تقرير أممي يتوقع أن يتفاقم مستوى انعدام الأمن الغذائي الحاد في اليمن
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
توقع تقرير أممي حديث أن يتفاقم مستوى انعدام الأمن الغذائي الحاد في اليمن خلال الستة الأشهر المقبلة، مع احتمال معاناة 20% من السكان من صعوبة شديدة في الحصول على الغذاء.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO) وبرنامج الغذاء العالمي (WFP)، في تقريرهما الدوري النصف سنوي المشترك حول بؤر الجوع الساخنة في العالم: "في ظل استمرار الصراع والأزمة الاقتصادية ونقص التمويل الإنساني، والتغييرات المناخية، من المتوقع أن يظل انعدام الأمن الغذائي الحاد في اليمن عند مستويات حرجة خلال فترة التوقعات الممتدة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024".
وبحسب التقرير، فإن اليمن يحتل المرتبة الرابعة في قائمة بؤر الجوع الـ18 حول العالم، بعد الكونغو الديمقراطية والسودان وإثيوبيا في عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، حيث يوجد فيها نحو 17 مليون شخص؛ منهم 10.8 مليون في مستوى الأزمة، وهي المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل لانعدام الأمن الغذائي، 6.1 مليون شخص في مستوى الطوارئ (المرحلة الرابعة من التصنيف).
وأضاف أن وضع الأمن الغذائي سيشهد تفاقماً كبيراً خلال الربع الأخير من العام الجاري، وقال: "من المتوقع أن يستمر الوضع في التفاقم حتى حلول ديسمبر 2023، مع معاناة 20% من السكان في عموم اليمن من انعدام الأمن الغذائي بشكل خطير؛ من بينهم نحو 456 ألف طفل دون سن الخامسة سيعانون من سوء التغذية الحاد في الجنوب وأكثر من 97 ألف آخرين من سوء التغذية الحاد الوخيم".
وشدد التقرير على ضرورة اتخاذ إجراءات طارئة لمواجهة التدهور المتسارع لانعدام الأمن الغذائي في اليمن، وفي مقدمتها توفير 2.2 مليار دولار للأمن الغذائي والزراعة و398 مليون دولار للتدخلات التغذوية، ضمن إطار خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2023.
كما أكدت الوكالتين الأمميتين على ضرورة توفير دعم سبل العيش في حالات الطوارئ وتحفيز الانتعاش الاقتصادي لزيادة توافر الغذاء والوصول الآمن إليه للأسر الأكثر ضعفاً، وتوفير المساعدات الغذائية وخدمات الوقاية من سوء التغذية، مع الاستمرار في تقديم المساعدات النقدية للنازحين واللاجئين والمهاجرين.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: انعدام الأمن الغذائی الحاد الحاد فی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية : اليمن يمر بمرحلة خطيرة تستدعي اليقظة
وتطرق الاجتماع الذي حضره نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، إلى العديد من الملفات الأمنية والقضايا على مستوى الشأن الداخلي، وطرح القضايا الشائكة، والحلول والمعالجات المناسبة لها.
وفي الاجتماع وجه وزير الداخلية باتخاذ الإجراءات المناسبة حيال القضايا الشائكة والملفات الأمنية المختلفة، مؤكدًا على المسؤولية التي تقع على عاتق رجال الأمن، في الحفاظ على المواطن وحماية الممتلكات العامة والخاصة.
وأشار إلى أن اليمن يمر اليوم بمرحلة خطيرة تحتاج من الجميع إلى رفع مستوى اليقظة والشعور بالمسؤولية لإفشال المؤامرات الخبيثة التي تحاك ضده.
وقال: “إن وزارة الداخلية تعتبر صمام أمان البلاد، ويجب أن يكون الجميع عند مستوى المسؤولية في تأديتها أحسن الأداء أمام الله والقيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي”.
وشدد الوزير الحوثي على ضرورة تنفيذ التعليمات والتوجيهات على أكمل وجه، حاثًا الجميع على الالتزام بالبرنامج اليومي لرجال الله، لافتًا إلى أن القوة الحقيقية هي في الارتباط بالله وبالقيادة والتسليم لها والتحرك وفق التوجيهات.
ووجه بتكثيف العمل بكل جد خصوصًا خلال الفترة الراهنة التي يخوض اليمن فيها معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” لمساندة الأشقاء في غزة ولبنان.
ولفت وزير الداخلية إلى أن العدو يتربص باليمن، ما يتوجب على الجميع أن يكونوا على استعداد لخوض هذه المواجهة وإفشال المؤامرات، مبينًا أن الغفلة والإهمال قد تكون محل مطمع للعدو وتعرض الناس للعقوبة والفشل.