دماء الشهداء تغطي الجدران.. ماذا فعل الاحتلال الإسرائيلي بمدرسة أسامة بن زيد؟
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارة جديدة على قطاع غزة، وهذه المرة استهدفت مدرسة تأوي آلاف النازحين، وهي مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطيينيين «الأونروا» والتي أدت إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى، وهي مجزرة جديدة ضمن سلسلة الانتهاكات التي يركتبها الاحتلال بحق المدنيين.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، فطيران الاحتلال قصف مدرسة أسامة بن زيد التابعة للأونروا التي تؤوي آلاف النازحين في منطقة الصفطاوي شمال قطاع غزة، وأظهرت الصور التي التقطت بعد القصف دماء الشهداء تغطي الجدران.
واستهدف الاحتلال المدرسة بصورة مباشرة، عندما كان الآلاف من النازحين موجودين بداخلها.
بعد المستشفيات.. المدارس هدف الاحتلالويأتي قصف قوات الاحتلال للمدارس التي تأوي آلاف النازحين بعد قصفها لـ3 مستشفيات في قطاع غزة، ما خلف عشرات الشهداء والمصابين والجرحى، وأيضًا استهداف سيارات الإسعاف التي كانت تقل جرحى ومصابين، وهي من أبشع الجرائم التي ترتكب في العالم، بحسب وصف وزارة الخارجية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأحداث في غزة غزة أخبار غزة قصف مدرسة مدرسة قصف
إقرأ أيضاً:
نصر عبده: عدد الصحفيين الشهداء في غزة ضعف المستهدفين سنويًا على مستوى العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي نصر عبده، أن هناك عدد كبير من الصحفيين استشهدوا في قطاع غزة خلال تغطية حرب الإبادة منذ أكتوبر 2023، لافتًا إلى أن الاحتلال كان يستهدف كل ما هو موجود في قطاع غزة بصورة غير مسبوقة في أي مكان في العالم.، وأن عدد الصحفيين الشهداء في غزة ضعف عدد الصحفيين الذين تم استهدافهم سنويا على مستوى العالم.
وأضاف "عبده"، خلال حواره ببرنامج "حوار اليوم"، المذاع على فضائية "النيل للأخبار"، أن المظاهرات والتعبئة الشعبية ضد ما يحدث في قطاع غزة سلاح مهم للغاية، وساهمت في التأثير على الموقف الرسمي لبعض الدول تجاه أحداث السابع من أكتوبر، نتيجة الضغوط الشعبية في هذه البلاد.
ولفت إلى أن البعض يعتقد بأن حركة حماس أو حزب الله قد تنتهي، وهذا الأمر ليس صحيحًا، بدليل المشاهد التي ظهرت في الإعلام خلال تسليم الأسرى، حيث ظهر عناصر المقاومة بكامل أسلحتهم وسياراتهم في مشهد جعل الجميع يتساءل ماذا كانت تفعل قوات الاحتلال الإسرائيلي.