شكري يتوجه إلى الأردن للمشاركة في الاجتماع الوزاري العربي حول غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أعلن السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي، بوزارة الخارجية، أن سامح شكري وزير الخارجية سوف يتوجه يوم السبت، الرابع من نوفمبر الجاري إلى العاصمة الأردنية عمَّان، للمشاركة في اجتماع لوزراء خارجية كل من المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ودولة قطر، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
ويأتي الاجتماع بهدف تنسيق الجهود من أجل وقف الحرب الدائرة في قطاع غزة ووضع حد للاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني، والعمل على تأمين التدفق الفوري والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وكشف المتحدث باسم الخارجية، أن الاجتماع العربي سوف يعقبه لقاء للوزراء العرب مع وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن، والذي يستهدف نقل الموقف العربي بشكل متكامل وموحد، متمثلا في أولوية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتعامل مع الوضع الإنساني المتدهور، ثم البدء في معالجة الأسباب الجذرية للأزمة، وهى استمرار الاحتلال الإسرائيلي، وغياب الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية على أساس مرجعيات الشرعية الدولية ورؤية حل الدولتين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأردن سامح شكري الخارجية المصرية غزة قصف غزة غزة الآن أخبار غزة الآن مباشر
إقرأ أيضاً:
العراق يوجه دعوة رسمية لأحمد الشرع للمشاركة في القمة العربية
تسلّم الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، دعوة رسمية من العراق للمشاركة في القمة العربية المرتقبة، والتي ستستضيفها بغداد الشهر المقبل، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وجاء ذلك خلال لقائه بالمبعوث الخاص لرئيس الوزراء العراقي، وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني. ويأتي هذا التطور وسط اعتراضات من سياسيين عراقيين بارزين موالين لطهران وأنصارهم، الذين أبدوا رفضهم لاحتمال مشاركة الشرع.
وكان الشرع قد شارك في القمة العربية الطارئة بالقاهرة، التي خُصصت لبحث الوضع في غزة مطلع مارس، في أول ظهور عربي له منذ توليه السلطة. جاءت مشاركته عقب قرار لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي بالموافقة على إعفائه من حظر السفر المفروض عليه نتيجة العقوبات الدولية السابقة.
وأوضحت "سانا" أن الدعوة التي حملها البدراني جاءت بعد يومين من تسلّم الشرع رسالة سابقة نقلها وفد برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي حميد الشطري، أكدت دعوته لحضور القمة المزمع عقدها في 17 مايو المقبل.
منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، والذي كان حليفًا وثيقًا لطهران، تبنت بغداد موقفًا حذرًا في التعامل مع القيادة الجديدة في دمشق. في المقابل، تسعى الحكومة السورية الانتقالية إلى بناء علاقات أوثق مع جارتها العراق.
وشهدت الفترة الأخيرة زيارات دبلوماسية متبادلة، أبرزها زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى بغداد في منتصف مارس، ولقاء غير معلن مسبقًا بين رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني والشرع في قطر الأسبوع الماضي.
وتشير مصادر أمنية عراقية إلى وجود مذكرة توقيف قديمة بحق الشرع، تعود إلى فترة سابقة كان خلالها مقاتلًا في صفوف تنظيم القاعدة ضد القوات الأمريكية وحلفائها في العراق، وقد سُجن لسنوات نتيجة ذلك، مما يضيف تعقيدات قانونية وسياسية محتملة على مشاركته في القمة المقبلة.