«أحمد» و«مي» قصة حب في المعبر.. «صدفة خير من ألف حرب»
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قبل 8 سنوات لعبت الصدفة دوراً مهماً فى حياة الفتاة الفلسطينية مى فايق، البالغة من العمر 30 سنة، إذ كانت عالقة على معبر رفح المصرى فى انتظار العبور إلى أهلها فى غزة بعد عودتها من جنوب أفريقيا، لتجمعها صديقتها صدفة بالشاب المصرى أحمد الصوفى، الذى خطف قلبها من النظرة الأولى، لتكلل العلاقة بالزواج بعد نحو 9 أشهر من التعرف لتثمر عن توأم هما «ليلى وكريم».
«كنت كتير متضايقة إنى علقانة فى معبر رفح ما قادرة أعبر لأهلى، وكان لى صديقة فلسطينية متزوجة مصرى عزمتنى عندها وصدفة شُفت جوزى فاتعرفنا على بعض، فوراً قرر ياخد رقمى ويتواصل معى وبعدين مع أهلى، ومع غلق معبر رفح فى أواخر 2015، كان الوضع صعب وفى 2016 قررنا الزواج».
إجراءات خالية من التعقيدات اتبعها العروسان خلال زواجهما، «قررنا عمل زفة مصرية ودبكة فلسطينية بحضور عدد محدود من أهلى لعدم استطاعتهم حضور الحفل وقتها بسبب الظروف الصعبة التى تعانى منها فلسطين، لكن كنت مبسوطة وأهلى مبسوطين».
دعم كبير تتلقاه الزوجة الفلسطينية من زوجها المصرى وعائلته وكل المحيطين بها، بعد تعرض منزل أهلها للقصف وفقدان الذكريات، لكنها تتمتع بالصبر والصمود خاصة بعد زيارتها وطفليها وزوجها لأهلها قبل بدء الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو شهر ونصف الشهر: «كنت حابة أخلى ولادى يعرفوا كل شىء عن ذكريات طفولتى، علشان هيك أخدتهم فى زيارة استمرت لمدة شهر فى أغسطس الماضى، وولادى بيضلوا يقولوا فلسطين، وهيبقوا فاكرين اللى شافوه خلال الشهر ده، لكن كل ده راح بعد القصف، ذكريات طفولتى لكن الحمدلله أهلى بخير».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
مسؤول حكومي: العبور بين العراق وسوريا عبر معبر القائم سيعود لنشاطه في شباط المقبل - عاجل
بغداد اليوم ـ الأنبار
نفى قائممقام قضاء القائم تركي المحلاوي، اليوم الاثنين (20 كانون الثاني 2025)، وجود أي استثناءات في العبور عبر معبر القائم الحدودي بين العراق وسوريا، فيما أكد أن عودة نشاط العبور بين العراق وسوريا ستبدأ في شباط المقبل.
وقال المحلاوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن معبر القائم الحدودي يشهد منذ أحداث الثامن من كانون الأول الماضي إجراءات أمنية مشددة، بناءً على تعليمات مباشرة من بغداد، لافتًا إلى أنه يُسمح لكل عراقي يصل إلى المعبر من الجهة السورية بالدخول فوراً، فيما يسمح للسوريين الموجودين داخل العراق بالخروج من المعبر باتجاه بلادهم، لكن لا يُسمح لهم بالعودة مجددًا".
وأضاف المحلاوي أن العراق لا يقدم أي استثناءات لأي جنسية أجنبية أو عربية تأتي من سوريا باتجاه العراق عبر المعبر، موضحًا أن الاستثناء الوحيد يتعلق بالعراقيين فقط".
وأشار إلى أن الأوضاع في المعبر هادئة، ولم يتم تسجيل أي خروقات أو مؤشرات سلبية، لافتًا إلى أن كل التوقعات تشير إلى أن عودة العبور بين الطرفين واستعادة المعبر لوضعه الطبيعي قد تبدأ في مطلع شباط المقبل، خاصة وأن الجانب السوري بدأ بترتيب أوراقه في المعبر الحدودي المقابل للقائم من ناحية وجود الموظفين والإجراءات الإدارية والأمنية الأخرى".
وأكد أن المعبر سيخضع لإعادة ترميم وتأهيل، بما يجعله قادرًا على استقبال المسافرين أو مغادرتهم، مشيرًا إلى أنه لم يتم تسجيل دخول أي أجنبي عبر معبر القائم طوال الفترة الماضية، حيث كان الدخول مقتصرًا على العراقيين فقط، ممن علقوا في سوريا بسبب الأحداث