رئيس اتحاد إذاعات منظمة التعاون الإسلامي يطالب بتوفير حماية دولية للصحفيين
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن رئيس اتحاد إذاعات منظمة التعاون الإسلامي عمر الليثي، ناشد كافة منظمات المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل لوقف الاعتداءات التي ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني التي يذهب ضحيتها الزملاء من الأسرة الصحفية، وآخرها ما ارتكبه الاحتلال بحق الزميل الشهيد محمد أبو حطب مراسل تلفزيون فلسطين وعائلته.
وأدان رئيس اتحاد إذاعات منظمة التعاون الإسلامي في حديث لإذاعة صوت فلسطين؛ ما ترتكبه حكومة الاحتلال بحق الزملاء الصحفيين، معربا عن أسفه الشديد حيال فقدان عدد كبير من الصحفيين، مطالبًا بتوفير حماية دولية عاجلة لهم ليتمكنوا من نقل الصورة والكلمة بمهنية ومصداقية.
وحمّل عمر الليثي الإعلام الغربي المسؤولية الكاملة لتزييف الحقائق ونقل الصورة على خلاف ما يجري على الأرض في قطاع غزة، معلنا رفضه التام لما يتم نشره من كذب وتضليل والذي يعد بمثابة جريمة يتشارك من خلالها الإعلام الغربي مع دولة الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
“حماية الصحفيين” يرحب بتجديد “حقوق الإنسان” ولاية المقررة الأممية الخاصة بفلسطين
متابعات ـ يمانيون
رحب مركز “حماية وحرية الصحفيين” في عمان، بتجديد مجلس حقوق الإنسان ولاية المقررة الأممية الخاصة بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز.
وأكد المركز، في بيانٍ له اليوم الثلاثاء، أن “تجديد الثقة بالمقررة الأممية يُعبر عن عدالة القضية الفلسطينية وانحياز الشعوب للحق الفلسطيني، ويُدين حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال “الإسرائيلي” على الشعب الفلسطيني”.
وأشار المركز إلى أن إعادة التصويت بأغلبية ساحقة لتجديد ولاية ألبانيز “يعكس الثقة بموقفها والدور البارز الذي لعبته في كشف الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، ومساندتها لمواصلة رفع الصوت الحقوقي ضد المعايير المزدوجة لحقوق الإنسان، وأهمية ملاحقة سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” عن جرائمها حتى لا يفلت قادتها من العقاب”.
ودعا المركز إلى “إيلاء قضية الصحفيين الذين قتلهم الاحتلال “الإسرائيلي” في غزة، والذين تجاوز عدد شهدائهم 200 شهيد وشهيدة، أهمية قصوى”، مُشيرًا إلى أن ما حدث يُعتبر “أبشع جريمة عرفها التاريخ بحق الصحفيين”.
كما شدد المركز على أنه “منذ تولي فرانشيسكا مهام ولايتها في الأراضي الفلسطينية، عملت بكل جهد على توثيق الانتهاكات الواقعة على الشعب الفلسطيني، وكشفت الوجه الحقيقي للاحتلال “الإسرائيلي” بوصفه دولة فصل عنصري، ورغم الضغوط التي واجهتها، ظلت مخلصة لمبادئ حقوق الإنسان، وفشلت جميع المحاولات لإسكاتها أو إقصائها عن مهمتها”.
وصوت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في 5 أبريل الجاري، على إبقاء فرانشيسكا ألبانيز في منصبها كمقررة الأمم المتحدة للأراضي الفلسطينية حتى عام 2028.
وأكدت جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة، أن فرانشيسكا ألبانيز تستطيع البقاء في منصبها حتى عام 2028، رغم جهود المشرعين الأمريكيين والأوروبيين والجماعات الداعمة لدولة العدو الصهيوني لإزاحتها.