إلغاء تثبيت أدوات حظر الإعلانات بعد حملة القمع الكبيرة على YouTube
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
إن حملة يوتيوب على أدوات حظر الإعلانات تلحق الضرر بالشركات التي تصنعها. تقول العديد من شركات حظر الإعلانات أن الآلاف من الأشخاص يقومون بإلغاء تثبيت منتجاتهم بعد أن بدأ موقع YouTube في عرض تحذيرات للأشخاص الذين يحاولون مشاهدة مقاطع الفيديو على موقعه على الويب مع تمكين أدوات حظر الإعلانات.
قالت إحدى الشركات، AdGuard، لـ Wired إن أكثر من 11000 شخص قاموا بإلغاء تثبيت ملحق Chrome الخاص بهم كل يوم منذ 9 أكتوبر، مقارنة بـ 6000 عملية إلغاء تثبيت يوميًا قبل تنفيذ YouTube للتغيير.
وقالت شركة أخرى لحظر الإعلانات، Ghostery، إن استخدامها كان ثابتًا في أكتوبر، حيث شهدت ثلاثة إلى خمسة أضعاف العدد اليومي لعمليات التثبيت وكذلك عمليات إلغاء التثبيت. والجدير بالذكر أن الشركة قالت إن أكثر من 90 بالمائة من مستخدميها الذين أكملوا استطلاعًا حول سبب إلغاء تثبيت المنتج قالوا إنهم فعلوا ذلك لأن الأداة لم تعد تعمل مع YouTube.
نظرًا لأن حملة YouTube يبدو أنها تؤثر فقط على الأشخاص الذين يصلون إلى موقع الويب الخاص به من خلال Chrome على أجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المكتبية، فقد حاول بعض المستخدمين أيضًا استخدام متصفحات أخرى كحل بديل. أخبر Ghostery Wired أن عمليات تثبيت متصفح Microsoft Edge ارتفعت بنسبة 30 بالمائة في أكتوبر مقارنة بشهر سبتمبر.
تساهم إعلانات YouTube بشكل متزايد في إجمالي إيرادات Google. باعت الشركة أكثر من 22 مليار دولار من الإعلانات على المنصة منذ بداية هذا العام وحتى سبتمبر. لكن منصة البث تحاول أيضًا دفع المزيد من الأشخاص للدفع مقابل YouTube Premium، الذي يتخلص من الإعلانات، ويتيح للأشخاص تنزيل مقاطع الفيديو وبث مقاطع الفيديو بجودة أعلى والوصول إلى YouTube Music. في وقت سابق من هذا العام، رفعت الشركة أسعار YouTube Premium بمقدار 2 دولار إلى 14 دولارًا شهريًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حظر الإعلانات
إقرأ أيضاً:
فنان شاب يحذر: بياناتي اتسحبت.. الذكاء الاصطناعي بيخترق خصوصيتنا
أثار الفنان الشاب صبري الدسوقي حالة واسعة من الجدل بعد كشفه عن تجربته الشخصية مع أجهزة تفتيش الذكاء الاصطناعي في مطار أستراليا.
https://youtube.com/shorts/09uJKoYmJEo
وفي بث مباشر عبر منصة “تيك توك”، أوضح الدسوقي أن هذه الأجهزة تقوم بفحص الهواتف والأجهزة الإلكترونية مثل التابلت واللابتوب بدقة وسرعة فائقة، مُستخدمة تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات المخزنة لأغراض أمنية.
وقال الدسوقي إن هذا الإجراء يُطبّق بشكل خاص على جنسيات معينة، منها العرب والمهاجرون الجدد الذين يزورون أستراليا لأول مرة، مشيرًا إلى أن الأجهزة لا تكتفي بتفتيش البيانات، بل تقوم بسحبها واستخدامها لاحقًا لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
وتطرق إلى أن هذه التقنيات تأتي ضمن إجراءات أمنية مشددة بعد حوادث أمنية بارزة، مثل واقعة تفجير “هواتف البيجر” في سبتمبر الماضي، والتي تسببت في خسائر كبيرة في الأرواح.
الشرطة الأسترالية واجهت انتقادات بسبب استخدام تقنيات مثل “Clearview AI”، وهي أداة تعتمد على جمع الصور من الإنترنت للتعرف على الوجه.
وردّ بنيامين لامونت، مدير استراتيجية التكنولوجيا، بأن هناك جهودًا لضمان استخدام التكنولوجيا بطريقة أخلاقية ومسئولة، بما في ذلك إنشاء لجنة خاصة لتقييم التقنيات الجديدة، تثير هذه التطورات مخاوف متزايدة بشأن الخصوصية وأمن البيانات الشخصية.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.https://youtube.com/shorts/09uJKoYmJEo