سكرتير عام حزب الغد: العدوان الإسرائيلي تجاوز كل الحدود في غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أدان إسماعيل محمد إسماعيل، سكرتير عام حزب الغد، استهداف بوابة مستشفى الشفاء في غزة، مؤكدا أن العدوان الإسرائيلي خرق كافة القوانين الدولية فما يرتكبه هي جرائم حرب وإرهاب منظُم، يمارس الإبادة الجماعية ضد الأشقاء في غزة، إذ استهدف الاحتلال قافلة من سيارات الإسعاف خرجت من مستشفى الشفاء في مدينة غزة.
حزب الغد: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المستشفياتوأوضح سكرتير عام حزب الغد، في بيان له اليوم، أن قوات الاحتلال الغاشم تستهدف المناطق الطبية والمستشفيات، دون أي اعتبار للقوانين الدولية التي تؤكد ضرورة حماية المستشفيات والطواقم الطبية والإسعاف حتى خلال الحروب، مشيرا إلى أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي مستمرة إذ قصفت قوات الاحتلال محيط مستشفى القدس في منطقة تل الهوى جنوب غرب غزة، ومحيط مستشفى الأندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأكد إسماعيل أن استهداف بوابة مستشفى الشفاء في غزة يؤكد أنه احتلال دموي يريد إيقاع أكبر عدد من الشهداء، مطالبا المجتمع الدولي بعدم اتباع سياسة الكيل بمكيالين، والتدخل الفوري لوقف عملية إطلاق النار، والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين بما يخالف وينتهك القوانين الدولية.
وأشار سكرتير عام حزب الغد إلى حديث اليوم، أوضح أن عملية طوفان الأقصى أعادت إحياء القضية الفلسطينية، من جديد، والتي أكد أنها بقرار فلسطيني 100%، أحدث زلزالا أمنيا وعسكريا ونفسيا ومعنويا على مستوى الكيان الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية طوفان الأقصى الحرب على غزة سکرتیر عام حزب الغد فی غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48 ألفا و388 شهيدا
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة قتلى حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع إلى 48 ألفا و388 منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي بشأن القتلى والجرحى الفلسطينيين بالقطاع: « وصل مستشفيات قطاع غزة خلال 48 ساعة الماضية 23 شهيدا، بينهم 21 انتشلت جثامينهم من تحت الأنقاض، وشهيدان جديدان، و23 إصابة ».
وتابعت: « ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48.388 شهيدا و111.803 إصابات منذ السابع من أكتوبر 2023 ».
وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لنقص المعدات.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف فلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار بمسيراته، ما يسفر عن قتلى وجرحى.
كما يتواصل انتشال جثامين الفلسطينيين الذين قتلوا على مدى أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام.
وبدأ في 19 يناير الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وتشرف المرحلة الأولى من الاتفاق على الانتهاء بنهاية السبت، دون اتفاق على دخول المرحلة الثانية التي كان من المفترض البدء في مفاوضاتها في اليوم 16 من المرحلة الأولى إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي عرقل ذلك.
ويخشى نتنياهو دخول المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تنص على إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة، خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي يضم وزراء من اليمين المتطرف رافضين لتلك الخطوة.