الأول .. الطيار المجنون يروي كواليس استشهاد شقيق السادات في حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال اللواء طيار أحمد كمال المنصوري، الشهير بالطيار المجنون، إن مصر لا تُلوى ذراعها، مشيرا إلى أن اللواء طيار محمد حسني مبارك نجح في تخريج ٤٠٠ طيار بعد نكسة يونيو في ٣ سنوات.
واضاف المنصوري خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب: إن عاطف السادات شقيق الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان أول شهيد طيار في حرب أكتوبر.
وأشار المنصوري إلى أن عاطف السادات افتدى زملاءه من الطيارين، ودخل بطائرته في سرب طيارات إسرائيلية كان يطاردها.
وكشف المنصوري سر إطلاق لقب الطيار المجنون عليه، وكيف نجا بطائرته في الحرب بعد نفاد الوقود.
وروى المنصوري باكيا، وصية أحد زملاءه في الحرب لزوجته والتي جاء فيها: عفي نفسك انتي شابة وصبية وتزوجي رجل صالح.
وكشف المنصوري أيضا سر حصوله على ميدالية جرحي الحرب مرتين.
وقال الطيار المجنون: الجندي المصري بمنتهى العفوية وضع قدمه فوق رقبة العدو الإسرائيلي، والشعب المصري هو البطل.. من ٧ آلاف سنة كان موجود أطهر وأشرف جيش في العالم، مصر عندها ميسترال ورافال وسيسي واللي عنده كلمة يلمها.
وشرح المنصوري أيضا كيف استعاد سلاح الطيران همته مرة ثانية بعد نكسة 1967.
وكشف المنصوري في حلقته، وصيته لزوجته وقت الحرب، قائلا: قلت لمراتي عندي منك عيلين.. ربيهم، ولو عرفت إنك اتجوزتي هطلع لك من التربة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطيار المجنون مصر انتصار أكتوبر أكتوبر العظيم
إقرأ أيضاً:
رئيس جمهورية الكونغو يستقبل ناصر بوريطة و ياسين المنصوري
زنقة 20 ا علي التومي
استقبل أمس الخميس، الرئيس الكونغولي، دنيس ساسو نغيسو، في العاصمة برازافيل، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بحضور ياسين المنصوري، المدير العام للدراسات والمستندات (DGED).
وشكل هذا اللقاء الرفيع المستوى فرصة لتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها نزاع الصحراء المغربية، حيث تتبنى الكونغو موقفا داعما للوحدة الترابية للمملكة، خاصة بعد تراجع الكونغو عن هذا إعترافها بالكيان الوهمي في سنة 1996.
وناقش الطرفان سبل تعزيز التعاون في مجالات حيوية، من بينها البنية التحتية، الطاقات المتجددة، ومكافحة التغير المناخي. وأكد المغرب التزامه بدعم مبادرة “الصندوق الأزرق لحوض الكونغو”، التي تهدف إلى حماية الموارد البيئية في المنطقة، مشددًا على أهمية العمل المشترك لتحقيق التنمية المستدامة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود المغرب لتعزيز حضوره في منطقة وسط إفريقيا، وسط منافسة دبلوماسية مع الجزائر، كما تزامنت مع تعيين نجوى البرّاق سفيرة جديدة للمغرب لدى الكونغو، في خطوة تؤكد التوجه المغربي لتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين، بماةفي ذلك التزام المغرب بتعزيز شراكاته الإفريقية، وتأكيد مكانته كشريك استراتيجي للدول الإفريقية في مواجهة التحديات الإقليمية والتنموية المشتركة.