تعد حرب المدن من أصعب الحروب للمدرعات والدبابات، لأن المقاتلين في الطرف المقابل يستطيعون مباغتتها من مسافات قريبة، إضافة إلى الاختباء بين المباني السكنية واستغلال نقاط الضعف الأخرى للآليات.

ورصد تقرير بثته قناة الجزيرة أبرز نقاط قوة الدبابات وتأثيرها على مجريات المعارك ومدى اعتمادها على قوات المشاة وأسباب صعوبة حرب المدن على المدرعات.

وتعتبر الدبابات والمدرعات العمود الفقري للقوات البرية، فهي تجمع عناصر مختلفة، كما تؤمّن الكثافة النارية في المعركة والتدريع وقوة المدفعية، ولذلك تستخدمها الجيوش سلاحا هجوميا وفي الاقتحامات وعلى الجبهات.

لكن طاقم الدبابة له مدى رؤية محدد من الداخل، وزوايا عمياء تمنعه من تحديد الأهداف القريبة، لذا فهي تحتاج إلى قوات المشاة لحمايتها، وبالتالي تفقد قدرة المناورة عند الدخول إلى المدن، ويصبح احتمال اقتراب المهاجمين منها أكبر لقدرتهم على الاستفادة من الزوايا العمياء لها.

وحتى في حال تم تركيب كاميرات لفحص المكان حول الدبابة فإن وجود الكتل الإسمنتية يسمح للمهاجمين بالاختباء والاقتراب منها ومباغتتها.

ولوجود الأنفاق دور آخر في إخفاء المقاتلين، حيث يمكنهم الحركة مع صعوبة كشفهم من قبل القوات المقابلة، إذ من الممكن أن يظهر المهاجمون من تحت الأرض وليس من فوقها فقط، وحينها يسهل عليهم استهداف المدرعة، ويعطي المدى القريب في هذه الحالة أفضلية للمهاجمين.

لذا، تعتبر المدن من أصعب البيئات لعمل الدبابات، فهي تحتاج إلى الحماية من قوات المشاة التي بدورها تكون عرضة لرصد واستهداف المدافعين عن المدينة والمتخفين في الأبنية والأنفاق.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

دراسة: تقنيات استبدال الركبة ربما تحتاج بعض المواءمة

كشفت دراسة أن جراحي العظام ربما يتسببون عن غير قصد خلال استبدال مفصل الركبة في نتائج غير مرغوبة للمرضى، وأشارت الدراسة إلى أن اتباع نهج أكثر مراعاة لحالة كل مريض قد يكون مفيدا.

وأثناء هذه العمليات، يحاول الجراحون عادة وضع الورك والركبة والكاحل في خط مستقيم. وخلصت دراسة نُشرت في "ذا بون اند جوينت جورنال" (مجلة العظام والمفاصل) أن هذه الفكرة سيئة إذا لم تكن هذه الأجزاء من الجسم في خط مستقيم منذ البداية.

وأظهرت الدراسة التي شملت 231 مريضا خضعوا لجراحة استبدال الركبة بسبب هشاشة العظام أن أولئك الذين جرى تغيير محاذاة الركبة لديهم شكوا من نتائج أسوأ بشكل ملحوظ عند سؤالهم بعد أربع سنوات في المتوسط بعد العملية.

وتحدث الأشخاص الذين خضعوا لتغيير في المحاذاة، كما تظهر الأشعة السينية لما قبل وبعد العملية ويتم قياسها بواسطة نظام لتصنيف محاذاة الركبة، عن معاناتهم من المزيد من المشاكل وقدرة أقل على التكيف مع ركبتهم الاصطناعية خلال الأنشطة اليومية في الاستبيانات التي تهدف لتقييم حالتهم بعد سنوات.

وفي المستقبل، يطالب الباحثون بدمج تصنيف قياس محاذاة الركبة في خطوات التخطيط قبل الجراحة وأن تكون المحاذاة الأصلية لكل مريض هي الهدف من الجراحة باستخدام تقنية بمساعدة الروبوت.

وقال الطبيب توشيكي كونيشي المشارك في الدراسة من مستشفى جامعة كيوشو في اليابان، في بيان "في الممارسات السريرية المستقبلية، قد تساعد نتائجنا الجراحين في التخطيط قبل الجراحة… واتباع نهج يراعي محاذاة الركبة لكل حالة يمكن أن يصبح هو معيار الجودة الجديد في جراحة العظام".

مقالات مشابهة

  • دراسة: تقنيات استبدال الركبة ربما تحتاج بعض المواءمة
  • شرطة أبوظبي تدعو المشاة إلى استخدام الأماكن المخصصة للعبور
  • كل ما تحتاج معرفته عن أسباب سحب شقق الإسكان الاجتماعي من المستفيدين 2024| تفاصيل
  • المقاومة الفلسطينية تواصل استهدافها بالرصاص والعبوات الناسفة قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين بالضفة الغربية وتحقق بينها إصابات مؤكدة
  • في عيد ميلاده.. لماذا فكر خالد سليم في اعتزال الفن؟
  • المبشر: ليبيا تحتاج إلى انتصارات التنمية
  • مستشارو ترامب: الانتخابات الحالية أصعب من أي وقت مضى
  • مستشارون ترامب: نعتقد أن هذه الانتخابات هي أصعب انتخابات يخوضها المرشح الجمهوري
  • هذه الممارسة أصبحت قانونية في نيويورك ولكن يتم تحذير السياح منها
  • واشنطن أمام أصعب اختبار