السفير محمد حجازي: بايدن قلق من تأثير أحداث غزة على فرصه الانتخابية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن إسرائيل سقطت في دائرة من الانتقام العنيف ولا تستطيع أن تهرب، والدول التي تراقب لا تستطيع التدخل لانتشال إسرائيل من هذا الوحل، ويجب على أمريكا أن تعي بما يحدث في الشعب الفلسطيني في الوقت الحالي، وأن إسرائيل دولة محتلة وأن الدفاع عن النفس يكون لصاحب الأرض وليس للمحتل.
وأضاف "حجازي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي في برنامج "مانشيت" المذاع من خلال قناة "سي بي سي"، اليوم الجمعة، أنه يوجد جلسة طارئة لمجلس الأمن، تقدم من خلاله مشروع قرار اتفقوا من خلاله على الهدنة الإنسانية في غزة، والمشهد الآن في حاجة إلى التدبر عن كيفية إدارة المشهد سواء من الناحية الإنسانية أو المساعدات أو المصابين أو الجرحى، ويقود إلى إدارة سياسية للملف، والذي يثقل ضمير الإنسانية ويهدد أنظمة، إذ أن الرئيس الأمريكي أيضا بدأ يتلمس المخاطر التي يحققها هذا المشهد على سمعته وفرصه الانتخابية المهددة بشدة.
وتابع السفير محمد حجازي، أن وقت حرب العراق حينما تظاهر مليون بريطاني أمام توني بلير سقط في الانتخابات بسبب تجاهلهم، وأمريكا هي الوحيدة القادرة على وقف إسرائيل، وهي الوحيدة التي وقفت أمام العالم أجمع بحق الفيتو مع إسرائيل في مجلس الأمن، وبعض الدول امتنعت عن التصويت لتتيح تمرير القرار وقفت أمريكا بالفيتو.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الحديث عن حل الدولتين، ما لم يتناول آلية تنفيذية هو حديث عام وفلسفي، إذ أنه يوجد العديد من الاتفاقيات التي تم إبرامها وسمح المجتمع الدولي لإسرائيل أن تنقضها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير محمد حجازي إسرائيل أمريكا الشعب الفلسطيني الرئيس الأمريكي السفیر محمد حجازی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
زعمت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، بأن "حركة حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى، وسيتم تبادلهم مع أسرى فلسطينيين، في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار والافراج عن المحتجزين".
وأضافت الهيئة نقلاً عن مصادر، أن الحركة تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف المحادثات وعادت لتطالب بإنهاء الحرب.
إقرأ أيضاً: الإعلام العبري: مفاوضات غزة لم تنهار وتفاهمات بشأن فيلادلفيا ونتساريم
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلًا عن قيادي في حركة حماس، بأن اتفاق وقف إطلاق النار سيقضي بوقف الحرب تدريجيًا والانسحاب الإسرائيلي من غزة.
وأضاف القيادي بحركة حماس، أن اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي بصفقة جادة لتبادل الأسرى والمحتجزين ووقف دائم للحرب، ومن الممكن أن يرى اتفاق وقف إطلاق النار النور قبل نهاية العام الجاري، إذا لم يعطله رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو .
وأشار إلى أن هناك بعض النقاط العالقة في مفاوضات وقف إطلاق النار لكنها لا تعطل التوصل لاتفاق، مضيفًا أنه تم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأكدت قناة كان العبرية نقلاً عن مصادر مطلعة على مفاوضات صفقة الأسرى، أن المفاوضات لم تنهار، وأن عودة الوفد الإسرائيلي كانت بهدف اتخاذ قرارات في إسرائيل بشأن كيفية المضي قدمًا في المفاوضات.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد، مساء أمس، عن عودة فريق المفاوضات الإسرائيلي الذي يضم مسؤولين رفيعي المستوى من الأجهزة الأمنية إلى تل أبيب، وذلك بعد أسبوع من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، المكثفة في قطر.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان صحفي، إن الوفد الذي يضم مسؤولين من جهاز الموساد والأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي، يعود لـ"إجراء مشاورات داخلية في إسرائيل بشأن استكمال المفاوضات لإعادة الأسرى" المحتجزين في قطاع غزة.
وأشار مكتب نتنياهو إلى "أسبوع مهم من المفاوضات" في قطر، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
المصدر : وكالة سوا