محلل سياسي: إسرائيل تحاول خداع العالم أنها لا تحتل غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية، إن القوات الإسرائيلية تحاول خداع العالم أنها لا تحتل غزة منذ عام 2005، وذلك وفقا للناحية القانونية، وهذا الأمر في ظاهره صحيح، ولكن في جوهره كاذب، إذ أن إسرائيل هي قوة احتلال بحكم أنها قوة الأمر الواقع والسيطرة الفعلية، إذ أن جميع في البر والبحر تحت السيطرة الإسرائيلية، فضلا عن أن العملة في فلسطين إسرائيلية.
وأضاف "هلال"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي ضياء رشوان، في برنامج "مصر جديدة" المذاع من خلال قناة "etc"، اليوم الجمعة، أن الأرض الفلسطينية محاصرة منذ 15 عاما، والشعب في غزة يعيش تحت الهيمنة والسيطرة الإسرائيلية، حتى ولو لم يكن هناك قوات احتلال التي تؤكد هذا الأمر.
وتابع المحلل السياسي، أن إسرائيل على الأوراق انسحبت من غزة، ومن السهولة أن القوات الإسرائيلية تقتحم بيت حانون، أو جنين أو غيرها من المدن المختلفة، موضحا أن إسرائيل هي قوة احتلال وسيطرة فعلية في غزة وفي الضفة الغربية.
واستكمل أن القانون الدولي يؤكد أنه من حق الشعوب المحتلة الواقعة تحت السيطرة في مقاومة الاحتلال، ولم يحدد الوسائل السلمية فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات الإسرائيلية إسرائيل علي الدين هلال برنامج مصر جديدة ضياء رشوان غزة
إقرأ أيضاً:
"إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ200 على التوالي
غزة - صفا
تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الجمعة، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ200 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.