الوطن:
2025-01-23@21:14:03 GMT

كيف انتصر الحب على نيران العدوان؟ (ملف خاص)

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

كيف انتصر الحب على نيران العدوان؟ (ملف خاص)

الحب يجعل كل ما هو مظلم نابضاً بالحياة، هو تلك العقدة التى تربط العاشقين، تجعل العائلة تمتد من جيل إلى جيل حتى آخر الزمان، ومن بين كل قصص الحب تأتى تلك المصرية - الفلسطينية لتعمّق روابط المحبة منذ كنا الفراعنة وكانوا الكنعانيين، فهى ليست علاقة جيرة، وإنما أخوة ومحبة متأصلة منذ فجر التاريخ، ترجمت فى الوقت الحالى إلى قصص حب استثنائية ورائعة، يستعرضها الملف التالى ويُبرز نقاط النور فى كل علاقة زواج، وذلك بمناسبة الاحتفال بالفالنتين المصرى، الذى يأتى هذا العام متزامناً مع جرح دامٍ فى قلوب المصريين والفلسطينيين، ولكن هذه القصص تحكى كيف نعيش معاً قوة موحّدة، وتحكى قصص أسر تنجب أطفالاً لا يعرفون معنى الاختلاف، ويؤكدون أننا جميعاً شعب واحد.

الشاعر الفلسطينى مريد البرغوثى والكاتبة المصرية رضوى عاشور واحدة من أبرز هذه القصص التى تحدّت الزمن واستطاعت أن تكون حكاية صمود فى وجه المرض والفراق والحرب وحتى الموت، وبخلافها فإن هناك قصص حب مصرية - فلسطينية لم تُعرف بعد، إلا أنها لا تقل فى تفاصيلها عن الأولى جمالاً وصموداً وقوة، فهناك قصة «محمد ونورا» اللذين اختار كلٌّ منهما الآخر وتحديا الحرب والفراق، و«جهاد وآية» اللذين تربطهما صلة قرابة وليس النسب فقط، وهناك قصة «حسين ونورهان» و«مى وأحمد»، وغيرهم، أصعبها تلك القصص التى فرّقت فيها الحرب بين اثنين، إما بالموت وإما بالحصار فى غزة، هؤلاء جميعاً يعبّرون عن عيد الحب الفلسطينى - المصرى، مع تفاصيل ملهمة وقصص تستحق أن تُروى.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر فلسطين

إقرأ أيضاً:

"نيران الأناضول" بكامل نجومها في القاهرة الأسبوع المقبل

تحت رعاية وزارة الثقافة تصل إلى القاهرة مطلع الأسبوع المقبل فرقة نيران الأناضول التركية بكامل نجومها، حيث تستضيفها دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد لتقدم عرضها الملحمى الذى يحمل نفس الإسم ( نيران الاناضول ) على مدار 4 ايام فى الثامنة مساء أيام الأربعاء والخميس والجمعة 29 ، 30 ، 31 يناير بالمسرح الكبير ومساء الإثنين ٣ فبراير بالمسرح الرومانى بمدينة شرم الشيخ .

وقالت الدكتورة لمياء زايد، أن عرض نيران الأناضول يأتى إستمراراً لخطط تقديم مختلف ألوان الفنون العالمية إلى أبناء المجتمع المصرى والجاليات العربية والأجنبية وأشارت أن الفرقة تضم 41 عضواً من أبرع  الفنانين الذين يتمتعوا بمهارة فائقة فى التعبير عن الفلكلور والتراث التركى ، وأشادت بردود الأفعال الإيجابية التى تم رصدها للجمهور والنقاد والمهتمين بالإبداع الجاد منذ الإعلان عن عودة الفرقة لتقديم عروضها بمصر  بعد فترة غياب طويلة .  

فرقة نيران الأناضول

جدير بالذكر أن فرقة نيران الأناضول، أسسها مصطفى أردوغان عام 1999 تحت إسم (سلاطين الرقص) بهدف إلقاء الضوء على التراث الثقافى الثرى للأناضول، وتعد من أفضل الفرق الفنية في العالم، قامت بجولات فى مختلف دول العالم وحققت نجاحاً كبيراً منها مصر ، الولايات المتحدة الأمريكية، البحرين، ألمانيا، بلجيكا، سويسرا، الصين، الأردن، هولندا وغيرها.

كما سجلت فى موسوعة جينيس كاكثر فرقة مشاهدة، حيث أقامت  8500 ليلة عرض حى حضرها مايزيد عن 50 مليون مشاهد ولاقت إستحسان الجمهور والنقاد نتيجة مهارة وبراعة أعضائها، كما قدمت عروضاً  ناجحة بمصر في دار الأوبرا، قلعة صلاح الدين والأهرامات.

أنشطة دار الأوبرا


دار الأوبرا المصرية، أو الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي، افتتحت في عام 1988 وتقع في مبناها الجديد والذي شُيد بمنحة من الحكومة اليابانية لنظيرتها المصرية بأرض الجزيرة بالقاهرة وقد بنيت الدار على الطراز الإسلامي.

ويعتبر هذا الصرح الثقافي الكبير، الذي افتتح يوم 10 أكتوبر عام 1988هو البديل عن دار الأوبرا الخديوية، التي بناها الخديوي إسماعيل العام 1869، واحترقت في 28 أكتوبر العام 1971 بعد أن ظلت منارة ثقافية لمدة 102 عاما.

ويرجع تاريخ بناء دار الأوبرا القديمة إلى فترة الازدهار التي شهدها عصر الخديوي إسماعيل في كافة المجالات، وقد أمر الخديوي إسماعيل ببناء دار الأوبرا الخديوية بحي الأزبكية بوسط القاهرة بمناسبة افتتاح قناة السويس، حيث اعتزم أن يدعو إليه عدداً كبيراً من ملوك وملكات أوروبا.

وتم بناء الأوبرا خلال ستة أشهر فقط بعد أن وضع تصميمها المهندسان الإيطاليان أفوسكانى وروس، وكانت رغبة الخديوي إسماعيل متجهة نحو أوبرا مصرية يفتتح بها دار الأوبرا الخديوية، وهي أوبرا عايدة وقد وضع موسيقاها الموسيقار الإيطالي فيردي لكن الظروف حالت دون تقديمها في وقت افتتاح الحفل.

وفقدمت أوبرا ريجوليتو في الافتتاح الرسمي، الذي حضره الخديوي إسماعيل والإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون الثالث وملك النمسا وولى عهد بروسيا.

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر الفلسطينى ينفى ادعاءات الاحتلال باستبدالها بالأونروا فى القدس
  • أريد قبرا.. آلاف القصص الحزينة لجثث لا تزال تحت ركام غزة
  • صباح الجزائري تحتفل بعيد ميلادها الـ 70 على أنغام إليسا
  • "نيران الأناضول" بكامل نجومها في القاهرة الأسبوع المقبل
  • مفترق طرق حاسم.. متى يصل القطار الأخير للسلام الإسرائيلى الفلسطينى إلى محطته النهائية؟
  • روبرت هوارد.. نهاية مأساوية لأحد رواد قصص الخيال
  • الشيباني للأكراد: سنبني جميعا بلد يتساوى فيه الجميع
  • السعودية: مسؤولية الحفاظ على اتفاق غزة تقع علينا جميعاً
  • غزة وترامب | اللواء سمير فرج يفضح مخطط أمريكا قبل 25 يناير.. ومن انتصر في حرب القطاع «حماس أم إسرائيل»؟
  • حقا .. من انتصر؟