عاجل| جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف رسميا بقصف سيارة إسعاف في قطاع غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، رسميًا، مساء اليوم الجمعة، بقصف سيارة إسعاف في قطاع غزة، حسبما أفاد به نبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية"، منذ قليل.
استهداف قافلة إسعافوكان طيران الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته قد استهدف قافلة مركبات إسعاف تقل جرحى، بعد انطلاقها من المجمع باتجاه معبر رفح في جنوب القطاع، بهدف نقلهم لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية.
وقال مراسل "القاهرة الإخبارية" من الأراضي المحتلة، في وقت سابق، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مدرسة تؤوي نازحين في غزة، ما أسفر عن سقوط 50 شهيدًا وجريحًا.
قصف محيط مستشفى القدسكما قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي محيط مستشفى القدس في منطقة تل الهوى جنوب غرب غزة، ومحيط مستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
مدير "إسعاف غزة": الاحتلال يرتكب مجازر بحق المدنيين والأطقم الطبية "القاهرة الإخبارية": الاحتلال يستهدف سيارة إسعاف كانت تنقل جرحى باتجاه معبر رفح مجزرة إسرائيلية جديدةوارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في قطاع غزة، مساء اليوم الجمعة، حيث قصف طيران الاحتلال المدخل الرئيسي لمجمع الشفاء الطبي غرب المدينة، ما أسفر عن وقوع العشرات من الشهداء والجرحى.
60 شهيدًا وجريحًاوبحسب نبأ عاجل لقناة "إكسترا نيوز" الإخبارية"، فقد تسبب قصف طيران الاحتلال الحربي على المدخل الرئيسي لمجمع الشفاء الطبي ومركبة إسعاف كانت موجودة في المكان، في وقوع 60 شهيدًا من المواطنين.
ووفقًا لمصادر محلية، يتواجد في مجمع الشفاء الطبي أكثر من 40 ألف نازح، بالإضافة إلى الطواقم الطبية والجرحى وذويهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة قصف محيط مستشفى القدس مجزرة إسرائيلية جديدة 60 شهيد ا وجريح ا الاحتلال الإسرائیلی طیران الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.
تحديات قانونية إسرائيليةوأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.
وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.
إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائيوأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.