"إبلاغ عائلات 341 جنديا".. الجيش الإسرائيلي يكشف حصيلة جديدة لقتلاه منذ 7 أكتوبر الماضي
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، عن إبلاغ عائلات 341 جنديا قتلوا منذ بداية الحرب في قطاع غزة، مشيرا إلى أن 10 منهم ينتمون إلى جهاز "الشاباك" الاستخباراتي.
وجاءت تصريحات هغاري خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة واعترف خلاله باستهداف سيارات الإسعاف وبرّر ذلك بالقول أن "حركة حماس تستخدم سيارة الإسعاف وأن المصابين هم عناصر فيها".
وفي وقت سابق من نهار اليوم الجمعة، أصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، تحديثا لعدد قتلاه والمحتجزين الموجودين لدى "حماس" في قطاع غزة، مبينا أن العدد يتغير ويتم تحديثه وفقا للمعلومات الاستخباراتية.
وأعلن هغاري أن "عدد المختطفين لدى حماس انخفض إلى 241"، مبينا أن "العدد يتغير ويتم تحديثه وفقا للمعلومات الاستخبارية التي نتلقاها، وقد تتغير أكثر في المستقبل".
وأوضح "أننا نبحث في هذه المعلومات وسنعود ونفعلها مرة أخرى"، مشددا على أن "إعادة المختطفين وتقديم أي معلومات استخباراتية عنهم هو جهد كبير بالنسبة لنا".
وأضاف: "سمح بإعلان مقتل إيتاي سعدون، قائد دبابة في الكتيبة 52 التابع للواء 401 خلال المعارك في غزة"، مبينا أن عدد قتلى الجيش ارتفع إلى 339."
يُشار إلى أنه في الأول من نوفمبر الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع حصيلة قتلاه في غزة إلى 16جنديا، خلال الساعات الـ 24 الماضية، حينها، جرّاء المواجهات المباشرة مع مقاتلي "القسام".
هذا ودخلت الحرب يومها الـ28 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث يكثّف الجيش الإسرائيلي قصفه لقطاع غزة، بينما تواصل الفصائل الفلسطينية استهداف تحشيدات القوات الإسرائيلية المتوغلة بالقطاع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام هجمات إسرائيلية وفيات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تحقيقات إسرائيلية تكشف عن إخفاقات كبرى داخل الجيش تتجاوز أحداث 7 أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الإثنين، بأن هناك تحقيقات داخلية كشفت عن إخفاقات جسيمة داخل الجيش الإسرائيلي، مؤكدة أن ما تم الإعلان عنه حتى الآن لا يشكل سوى 10% من حجم الفشل الحقيقي.
وأشارت التحقيقات إلى أن نقاط الضعف في المؤسسة العسكرية تتجاوز بكثير ما حدث في 6 و7 أكتوبر، موضحة أن هذه الإخفاقات متجذرة في بنية الجيش وتمتد لعقود.
كما أكدت النتائج أن الجيش الإسرائيلي خاض المعارك في جنوب البلاد دون أن يكون على دراية كافية بعدوه، الأمر الذي أثر على أدائه الميداني وكشف عن ثغرات كبيرة في استعداده وقدرته على المواجهة.