ارتفاع المبادلات ما بين البنوك بـ10,7 في المائة سنة 2022 (بنك المغرب)
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أفاد بنك المغرب بأن عدد المبادلات ما بين البنوك التي تتم عبر نظام المقاصة الإلكترونية بين البنوك المغربية (SIMT)، بلغ 108,5 ملايين عملية سنة 2022، مقابل 98 مليون عملية سنة 2021، مسجلا بذلك ارتفاعا بنسبة 10,7 في المائة.
وفي السياق ذاته، أشار بنك المغرب في تقريره السنوي حول البنيات التحتية للأسواق المالية ووسائل الأداء ومراقبتها والشمول المالي برسم سنة 2022، إلى أن القيم الخاضعة للمقاصة ارتفعت إلى 2.
وأوضح البنك المركزي أنه برسم السنة المالية 2022، واصلت المبادلات ما بين البنوك (التي تتم عبر نظام المقاصة الإلكترونية بين البنوك المغربية) منحاها التصاعدي، سواء من حيث العدد أو القيمة المالية، بعد تسجيل انكماش سنة 2020 نظرا للحجر الصحي الذي تم إقراره للحد من انتشار كوفيد- 19. ومن جهته، تراوح عدد المبادلات الشهرية لوسائل الأداء ما بين 7,9 و 9,9 ملايين عملية، بمتوسط يومي بلغ 427.230 عملية مع تسجيل أعلى مستوى يعادل 796.365 عملية.
وقدر متوسط المدة التي تمت فيها معالجة هذه العمليات بـ 4 دقائق مع تسجيل حد أقصى بلغ 11 دقيقة و53 ثانية بالنسبة للمبالغ الكبيرة. وواصل إجمالي المبالغ المتبادلة خلال الفترة المذكورة المنحى ذاته. وبلغت القيم الشهرية الدنيا والقصوى ما يعادل على التوالي 157,8 مليار درهم و198,9 مليار درهم.
ومن جانبه، بلغ المتوسط اليومي للقيم المتبادلة ما يعادل 8,6 مليارات درهم، مع تسجيل أعلى مستوى يومي يعادل 13,3 مليار درهم. وفي ما يخص إجمالي الأرصدة التي تم تلقيها في النظام المغربي للأداءات الإجمالية (SRBM) من نظام المقاصة الإلكترونية بين البنوك المغربية، فقد بلغ 445 مليار درهم سنة 2022، بارتفاع نسبته 9,8 في المائة مقارنة بمستواه سنة 2021.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بین البنوک ملیار درهم فی المائة ما بین سنة 2022
إقرأ أيضاً:
المغرب..تسجيل انخفاض في الإصابات بـ”بوحمرون” وتمديد الحملة الوطنية للتلقيح
أعلن النظام الوطني لليقظة الوبائية التابع لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن تسجيل انخفاض ملحوظ في حالات الإصابة بالفيروس للأسبوع الخامس على التوالي.
ووفقًا للبيانات الصادرة، شهد الأسبوع من 24 فبراير إلى 2 مارس 2025 انخفاضًا بنسبة 13% في عدد الحالات المسجلة، حيث تم رصد 2481 حالة إصابة جديدة، وذلك بعد تراجع نسبته 14.9% في الأسبوع الماضي الذي سجل 2863 حالة.
هذا التحسن الملحوظ يعكس الجهود المبذولة من قبل فرق الصحة في مختلف أنحاء المملكة، بالإضافة إلى التنسيق الفعّال مع الشركاء المحليين والاقبال الكبير للمواطنين على حملة التلقيح الوطنية، التي تهدف إلى استدراك الجرعات غير المستوفاة وتعزيز المناعة الجماعية ضد الحصبة.
وفي خطوة تهدف إلى تعزيز هذه المكاسب، قررت وزارة الصحة تمديد الحملة الوطنية لاستكمال التلقيح حتى 28 مارس 2025، لضمان استفادة جميع الأسر من اللقاحات الأساسية، بما في ذلك اللقاح ضد الحصبة. وتبقى اللقاحات متوفرة مجانًا في جميع المراكز الصحية المنتشرة في مختلف ربوع المملكة.
ورغم هذا التراجع الإيجابي في عدد الإصابات، جددت الوزارة دعوتها إلى المواطنين بضرورة الحفاظ على مستوى عالٍ من اليقظة الصحية، خاصة في ظل التفاوتات المسجلة بين الأقاليم من حيث أعداد الحالات ونسبة التغطية بالتلقيح. كما أكدت أن التلقيح يظل الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية من الحصبة ومضاعفاته.
وتحث وزارة الصحة المواطنين على الإقبال على المراكز الصحية لتلقي اللقاحات، خاصة الآباء والأمهات الذين يُنصحون بتلقيح أطفالهم لضمان سلامتهم وحمايتهم من المرض.