الخاسر الوحيد هم العراقيون.. الدفاع النيابية: استهداف القوات الامريكية سيتوقف مع انتهاء حرب غزة - عاجل
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعتبرت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الجمعة (3 تشرين الثاني 2023)، ان الهجمات على القوات الامريكية في العراق ستنتهي مع انتهاء حرب غزة، مشيرة الى ان "الخاسر الوحيد" بهذا الصراع هم العراقيون.
وقال عضو اللجنة لطيف الورشان، لـ"بغداد اليوم"، ان "الهجمات التي تتعرض لها القوات الامريكية بالصواريخ والمسيرات لها ارتباط وعلاقة مباشرة بما يجري في غزة، خصوصاً ان الفصائل المسلحة هددت واطلقت تحذيرات كثيرة بهذا الخصوص".
وأضاف الورشان ان "الكل لا يريد تحول العراق الى ساحة لاي صراع دولي او إقليمي، فالكل يدرك جيداً ان تحول العراق لساحة صراع، سيكون الخاسر الوحيد بهذا الصراع هم العراقيون، ونعتقد ان الهجمات على الامريكان هي مؤقتة ومرتبطة باحداث غزة وبعد انتهاء حرب غزة، سوف تنتهي تلك الهجمات".
وكان الامين العام لحركة حزب الله اللبناني حسن نصر الله، قد وصف قرار فصائل المقاومة العراقية باستهداف القواعد الأمريكية في العراق وسوريا بانه "قرار شجاع وحكيم ومبارك"، مشيرا الى "أهمية دور العمليات التي تشنها الفصائل العراقية المسلحة ضد مواقع القوات الأمريكية داخل البلاد وخارجها".
ويوم امس الخميس، اعلنت المقاومة الاسلامية في العراق، استهداف "هدف حيوي" اسرائيلي في البحر الميت، في تطور جديد وتوسعة لساحة النزاع.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
قراءة في الاستراتيجية الأمريكية مع العراق بعد قدوم سيد البيت الابيض الجديد- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في الاطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم الثلاثاء (5 تشرين الثاني 2024)، أن استراتيجية الولايات المتحدة الامريكية سوف لن تختلف في العراق بتغيير الحزب الحاكم في البيت الابيض.
وقال شاكر لـ"بغداد اليوم"، إن "البعض يعلق أوهاما على تغيير الرئيس الامريكي في الانتخابات من ناحية ادارة مختلفة للملفات مع بغداد، لكن الحقائق يجب أن ينظر لها بواقعية مستندة الى التاريخ بأن البيت الابيض بمختلف رؤسائه ينظر الى العراق بمعيار واحد، هو مدى ملائمة مصالحه مع أي قرار وأن يخدم بالأساس حلفاءه وعلى رأسهم اسرائيل".
وأضاف أن "واشنطن تشهد حالة ضعف أكثر من أي وقت مضى وحرب غزة كشفت للعالم انها لم تعد تسيطر حتى على تل ابيب بل أن اسرائيل هي من تحرك البيت الابيض من خلال اللوبي الصهيوني الذي يدير شؤون السياسة الخارجية على نحو ترفض امريكا التأكيد بأن ما يحدث في غزة ولبنان ابادة جماعية بل تمنع أي ادانة دولية حتى من خلال مجلس الامن".
وأشار الى أن "الشرق الاوسط يقترب من حالة فوضى بسبب ضعف امريكا وتخبط قراراتها ورضوخها للوبي الصهيوني على نحو تضخ 20 مليار دولار لإدامة ماكنة الموت في فلسطين ولبنان فيما الملايين من الامريكيين مشردون في الشوارع دون مأوى، في مفارقة تكشف زيف حقوق الانسان والديمقراطية".
ويصوت ملايين الأمريكيين لاختيار رئيسهم السابع والأربعين، بعد حملة انتخابية زخرت بالأحداث والتوتر بين هاريس وترامب وسط حالة من الترقب.
وإما أن ينتخب الأمريكيون للمرة الأولى امرأة إلى البيت الأبيض، أو مرشحا شعبويا مدانا في قضايا جنائية ومستهدفا بملاحقات قضائية عدة أدخلت ولايته الأولى بين عامي 2017 و2021 البلاد والعالم في سلسلة متواصلة من التقلبات والهزات. ولا يقتصر الترقب على الانتخابات نفسها، بل تطرح تساؤلات قلقة حول ما سيأتي بعدها.