إيلون ماسك: الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى حرمان الجميع من وظائفهم
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
وصف الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك الذكاء الاصطناعي بـ "الجني السحري"، الذي من شأنه أن يأتي بوقت "لا تكون فيه حاجة إلى وظيفة"، ما قد يؤدي في النهاية إلى حرمان الجميع من وظائفهم.
جاء ذلك في خلال مقابلة أجراها، رئيس تسلا ومالك منصة إكس، مع رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، أمس الخميس في لانكستر هاوس، على هامش قمة سلامة الذكاء الاصطناعي التي عقدت في بريطانيا على مدار يومين، في بلتشلي بارك والتي تهدف إلى صياغة القواعد العالمية ودراسة المخاطر الشديدة المحيطة بتطوير الذكاء الاصطناعي، مثل نطاقه المحتمل للمساعدة في تطوير العلوم البيولوجية والتقنية.
وخلال المقابلة، قال ماسك: "سوف تكون الضوابط مزعجة... هذا حقيقي، ولكني أعتقد أننا تعلمنا على مدار سنوات أن وجود حكم هو أمر جيد".
واعتبر ماسك الذكاء الاصطناعي هو "أكثر قوة مخلة بالنظام في التاريخ، وسوف يكون لدينا في نهاية المطاف ما هو أكثر ذكاء من أذكى إنسان".
واستطرد: "نتيجة لذلك، سوف تأتي مرحلة حيث لا تكون هناك حاجة للوظائف، ويمكنك عندئذ أن تشغل وظيفة إذا كنت تريد ذلك... وليس من الواضح ما إذا كان ذلك سوف يجعل البشر يشعرون بالارتياح أم لا، ومن بين التحديات في المستقبل هو ما إذا كنا سوف نجد معنى للحياة".
وأزاحت الحكومة البريطانية الستار أول أمس الأربعاء عن إعلان بلتشلي، وهو بيان وقعته 28 دولة يحذر من الضرر الذي قد ينجم عن استخدام الذكاء الاصطناعي. وكانت الصين من بين الدول الموقعة على هذا البيان.
وأشاد ماسك بقرار سوناك دعوة الصين لحضور القمة باعتباره "جيد للغاية"، مشيراً إلى أنه أجرى مباحثات بشأن سلامة الذكاء الاصطناعي خلال زيارة للصين في وقت سابق هذا العام.
وقال ماسك إن "الصين مستعدة للمشاركة بشأن سلامة الذكاء الاصطناعي، وأشكركم على دعوتها... أعتقد أنه لابد أن نشكر الصين على الحضور".
وخلال القمة، وقعت العديد من شركات التكنولوجيا الكبرى والدول اتفاقية طوعية "تاريخية" للسماح للحكومات بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة وسنغافورة باختبار أحدث نماذجها لمخاطر الأمن الاجتماعي والوطني. وشملت الشركات الموقعة على التعهد OpenAI من Sam Altman، وGoogle DeepMind، وAnthropic، وAmazon، وMistral، وMicrosoft، وMeta.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
أغنى شخص في العالم .. هكذا زادت ثروة إيلون ماسك بفضل انتخابات أمريكا
كشفت وكالة وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، أن أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، قد استفاد من نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، حيث كانت بالنسبة إليه بمثابة "النعمة".
وأوضح مؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات، أن "ماسك أصبح، يوم الجمعة، أكثر ثراء، إذ بلغ صافي ثروته رقما قياسيا بلغ 347.8 مليار دولار، وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2021، عندما تجاوزت صافي ثروة مؤسس شركة تسلا 340 مليار دولار".
وتابع المصدر نفسه، أنّ: "أسهم تسلا قد ارتفعت منذ الانتخابات الأمريكية الأخيرة بنسبة 3.8 في المئة، الجمعة". مبرزا أنه: "منذ يوم الانتخابات في 5 نوفمبر، ارتفع بنحو 40 في المئة، حيث اعتقد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، سوف يبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية التي ستفيد الشركة".
وبحسب ذات المؤشّر، فإن "ماسك، بات أكبر مساهم فردي في شركة تسلا، أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات". مردفا أن تحالف ترامب مع إيلون ماسك، دفع بمشاريعه نحو الصدارة".
"ماسك هو الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس، بالإضافة إلى كونه مالك شركة إكس والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك نيورالينك وإكس إيه آي وبورينج كومباني" أوضح مؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، قد أبرزت، في تقرير لها، أن "قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي "إكس إيه آي"، قد تضاعفت أكثر من الضعف هذا الأسبوع، خلال جولة تمويل جديدة، إذ ارتفعت إلى 50 مليار دولار من بضعة أشهر مضت".
إلى ذلك، بحلول الثلاثاء، أصبح ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص، وهو جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون.
وفي سياق متصل، كانت صحيفة "تليغراف"، قد بيّنت في تقرير لها، أن "إيلون ماسك، كان له دور حاسم في حملة إعادة انتخاب الرئيس السابق ترامب، حيث قدّم دعماً مالياً كبيراً لحملته الجمهورية، وحث متابعيه على منصة "إكس" التي يمتلكها على دعمه".
وتابع التقرير، الذي ترجمته "عربي21" في وقت سابق، أن "ماسك وترامب قد ناقشا، إمكانية تولي ماسك منصباً في الإدارة المقبلة للإشراف على "وزارة كفاءة الحكومة"، وهي مبادرة تهدف إلى تقليص الإنفاق الحكومي وتقليص البيروقراطية الفيدرالية".
ومنذ بداية الانتخابات، كان ماسك موجودًا بشكل شبه يومي في منتجع ترامب الفاخر "مار إيه لاغو" في فلوريدا، ورافقه في العديد من الأنشطة العامة والخاصة، وفقد تواجد إلى جانب ترامب في رحلاته الأخيرة إلى نيويورك وواشنطن العاصمة، وكان ضمن المشاركين في مكالمات هاتفية مع قادة العالم. ولم يكن دوره مقتصرا فقط على التواجد في هذه الاجتماعات، بل لعب أيضًا دورًا مؤثرًا في القرارات المتعلقة بتعيينات موظفين في إدارة ترامب الانتقالية.