بوابة الوفد:
2024-10-03@07:08:27 GMT

كيف تسعى إسرائيل إلى تقسيم قطاع غزة لـ3 أقسام؟

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، تطويق مدينة غزة، معقل حركة حماس بعد أيام على بدء توغله البري في القطاع الفلسطيني، بينما يتواصل القصف الإسرائيلي بلا هوادة منذ 4 أسابع على القطاع المحاصر حيث الوضع الإنساني كارثي.

في المقابل، توعدت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، الخميس، بأن غزة ستكون لعنة التاريخ على إسرائيل، محذرة من أن الجنود الإسرائيليين سيخرجون في أكياس سود.

يذكر أن قطاع غزة هو شريط ضيق تحده شبه جزيرة سيناء من الجنوب، وإسرائيل من الجهتين الشمالية والشرقية والبحر المتوسط غرباً.

يبلغ طول القطاع 41 كيلومترا، فيما تُقدَّر مساحته الإجمالية بـ365 كيلومترا مربعا، ويَقطنُه نحو مليونين وأربع مئة ألف فلسطيني.

إسرائيل تسعى إلى تقسيم القطاع إلى ثلاثة أقسام محافظة شمال القطاع نالت النصيب الأكبر من القوة النارية الإسرائيلية، وحل الدمار الكامل بالمئات من مباني مناطقها.

أهم مناطِقها بيت حانون في الشمال الشرقي، وغرباً هناك بيت لاهيا، وإلى الجنوب منها قليلا جباليا، عِلماً بأن مخيم جباليا هو أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية في القطاع.

إلى الجنوب من محافظة الشمال تقع مدينة غزة ومدينتا جحر الديك والزهراء جنوبا والكرامة والتوام غربا.

وهناك أحياء لا تزال مكتظة بالسكان لكنها ترزح تحت قصف عشوائي وقد تتحول مدخلا لتوغل بري كحي الزيتون والتفاح.

في ذلك القسم تسعى إسرائيل خلف أنفاق استراتيجية أو ما يوصف بـ"غزة السفلى"، حيث إن هناك تعتقد إسرائيل أن غالبية قيادات حماس موجودون فيها ومعهم الرهائن.

أما أهم مناطق وسط القطاع فهي محافظة دير البلح، وهناك مخيم البريج. إسرائيل توغلت قبل أيام من مدخله الشرقي، بالإضافة إلى مخيم النصيرات غربا والمغازي جنوب القطاع، حيث تريده إسرائيل على ما يبدو منطقة لجوء أهم مناطقه خان يونس ورفح.

أيضا هناك شارع صلاح الدين، وهو الشارع الرئيسي الذي يربط جنوب القطاع بشماله، إضافة لطريق آخر على طول الساحل.

وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس، إلى 9061، بينهم 3760 طفلا، وإصابة أكثر من 32 ألفاً آخرين. وأوقع هجوم حماس قرابة 1400 قتيل في إسرائيل، وفق الجيش، معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول من الهجوم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة حرب غزة إسرائيل حماس الوفد بوابة الوفد غزة اليوم

إقرأ أيضاً:

بو حبيب: هناك جهود دولية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

نقلت قناة “سي إن إن” تصريحات عن وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، كشف فيها عن تفاصيل جهود دولية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله ، وأوضح بو حبيب أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أجرى مشاورات مع قيادة حزب الله، ثم أبلغ الأمريكيين والفرنسيين بموقف الحزب.


 

وأشار بو حبيب إلى أن الأمريكيين والفرنسيين أبلغوا لبنان بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على بيان الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي كان من المفترض أن يمهد الطريق للتفاوض على وقف إطلاق النار.


 

وأضاف بو حبيب أن المبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكستين كان من المقرر أن يزور لبنان للتفاوض على وقف إطلاق النار. وأكد أن “الجانب اللبناني حصل على موافقة حزب الله”، مشيرًا إلى أهمية الدور الأمريكي والفرنسي في هذه المرحلة الحساسة.


 

وتابع بو حبيب قائلاً: “نحن بحاجة ماسة إلى مساعدة الولايات المتحدة، ولا أعتقد أن هناك بديلاً يمكن أن يقوم بهذا الدور”. تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وتزايد المخاوف من اندلاع حرب شاملة.


 

هذا التطور يتزامن مع تصريحات سابقة، بما في ذلك تأكيدات من حزب الله بأنهم دمروا دبابات إسرائيلية في جنوب لبنان، وتصاعد الهجمات المتبادلة على طول الحدود. كما أن الجهود الدولية لوقف إطلاق النار تزايدت مع تصاعد المخاوف من تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة، خاصة بعد تحذيرات من قادة إقليميين مثل أمير قطر والرئيس الإيراني بضرورة التهدئة وتجنب تفجير المنطقة.


 

وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن استعدادات لعمليات عسكرية برية موسعة، مما زاد من تعقيد المشهد ودفع بالجهود الدولية للتحرك السريع نحو التهدئة.


 

صفارات الإنذار تدوي في أفيفيم وعدة بلدات بالجليل الأعلى


 

أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، اليوم ، أن صفارات الإنذار انطلقت في بلدة أفيفيم وعدة بلدات أخرى في منطقة الجليل الأعلى شمال إسرائيل ، تأتي هذه التحذيرات في ظل استمرار التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تشهد المنطقة توترًا متزايدًا بسبب الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وقوات حزب الله.


 

ويأتي تفعيل صفارات الإنذار في أعقاب الغارات الجوية المكثفة التي تشنها إسرائيل على مواقع في لبنان، واستهداف حزب الله لقوات إسرائيلية في المنطقة الحدودية. وأفادت تقارير بأن حزب الله دمر في وقت سابق دبابات إسرائيلية من نوع “ميركافا” بصواريخ موجهة، مما أدى إلى تصعيد المواجهات في المنطقة.


 

التوتر في الشمال يأتي على خلفية الاضطرابات الإقليمية الأوسع، حيث استهدفت إسرائيل مناطق عدة في لبنان وغزة، في ظل اشتباكات مستمرة مع حزب الله والفصائل الفلسطينية. وقد تزايدت التحذيرات من المجتمع الدولي بشأن التصعيد في لبنان، حيث دعا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى ضبط النفس، محذرًا من أن التصعيد الإسرائيلي قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة.


 

هذا التطور يأتي ضمن سلسلة من الأحداث التي شملت استهدافات إسرائيلية لمواقع حزب الله، وإطلاق صواريخ من الجانبين. كما أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مواقع مدنية ومرافق طبية في لبنان، مثل الهجوم الذي استهدف مركز الهيئة الصحية الإسلامية في بيروت، أثارت غضبًا داخليًا وإقليميًا، وزادت من تعقيد الأوضاع في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • بو حبيب: هناك جهود دولية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
  • الولايات المتحدة تسعى لتقليص الرد الإسرائيلي على إيران.. نتنياهو توعد برد قاس
  • نقابة الدواجن: القطاع يوفر كل إحتياجات السوق بأسعار جيدة
  • سليمان: هناك مهددات حقيقية بانتشار الأمراض وخصوصًا مرض الملاريا إثر السيول
  • استمرار الحرب في قطاع غزة لليوم الـ362 والجيش الإسرائيلي يحذر النازحين من العودة إلى الشمال
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: ستكون هناك عواقب وخيمة للهجوم الإيراني على إسرائيل
  • تقسيم غَزة واحتلال بيروت!!
  • خبير بمركز الأهرام: إسرائيل تسعى لاستعادة الردع الذي فقدته بالهجوم على لبنان
  • ارتفاع حصيلة القتلى الصحفيين إلى 174 fالقصف الإسرائيلي على غزة
  • برلماني لبناني: هناك تباطؤ من المجتمع الدولي في إغاثة شعبنا.. فيديو