بعد خطاب نصر الله.. الأمم المتحدة تعلن قلقها من الأحداث على الخط الأزرق بلبنان
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
وصفت منظمة الأمم المتحدة وعبر موقعها الالكتروني، اليوم الجمعة (3 تشرين الثاني 2023)، تحركات النظام الإسرائيلي في المناطق الفلسطينية المحتلة خارج قطاع غزة، ومن بينها خططها لانشاء "مجمعات سكنية" بانها "غير قانونية" معربة عن "قلقها" من الاحداث على الخط الأزرق.
وقالت المنظمة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان الأمم المتحدة "تدق ناقوس الخطر حول الانباء عن وجود اشتباكات عسكرية على الخط الأزرق" في إشارة الى الحدود الفاصلة بين لبنان وإسرائيل، مؤكدة "الصراع بدا يتوسع ويخرج عن السيطرة"، بحسب وصفها.
وتابعت "الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي اضطرت للانعقاد للمرة الأولى منذ عام 1997، أعلنت عن ضرورة إيقاف إسرائيل لتصرفاتها غير الشرعية داخل قطاع غزة، ومن بينها الاستهداف الجماعي للمدنيين، بالإضافة الى خططها لانشاء مجمع سكني يحتوي على 6500 منزل في منطقة جبل أبو غانم"، واصفة التحركات بانها مخالفة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
المنظمة شددت أيضا على ضرورة ان توقف إسرائيل استهدافها للمستشفيات، المدارس، المؤسسات التابعة للأمم المتحدة، وكذلك السماح للمساعدات بالدخول الى قطاع غزة بشكل عاجل بعد إيقاف اطلاق النار"، كما ودعت أيضا حركة حماس الى اطلاق جميع الاسرى الإسرائيليين بحوزتها.
تصريحات المنظمة أتت على خلفية خطاب زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله، التي اشارت وسائل الاعلام الأجنبية الى انه يشير الى احتمال كبير بتوسعة الصراع في المنطقة، بالإضافة الى اعلان منظمة الاونروا، التابعة لها، استشهاد احد موظفاتها في القطاع نتيجة للغارات الإسرائيلية.
يجدر الإشارة أيضا الى ان منظمة الاونروا أعلنت الحداد الرسمي على موظفيها الذين قتلوا نتيجة للغارات الإسرائيلية على القطاع والتي ما تزال مستمرة حتى الان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
خطة إسرائيلية لإدارة قطاع غزة تثير شكوكا بشأن الانسحاب العسكري
كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، عن خطة قدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة لإدارة قطاع غزة، تتضمن فرض سيطرة عسكرية إسرائيلية أكثر صرامة مما كانت عليه قبل الحرب، وفقا لمسؤولين إنسانيين.
وأكدت الصحيفة أن الخطة الإسرائيلية تثير شكوكا بشأن ما إذا كانت حكومة بنيامين نتنياهو لديها أي نية لتنفيذ الانسحاب العسكري، منوهة إلى أنه في اجتماعات مع ممثلي الأمم المتحدة ومسؤولين في وكالات أخرى، حددت السلطات الإسرائيلية مخططا لتوزيع الإمدادات من خلال مراكز لوجستية إسرائيلية.
وأوضحت أن "المخطط عبارة عن نسخة من مخطط تم تجريبه قبل أكثر من عام في غزة، والمعروف باسم الفقاعات الإنسانية، والذي ينطوي على توزيع المساعدات من مناطق صغيرة خاضعة لسيطرة شديدة من الجيش الإسرائيلي، والتي من شأنها أن تتوسع مع مرور الوقت".
وتابعت: "التجربة تم التخلي عنها بعد بضع تجارب في شمال غزة"، مبينة أن "التجربة أحيت من قبل وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، تزامنا مع المفاوضات المحتملة للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، والذي من المفترض أن يشمل الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة".
وذكرت أن "خطة منسق أعمال الحكومة في المناطق تتضمن بدلاً من ذلك تشديد قبضة إسرائيل على الحياة اليومية في الأراضي الفلسطينية"، مشيرة إلى أن "المراكز الإنسانية نفسها يمكن تأمينها من قبل شركات أمن خاصة، ولكنها ستقع في مناطق تحت السيطرة الكاملة للجيش الإسرائيلي".
ولفتت إلى أن "المدخل الوحيد إلى غزة الذي يُسمح من خلاله بإدخال المساعدات بموجب الخطة هو معبر كرم أبو سالم، والذي تسيطر عليه إسرائيل، وسيتم إغلاق معبر رفح بين مصر وغزة بشكل دائم".
وتابعت: "يجب تسجيل المنظمات غير الحكومية المسموح لها بالعمل في غزة داخل إسرائيل، ويجب فحص جميع الموظفين العاملين لديها أو لدى وكالات الأمم المتحدة".
وأردفت بقولها: "نظرا لأن المساعدات لن يُسمح بها إلا من خلال معبر إسرائيلي، فإن هذا من شأنه أن يجعل العمل في غزة مستحيلا تقريبا بالنسبة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وهي أكبر منظمة مساعدات في غزة، وقامت إسرائيل بحظرها".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين على الخطة الإسرائيلية، بقولهم: قُدمت لنا كحقيقة ثابتة، ويقول المسؤولون الإسرائيليون إنها تحظى بدعم كامل من الولايات المتحدة، وبالتالي سيكون من الصعب على الأمم المتحدة مقاومتها".