شهدت محافظة الأقصر، اليوم الجمعة، إنطلاق باكورة إحتفالاتها بالعيد القومى للمحافظة والذى يأتى فى 4 نوفمبر من كل عام تزامناً مع ذكرى إكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون فى عام 1922، حيث شاركت هذا العام فى احتفالات العيد القومى مؤسسة العربى لتنمية المجتمع على طريقتها الخاصة بالتعاون مع محافظة الأقصر، عبر إطلاق أتوبيسات مكشوفة تقدم الأناشيد والأغانى الوطنية والأقصرية الشهيرة تجوب شوارع لتوزيع هدايا على المواطنين والأطفال في الشوارع لمشاركتهم بهجة العيد القومى.

كما شهدت المحافظة تنظيم فعاليات يومي ترفيهي لعدد كبير من الأطفال داخل حديقة الطفل بوسط مدينة الأقصر، للعمل على إدخال الفرحة عليهم وتوزيع الهدايا عليهم، حيث يأتى ذلك من منطلق المشاركة المجتمعية لمؤسسة العربى لتنمية المجتمع، لمشاركة أبناء محافظات مصر في أعيادهم القومية لتعزيز روح المحبة لبلدهم بين الأطفال.


وتقدم محافظ الأقصر المستشار مصطفى ألهم، بالتهنئة لأهالي محافظة الأقصر بمناسبة العيد القومي للمحافظة الذي يحتفل به في الرابع من نوفمبر من كل عام والذي يوافق ذكرى اكتشاف مقبرة الملك "توت عنخ آمون"، مشيرا إلى أن العيد القومي للمحافظة هذا العام بدء بشكل مختلف بمشاركة مؤسسة العربى لتنمية المجتمع وتنظيم يوم ترفيهي لدعم الأطفال فى حديقة الطفل لتعزيز الإنتماء وحب الوطن فى قلوبهم وخروج أتوبيسات مكشوفة توزع الهديا الرمزية على الأهالى فى الشوارع،  مشيداً بذلك الدور المميز للمؤسسات لمشاركة المحافظة فى الإحتفال بعيدها القومى بطرق مبتكرة يشعر به المواطنين فى شوارع وميادين المحافظة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأقصر توت عنخ امون احتفالات يوم ترفيهى

إقرأ أيضاً:

نصائح لصيام صحي وآمن للأطفال

خولة علي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة حمدان بن محمد يتناول طعام الإفطار مع مجندي الخدمة الوطنية الحكام يواصلون تقبل التهاني بالشهر الفضيل رمضانيات تابع التغطية كاملة

صيام الأطفال خطوة مهمة في تنمية القيم الدينية وتعزيز الشعور بالمسؤولية والانضباط، وعلى الرغم من أن الصيام ليس واجباً على الصغار حتى يبلغوا سن التكليف، إلا أن العديد من الأسر تسعى إلى تعويد أبنائها على هذه العبادة تدريجياً، مراعيةً قدرتهم الجسدية والنفسية، حيث يتطلب صيامهم اهتماماً خاصاً بالتغذية المتوازنة لضمان حصولهم على الطاقة اللازمة لنموهم وحيويتهم خلال ساعات الصيام، ولتحقيق ذلك، ينبغي توفير وجبات غنية بالعناصر الغذائية الأساسية وتشجيعهم بأساليب مبتكرة تجعل تجربة الصيام ممتعة وآمنة. 

تجربة شاملة
تؤكد ميساء عودة، اختصاصية التغذية العلاجية في مستشفى جامعة الشارقة، على أهمية الاهتمام بجودة الوجبات المقدمة للأطفال خلال الشهر الفضيل، مع التركيز على تلبية احتياجاتهم الغذائية لضمان صيام صحي وآمن، مشيرة إلى أن تدريب الأطفال على الصيام يجب أن يتم تدريجياً، مع مراعاة قدرتهم الجسدية والذهنية، فالصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو تدريب نفسي وجسدي ينمي الإرادة والانضباط.
وأشارت عودة إلى أن الصيام تجربة شاملة تتطلب توازناً بين الغذاء السليم والدعم النفسي، ومن خلال توفير وجبات متكاملة ومتوازنة، يمكن للأطفال الاستمتاع بتجربة صيام صحية تعزز من طاقتهم وتسهم في نموهم السليم.

عناصر أساسية 
وتوضح ميساء عودة أن وجبة الإفطار هي الركيزة الأساسية لتعويض الطاقة التي فقدها الطفل خلال ساعات الصيام، لذا يجب أن تكون متوازنة وشهية في آنٍ واحد لتشجيعه على تناولها كاملة، لافتة إلى أهم العناصر الأساسية التي يجب أن تحتويها وجبة الإفطار منها البروتينات التي تعزز النمو وتبني العضلات وتعتبر عنصراً أساسياً في تغذية الأطفال خلال رمضان. 
وتوصي عودة بتقديم مصادر بروتين يحبها الطفل، مثل اللحوم البيضاء كالدجاج أو السمك المشوي لسهولة هضمها، والبيض كمصدر غني بالأحماض الأمينية الضرورية للنمو، إضافة إلى البقوليات مثل العدس والفول والتي توفر طاقة تدوم لفترات أطول، ومن العناصر الأساسية أيضاً الألياف التي تعمل على تعزيز الهضم والشعور بالشبع، وتمنح الطفل شعوراً بالشبع لفترات طويلة، ويمكن تقديمها بطرق مبتكرة مثل سلطات ملونة تحتوي على الجزر، الخيار، الطماطم، والفواكه الطازجة مثل الفراولة والتوت والعنب لجذب الأطفال بصرياً وذوقياً.

طاقة مستدامة
وترى ميساء عودة أن من العناصر الأخرى الكربوهيدرات، والتي يجب أن تتوفر أيضاً كغذاء للأطفال في رمضان، لما توفره من طاقة مستدامة، ويمكن تقديم الأرز البني أو البطاطا المشوية لتعزيز الشبع لفترات أطول، مع ضرورة تناول الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة بدلاً من الخبز الأبيض. 
وتشدد عودة على مخاطر إهمال الترطيب، خاصة أن الأطفال قد لا يدركون حاجتهم للماء، وتوصي بتقديم السوائل بطرق جذابة للأطفال لتعويض النقص ومنع الجفاف، منها شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور، مع تناول عصائر طبيعية طازجة مثل عصير البرتقال أو الفراولة من دون إضافة سكر، في حين لابد من تجنب المشروبات الغازية والمعلبة التي قد تزيد من خطر الجفاف. 

وجبة السحور
تؤكد ميساء عودة على أن وجبة السحور لا تقل أهمية عن الإفطار، لأنها تمد الطفل بالطاقة طوال النهار، وتوصي بأن تكون الوجبة خفيفة ومغذية، وتشمل الحبوب الكاملة مثل الشوفان والخبز الأسمر لتوفير طاقة تدوم لفترات طويلة، إضافة إلى الألبان قليلة الدسم لاحتوائها على الكالسيوم ولترطيب الجسم، وأيضاً التمر كمصدر طبيعي للسكريات والطاقة.

مقالات مشابهة

  • نصائح لصيام صحي وآمن للأطفال
  • طرق سهلة لـ تهدئة الطلاب من التوتر قبل الامتحانات
  • نهيان بن مبارك: الوقف ركيزة أساسية لتنمية المجتمع وتعزيز التكافل
  • وكيل تعليم الوادى الجديد يوجه بتكثيف البرامج العلاجية لتنمية مهارات الطلاب
  • القومي للمرأة يهنئ سيدات وفتيات مصر بمناسبة يوم المرأة المصرية
  • "القومي للمرأة" يشيد باستجابة محافظة البحيرة وفتح تحقيق حول واقعة مدير مدرسة كفر مستناد
  • احتفالا بعيدها القومي .. "محافظة للفيوم" تنظم أكبر مائدة إفطار جماعي
  • بدء احتفالات المحافظة بعيدها القومي.. محافظ الفيوم يضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري للشهداء
  • إطلاق قوافل طبية مجانية بجميع مراكز المنيا ضمن احتفالات العيد القومي
  • ضمن احتفالات العيد القومي.. محافظ المنيا يطلق قوافل طبية مجانية بجميع المراكز