«جهاد» و«آية» زواج موثق بصلة القرابة.. «هنا غزة.. من الإسكندرية»
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
لم تعرف قصة حبهما وارتباطهما الحدود الجغرافية، لكنهما آمنا معاً بأن الحب يصنع المعجزات وهو الداعم الأول لأى شريكين اختارا بعضهما البعض، فمنذ اللحظات الأولى التى رأى فيها الدكتور الفلسطينى جهاد عبدالمجيد أبولحية زوجته المصرية آية أيمن وقع فى غرامها وقرر الارتباط بها على الرغم من كل ما يعانيه شعب فلسطين من تحديات وحروب، قبل 7 سنوات جمعتهما الصدفة فى مصر، فضلاً عن صلة القرابة من ناحية الأم.
عادات الشعب الفلسطينى متشابهة مع العادات المصرية، وهو ما دفع «جهاد» الحاصل على الدكتوراه فى القانون والنظم السياسية، ويعيش فى محافظة الإسكندرية، للارتباط بزوجته وفق حديثه: «أنا من غزة وزوجتى من الإسكندرية، وفيه عامل مشترك جمعنا معاً وهو إن المدينتين ساحليتين، فكلاهما عاداتهما متشابهة».
زواج بطريقة مختلطة، هكذا أقام الزوجان عرسهما فى مصر بحضور الأهل والأقارب، لكن هذه الخطوة سبقتها ترتيبات كثيرة بين الأسرتين. فى عام 2021 قرر الزوج اصطحاب زوجته وأطفاله إلى قطاع غزة، وبالتحديد فى مخيم جباليا الذى يقع فيه منزل أسرته، لكن الحرب فى هذا العام حاصرتهم هناك.
قلق ورعب يعيشهما الزوجان هذه الأيام، خاصة مع انقطاع وسائل الاتصال بين الزوج الفلسطينى وأهله، لتنعكس هذه الحالة على حياتهما الأسرية.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
رجل يقود دراجة آلاف الكيلومترات على مدى 100 يوم لمصالحة زوجته
أثارت رحلة غير عادية، قام بها رجل صيني على دراجة هوائية لمسافة 4400 كيلومتر على مدى 100 يوم للتصالح مع زوجته المنفصلة عنه، الإعجاب والنقد على الإنترنت.
وبحسب موقع "موني كنترول"، انطلق تشو، وهو رجل في الأربعينيات من عمره من ليانيونقانغ بمقاطعة جيانغسو، من نانجينغ في 28 يوليو، مدفوعاً بتصميمه على إصلاح انفصاله عن زوجته لي لمدة عامين.و بدا أن علاقتهما، وهي قصة من الانفصالات والمصالحات منذ زواجهما الأول في عام 2007، تتجه نحو النهاية حتى تولى تشو هذا التحدي الضخم.
واعترف تشو، متحدثاً إلى صحيفة يانغتسي إيفيننج بوست: "لم تكن هناك مشكلة خطيرة بيننا، نحن فقط عنيدان للغاية ونتصرف باندفاع، مما أدى إلى تكرر الانفصال والمصالحة".
ولم تكن رحلة هذا الرجل سهلة، إذ عانى تشو من إصابتين بضربة الشمس، مرة في مقاطعة آنهوي، مما استلزم دخوله المستشفى، ومرة أخرى في ييتشانغ بمقاطعة هوبي، حيث انهار على الطريق وسط حرارة بلغت 40 درجة، مصاباً بالجفاف والإرهاق.
وتأثرت زوجته لي بجهوده، وقادت مئات الكيلومترات للعناية به، وقالت له: "أرى صدقك، لكن إذا كنت تريد حقاً أن تكون معاً، فلا داعي للمخاطرة بحياتك"، وحثته على التخلي عن الرحلة، لكن ذلك لم يردع تشو وواصل المضي قدماً في الوفاء بوعده.
واكتسبت قصة المصالحة زخماً غير متوقع على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية، حيث تساءل الكثيرون عما إذا كانت مثل هذه المواقف الدرامية ضرورية للحب.
وأشاد البعض بتصميم تشو، بينما انتقد آخرون الخطر على صحته وما اعتبروه اختلالاً في ديناميكيات علاقتهما.
وأخذت رحلتهما منعطفاً آخر عندما أصيبت لي بمرض المرتفعات في نينغتشي، على بعد 400 كيلومتر من لاسا، وسارع تشو على الفور لمساعدتها، وهي لفتة وصفتها لي بأنها "مؤثرة"، وأكملا الرحلة معاً، ووصلا إلى لاسا في 28 أكتوبر (تشرين الأول)، حيث أقاما حفلاً صغيراً بمناسبة عودتهما معاً.
وقالت لي: "قلت مازحة إنني أقود سيارتي إلى لاسا وإذا كان بإمكانه ركوب دراجة هناك، فقد أفكر في المصالحة. بصراحة، لم أتوقع أن يفعل ذلك بالفعل"، ووعلى الرغم من لم الشمل، اختار تشو مواصلة مغامرة ركوب الدراجات، والتخطيط لرحلات إلى نيبال وأوروبا.
وفي غضون ذلك، عادت لي إلى جيانغسو، مشيرة إلى أنها قد تنضم إليه لاحقاً.
ومع تسجيل أكثر من 3.6 مليون حالة طلاق العام الماضي، تواجه البلاد معدلات انفصال متزايدة بنسبة 2.6 لكل 1000 شخص، وفرضت السلطات فترة "تهدئة" مدتها 30 يوماً في عام 2021 بين الأزواج بهدف تقليل حالات الطلاق الاندفاعية، فيما انتقد البعض هذا معتبرين أنه إجراء يضع ضغوطاً غير مبررة على الأزواج الذين يعانون بالفعل.