صحفي يمني يكشف عن الرسائل السياسية التي وجهها حسن نصر الله الى إسرائيل في خطاب اليوم
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
كشف الكاتب والصحفي اليمني ورئيس تحرير موقع مأرب برس أحمد عايض عن الرسائل السياسية التي وجهها زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله عبر خطابه اليوم إلى الاحتلال الإسرائيلي.
واعتبر الصحفي أحمد عايض في منشور له على صفحته الشخصية بالفيسبوك "بأن خطاب زعيم حزب الله اللبناني هو بمثابة خطاب تطميني وتأكيد لتل أبيب بعدم أي تصعيد عسكري من قبل حزب الله دعما لغزة.
وتابع عايض :خطاب نصر الله إعلان رسمي من قبل الحزب بالموافقة على المطالب التي وجهها المتحدث العسكري الإسرائيلي بأن يظل حزب الله بعيدا عن اي تدخل عسكري ضد اسرائيل... مشيرًا إلى ان الخطاب قوبل بارتياح صهيوني كبير وبعده بدقائق قامت إسرائيل بارتكاب مجزرة في مستشفى الشفاء.
واضح الصحفي عايض بأن زعيم حزب الله أكد في خطابه ستمرار مليشياته في المناوشات الهزلية مع جيش الاحتلال على الحدود اللبنانية وذلك بهدف الضجيج الإعلامي.
وأشار عايض الى ان حسن نصر الله ألمح في خطابه لتل أبيب ان خطاب الوعد والوعيد سيظل حاضرا في خطاب الحزب وبقية دول المحور الشيعي.
واكد الصحفي عايض بان زعيم حزب الله اراد من خلال خطابة البراءة من الاعداد او التخطيط او المشاركة في عملية طوفان الأقصى مؤكدا ان تلك العملية " تقف ورائها حركة حماس.
واختتم عايض حديثة بالقول :قوبل خطاب حسن نصر الله بارتياح صهيوني كبير وبعده بدقائق قامت إسرائيل بارتكاب مجزرة في مستشفى الشفاء.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الحقيقة التي لا نشاهدها
هل نعرف وندرك ونؤمن أن هناك عيوناً قد تؤذينا عن قصد أو بدون قصد نعرفها أولا نعرفها وقد لا نشاهدها طوال حياتنا بل كانت عيناً موجهة عن قرب أو بعد، أو عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي. لذلك أنها الحقيقة المرة القاسية والتي يجب نتحصن بذي العزة والجبروت ونعتصم برب الملكوت ونتوكل علي الحي الباقي الدائم الذي لا يموت وبسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء نتحصَّن ، وما شاء الله تبارك الرحمن على عيون السعادة العيون الفاتنات الناعسات بألوانها وتركيباتها وعدساتها وأحجامها والتي تسير بصاحبها إلى الطريق الصحيح، من غير لف ولا دوران ولا غمز ولمز، ورمش ورموش. وأعوذ بالله وقدرته وبكلماته التامات من العيون الكهرومغناطيسية، العيون الحمراء، العيون المجرمة القاتلة الخبيثة، عين الحاسد الحاقد العاين الزعوور، الذي ينظر ويعجب ولا يبارك على ما شاهد من فضل الله وبركته.
أنها حقيقة مرة بطعم العلقم نؤمن بها وندرك ونشاهد ونسمع ونقرأ ما تفعله العيون. فهي العدو المجرم القاتل الصامت الذي يعيش بيننا ويجب الحذر منه بالتحصين والأذكار، فالعين حق وحقيقة وواقع كما أخبر بذلك الرسول، صلى الله عليه وسلم، ووضح لأمته طرق الوقاية والتحصين والحفظ من شرها. و على الإنسان أن يلتزم بما أخبر به رسولنا، صلى الله عليه وسلم، بقوله :(إذا رأى أحدكم من أخيه ومن نفسه وماله ما يعجبه فليباركه، فإن العين حق).
وعين العاين تختلف من شخص لآخر، فبعضهم معروفون للعامة، وعيونهم قوية لا تخطئ، وبعضهم غير معروفين، وبعضهم يجاهر ويتحكم بها، ويختار المكان الذي يضعها فيه.
وبعض العيون تصيب بسهام عفوية، تقع نتيجة الإعجاب، وقد لاتتكرر كثيراً في دقة إصابتها الهدف، فربما تكون رمية من غير قصد، لكنها سهام العين خرجت فأصابت، وهذه غالبا تكون إصابتها بسيطة وغير قاتلة.
وأخيرا، من أصابته العين، عليه أن يذهب إلي العاين إذا عرفه، ويطلب منه أن يتوضأ، كما في حديث رسولنا، صلى الله عليه وسلم (العين حق ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين، وإذا استغسلتم فاغسلوا).
وإذا لم يعرف العاين فعليه بالإكثار من ذكر الله، والتضرع إلى الله بالشفاء ، فالعين حق وفتنة، فعلى الإنسان وواجبه أن يحافظ على الأذكار، ويتق الله في عينه وحركتها ورمشها وسهامها، فكم من طريح الفراش، ومريض ومجنون، بسبب سهام عين.
وقانا الله والمسلمين والقراءالكرام من كل عين حاسد، وما شاء الله تبارك الله والحمد لله على نعمه التي تترى ، وأعوذ برب الفلق من كل عين إنس وجان.
وقفة:
قالوا في الأمثال:
عضة أسد ولانظرة حاسد.
Leafed@