وزير الخارجية يتوجه إلى عمان للمشاركة باجتماع حول الوضع في غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، إن سامح شكري وزير الخارجية سوف يتوجه يوم السبت الرابع من نوفمبر الجاري إلى العاصمة الأردنية عمَّان، للمشاركة في اجتماع لوزراء خارجية كل من المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ودولة قطر، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بهدف تنسيق الجهود من أجل وقف الحرب الدائرة في قطاع غزة ووضع حد للإعتداءات الإسرائيلية على المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني، والعمل على تأمين التدفق الفوري والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وكشف المتحدث باسم الخارجية، أن الاجتماع العربي سوف يعقبه لقاء للوزراء العرب مع وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن، والذي يستهدف نقل الموقف العربي بشكل متكامل وموحد، متمثلاً في أولوية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتعامل مع الوضع الإنساني المتدهور، ثم البدء في معالجة الأسباب الجذرية للأزمة، وهى استمرار الاحتلال الإسرائيلي وغياب الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية على أساس مرجعيات الشرعية الدولية ورؤية حل الدولتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية قصف غزة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا يلتقي بممثلي منظمات سورية
سرايا - التقى وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الجمعة، بممثلي منظمات المجتمع المدني خلال زيارته الأولى إلى سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وفي كلمة له خلال اللقاء الذي جرى بالعاصمة دمشق، قال بارو، إن "المشهد في سوريا كان قبل أشهر بين شعب نازح ومنفٍ، ونظام مافيوي إجرامي يضطهد شعبه، لكن مع إسقاط نظام البعث بزغ أمل جديد".
وأضاف أن "الأمل في سوريا ذات سيادة، سوريا مستقرة وهادئة، وهو أمل منحه لنا الشعب السوري بعزيمته وإصراره".
وأشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أن "هذا الأمل هش ولكنه حقيقي".
وجدد إصرار بلاده على الوقوف إلى جانب الشعب السوري.
وقال إن لديهم 3 رسائل بخصوص هذا الأمل إلى "الحكومة الانتقالية في سوريا".
وأوضح بارو، أن الرسالة الأولى هي "سوريا للسوريين"، وتعني تمثيل جميع المكونات العرقية والدينية سياسيا دون أي تمييز وقبولها بالجنسية السورية.
وأكد أن فرنسا مستعدة لتقديم الدعم القانوني والفني لإعداد دستور جديد في سوريا.
ولفت الوزير الفرنسي إلى أن الرسالة الثانية تتعلق بالمصالحة.
وفي هذا الصدد، شدد على أن "التسوية الظالمة غير ممكنة"، بعد ما رآه خلال زيارته لسجن صيدنايا.
وأوضح أن بلاده ستدعم معركة سوريا ضد "الإفلات من العقاب".
وأما الرسالة الثالثة، وفق بارو، فتتعلق ببناء "سوريا ذات سيادة وآمنة".
حيث أكد على ضرورة إسكات السلاح في شمال البلاد، وإيجاد حل سياسي شامل في سوريا.
وشدد على أن القتال ضد تنظيم داعش الإرهابي سيستمر في سوريا، وأنهم لن يسمحوا للتنظيم بإعادة هيكلة نفسه.
وفي وقت سابق الجمعة، وصل وزير الخارجية الفرنسي مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، إلى دمشق، ضمن زيارة غير معلنة مسبقا.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق عقب السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن الشرع تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير منطقة إدلب (شمال) منذ سنوات، بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 802
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 03-01-2025 07:43 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...