مستشار بيئي سابق ينتقد طريقة معالجة النفايات في العاصمة بغداد
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
كشف المستشار البيئي السابق في مجلس محافظة بغداد، باسم العضاض، عن كمية النفايات المطروحة في العاصمة، معترضاً على طريقة طمرها ومعالجتها..
وقال العضاض في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “معالجة النفايات الصلبة في أي دولة في العالم تتطلب عدة مراحل مهمة. فقبل أن يتم طمر هذه النفايات يجب فرزها، من الاستفادة منها، وهذه الخطوة متبعة عالميًا”، مشيرًا إلى أن “هناك تجارب بسيطة في في العاصمة بغداد، حيث توجد مراكز فرز وإعادة تدوير لبعض النفايات على مفارق العاصمة في الشمال والشرق منها، لكنها لم تعمل بالشكل الصحيح ولا زالت متخلفة”.
وأضاف أن “عملية جمع النفايات ليست بالسهولة، بالإضافة إلى وعي المواطن، فهو يتحمل مسؤولية أساسية لمساعدة الجهات المعنية بالموضوع، خصوصًا في عملية رميها في الطرق وبالجزرات الوسطية وبالساحات العامة وحتى في الطرق الخارجية. فمن غير الممكن لدولة في العالم أن تستطيع التقاط وتجميع كل هذه النفايات التي يرميها 40 مليون مواطن عراقي في كل بقاع العراق”.
وتابع “بالنسبة لمدينة مثل بغداد، تفرز نفايات بحدود 11 طن يوميًا، حيث تقوم أمانة بغداد بنقلها لمراكز الطمر، لكن مراكز الطمر هذه هي بالأساس مكان غير مناسب بسبب وجود أعداد بشرية من العراقيين متواجدين هناك، يقومون بإعادة تدوير هذه النفايات والتقاط ما يمكن التقاطه منها وبيع بعض المواد فيها، وهذه مخالفة لكون هذه النفايات تحتوي على مواد خطرة، وقد تسبب بأمراض منها الجلدية أو حتى التنفسية بسبب عمليات الحرق المصاحبة لها، وهذا يتناقض ويتعارض مع السياسة الصحيحة لطمر النفايات”.
وأردف أن “عملية طمر النفايات يجب أن تكون بطريقة علمية صحيحة، كما يجب أن تكون بمستوى معين تحت الأرض، ويتم تغطيتها بحجم مناسب من التربة لإتلافها بشكل صحيح وعدم تأثيرها على البيئة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: هذه النفایات
إقرأ أيضاً:
ترامب ينتقد بوتين وزيلينسكي بعد تعثر محادثات وقف إطلاق النار
انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد طرفي النزاع الروسي الأوكراني، معربا عن إحباطه في ظل استمرار تعثر جهود استئناف محادثات وقف إطلاق النار.
واتفقت موسكو وكييف على إطار هدنة في البحر الأسود بعد محادثات مع مسؤولين أميركيين في وقت سابق هذا الأسبوع، ولكن روسيا قالت إن "الاتفاق لن يدخل حيز التنفيذ حتى يرفع حلفاء أوكرانيا بعض العقوبات".
وفي البداية، قال ترامب إنه "غاضب جدا" من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مهددا بفرض رسوم جديدة على النفط الروسي.
وقالت المذيعة على شبكة "إن بي سي" كريستين ويلكر إن الرئيس الأميركي اتصل بها للتعبير عن غضبه من تشكيك بوتين في مستقبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كقائد.
ونقلت عنه تحذيره من أنه "إذا لم نتمكن، أنا وروسيا، من التوصل إلى اتفاق لوقف حمام الدم في أوكرانيا، وفي حال رأيت أن ذلك كان خطأ روسيّا، فسوف أفرض رسوما جمركية ثانوية على النفط الذي يخرج من روسيا".
وأشارت ويلكر إلى أن ترامب قال لها إنه "كان غاضبا جدا ومنزعجا عندما بدأ بوتين الإدلاء بتعليقات بشأن صدقية زيلينسكي وأخذ يتحدث عن قيادة جديدة في أوكرانيا".
وأشار إلى أنه سيتحدث إلى الرئيس الروسي خلال الأسبوع المقبل.
إعلانولاحقا، خفف ترامب نبرته تجاه بوتين ليصب غضبه على زيلينسكي، محذرا إياه من مواجهة مشاكل في حال التراجع عن إبرام اتفاق يمنح الولايات المتحدة حق التعدين في أوكرانيا.
ومنذ توليه منصبه، يسعى الرئيس الأميركي إلى إنهاء سريع للحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات في أوكرانيا، ولكن إدارته فشلت في التوصل إلى اختراق.
ورفض بوتين خطة أميركية-أوكرانية مشتركة لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، واقترح الجمعة الماضي أن يتنحى زيلينسكي في إطار عملية السلام، الأمر الذي عكس تشددا أكبر في موقف موسكو التفاوضي وأثار غضب كييف.
وأبلغ ترامب "إن بي سي" أن بوتين يعرف أنه غاضب، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن "لديه علاقة جيدة جدا معه"، وموضحا أن "الغضب يتبدد بسرعة… إذا فعل الشيء الصحيح".
مشاكل كبيرة جداوفي سياق متصل، انتقد ترامب الرئيس الأوكراني خلال حديثه مع الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية خلال عودته إلى واشنطن من منزله في مارالاغو بفلوريدا، مخففا من بعض انتقاداته.
وقال ترامب "أرى أن زيلينسكي يحاول التراجع عن اتفاق المعادن الأرضية النادرة. وفي حال فعل ذلك، فسيواجه بعض المشاكل، مشاكل كبيرة، كبيرة جدا".
وأضاف "اتفقنا على صفقة بشأن المعادن النادرة، والآن يقول: حسنا، كما تعلمون، أريد إعادة التفاوض على الصفقة. إنه يريد أن يكون عضوا في حلف الناتو. حسنا، لم يكن أبدا لينضم إلى الناتو. إنه يفهم ذلك. لذا، إذا كان يتطلع لإعادة التفاوض على الصفقة، فستكون لديه مشاكل كبيرة".
وأدى تحسن العلاقات بين واشنطن وموسكو منذ تولي ترامب منصبه مطلع العام، وتهديده بوقف دعم كييف، إلى تعزيز موقف روسيا في ساحة المعركة في الوقت الذي تواصل فيه حربها على أوكرانيا.
وتتهم كييف موسكو بإطالة أمد المحادثات من دون نية لوقف الحرب، في ظل شن هجوم جديد خلال نهاية الأسبوع على مدينة خاركيف الواقعة على الحدود الشمالية الشرقية.
إعلانواستُهدفت مناطق أوكرانية بـ6 ضربات ليل السبت الأحد، مما أسفر عن إصابة شخص أثناء علاجه في مستشفى عسكري ومقتل شخصين على الأقل في مبنى سكني، وفقا لمسؤولين أوكرانيين.
كذلك، أعلنت موسكو الأحد أن قواتها سيطرت على قرية تبعد 7 كيلومترات فقط من حدود منطقة دنيبروبيتروفسك في وسط أوكرانيا، في إطار تقدمها الأخير.
ولم تعبر القوات الروسية حدود المنطقة منذ بدء هجومها عام 2022، ولكنها تتقدم باتجاهها منذ أشهر آملة تحقيق اختراق.