الجيش الإسرائيلي يبرر قصفه لسيارة إسعاف على مدخل مشفى الشفاء المزدحم بالمدنيين في غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة، إن "غارات الطيران الإسرائيلي على سيارة الإسعاف تمت بعد رصد استخدامها من قبل مجموعة تابعة لحماس في منطقة القتال وبالقرب من قوات جيش الدفاع".
وذكر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: "غارات طائرة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي على سيارة إسعاف، جرت بعد أن تم رصد استخدامها من قبل مجموعة تابعة لحماس في منطقة القتال وبالقرب من قوات جيش الدفاع".
وأضاف: "أسفرت الغارة عن مقتل عدد من نشطاء حماس.. ونعتزم الكشف عن مزيد من التفاصيل لاحقا، مع العلم أنه تم تقديم المعلومات الأكثر دقة إلى أجهزة الاستخبارات التي نتعامل معها".
وأوضح: "لدينا معلومات تدل على طريقة استخدام حماس سيارات الإسعاف لنقل عناصرها ووسائل قتالية" .. والحديث يدور عن منطقة القتال التي طلبوا من المدنيين مغادرتها والتوجه جنوبا.
واستهدف القصف الإسرائيلي المميت مدخل مستشفى الشفاء في غزة، فيما أكدت وزارة الصحة في القطاع مقتل عدد من المواطنين وإصابة العشرات بجروح.
هذا وذكر مراسلنا أن الطيران الإسرائيلي استهدف محيط مستشفى الإندونيسي بقطاع غزة بالتزامن مع تعرض محيطه للاستهداف بقنابل دخانية، في الوقت الذي توقف فيه المولد الرئيسي للمستشفى عن العمل.
وطالب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، مصر بفتح معبر رفح وتجاوز أي اعتبارات تحول دون ذلك، وناشد المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لـ"وضع حد لجرائم الحرب الإسرائيلية".
ومع دخول الحرب يومها الـ28 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى"، لا يزال الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه لقطاع غزة، بينما تواصل الفصائل الفلسطينية استهداف تحشيدات القوات الإسرائيلية المتوغلة بالقطاع. فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 9227 فلسطينيا وإصابة 23516 آخرين.
كما أعلنت إسرائيل، عن مقتل جنديين آخرين ليرتفع عدد الجنود والضباط الذين قتلوا إلى 340 منذ 7 أكتوبر.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة نساء هجمات إسرائيلية الجیش الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يجد صعوبة في التصدي لسرقة أسلحة من قواعده
كشفت قناة 12 الإسرائيلية -اليوم الأحد- أن الجيش يواجه صعوبة في التصدي لظاهرة سرقة الأسلحة من قواعده في عدة مناطق من بينها تلك المحاذية لقطاع غزة، ووصولها إلى ما أسمته "جهات إجرامية".
وتتمركز قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي بالمنطقة المحاذية للقطاع الفلسطيني، سواء تلك التي تشارك في العمليات البرية أو التي تقدم الدعم اللوجستي للجيش خلال الحرب على غزة.
وقال القناة 12 الخاصة "في الأيام الأخيرة سُرق مسدس من نوع غلوك ورشاش ماغ من مناطق تجمّع للجيش الإسرائيلي في منطقة غلاف غزة".
وأضافت -نقلا عن مصادر في الشرطة الإسرائيلية لم تسمها- أن عدة رشاشات من نوع "ماغ" سُرقت مؤخرًا من منطقة تجمّع أخرى تابعة للجيش في الجنوب.
وقال أحد المصادر بالشرطة للقناة "منذ بداية الحرب نشهد تسربا كبيرا للأسلحة والذخيرة من الجيش الإسرائيلي إلى جهات إجرامية".
وأضاف "نشهد في الفترة الأخيرة ارتفاعا في سرقات الأسلحة والذخيرة من مناطق التجمّع، والجيش يواجه صعوبة في التصدي لهذه الظاهرة، وأحيانا لا يعلمون بسرقة الأسلحة في الوقت الفعلي".
وبحسب المصادر فإن الأسلحة والذخيرة المسروقة تصل إلى ما سمته أيدي "مجرمين" مما يضطر الشرطة الإسرائيلية إلى تنفيذ عمليات تفتيش ومصادرة مستودعات لا نهائية من الأسلحة.
إعلان خطورة بالغةوفي معرض رده على التقرير، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي للقناة 12 "الجيش ينظر بخطورة بالغة إلى أي حادثة سرقة لوسائل قتالية، ويعمل على منع وقوع مثل هذه الحوادث".
وأضاف "على إثر هذه الواقعة، فُتحت تحقيقات من قِبل الشرطة العسكرية. وعند الانتهاء منها، سيتم تحويل النتائج إلى النيابة العسكرية للنظر فيها".
وكانت هذه القناة كشفت مطلع أبريل/نيسان الجاري أن تحقيقا سريا أُجري بالتعاون مع الشرطة العسكرية أدى إلى اعتقال جنود احتياط يُشتبه بأنهم سرقوا عشرات القنابل اليدوية من قاعدة عسكرية جنوب إسرائيل، وباعوها لجهات "إجرامية" مقابل آلاف الشواكل.
وانتهى التحقيق بمداهمة منازل 3 مشتبهين إضافيين في منطقتي شمال وجنوب إسرائيل، اعتبروا زبائن، اشتروا القنابل اليدوية من جنود الاحتياط.
ووقتها، قال مسؤول كبير بالشرطة الإسرائيلية للقناة 12 "لو تسربت هذه القنابل لعالم الجريمة، لكانت قد ألحقت الأذى بالأبرياء وخدمت العديد من المجرمين".
وفي فبراير/شباط الماضي، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن عثور شرطة حرس الحدود على 3 قنابل يدوية شديدة الانفجار "سُرقت من الجيش" بحوزة "مجرمين إسرائيليين" بمدينة "أور عكيفا" قرب مدينة حيفا (شمال).
وخلال السنوات الأخيرة الماضية، كشف الجيش الإسرائيلي عن العديد من حوادث سرقة الأسلحة والذخيرة التي نفذها جنود من داخل القواعد العسكرية.
وأكد جيش الاحتلال أنه "منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شهدنا زيادة في تسرب الأسلحة من قواعد الجيش إلى أيدي عناصر إجرامية".
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.