استمرار تدفق السلاح الايراني للمليشيا على طاولة وزير الدفاع في لقائه مع السفيرة الفرنسية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
التقى وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، الخميس، في العاصمة المؤقتة عدن، سفيرة فرنسا لدى بلادنا كاترين قرم كمون، والملحق العسكري جنيد غودة. وبحث اللقاء مستجدات الأوضاع في ظل استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية في انتهاكاتها واستهدافها لمواقع القوات المسلحة ومخيمات النزوح والمدنيين، وتعنتها ورفضها لمبادرات وجهود المجتمع الدولي الرامية لتحقيق السلام.
واستعرض وزير الدفاع مسيرة المليشيات الحوثية في نقض العهود والمواثيق والاتفاقيات منذ تمردها على الدولة في صعدة قبل عقدين من الزمن، مؤكدًا أن التمرد على الأعراف والقوانين ونقض العهود من صميم بنية هذه الجماعة الإرهابية.
وأكد الوزير الداعري استمرار النظام الإيراني بتهريب الأسلحة الى المليشيات الحوثية لاستخدامها في زيادة التوتر وإقلاق سكينة المنطقة وتهديد الملاحة الدولية.. لافتًا إلى رفض المليشيات الانصياع للسلام العادل الذي يحقق تطلعات الشعب اليمني، زاعمة حقها الإلهي بالسلطة والثروة وهذا ما لم ولن يقبل به اليمنيون الأحرار على امتداد الوطن.
من جهتها، جددت سفيرة فرنسا دعم بلادها للحكومة اليمنية، مؤكدة بذل المزيد من الجهود لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فرنسا تبرر سماح بايدن لنظام كييف بضرب العمق الروسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان بأن السماح لكييف بتنفيذ ضربات على أراضي روسيا يندرج في إطار "الدفاع المشروع" عن أوكرانيا.
جاء ذلك في مقابلة مع تلفزيون LCI، سُئل فيها لوموان عن موقف فرنسا فيما يتعلق بسماح الولايات المتحدة لكييف بضرب مقاطعة كورسك بأسلحة غربية بعيدة المدى.
وقال: "موقف فرنسا واضح. كما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ليس لدينا خطوط حمراء في هذا الصدد. أوكرانيا لها الحق في الدفاع عن نفسها، فهي في حالة دفاع مشروع وفقا لمبادئ القانون الدولي. يجب أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها".
وعندما سُئل عما إذا كانت فرنسا مستعدة للسماح بشن هجمات بصواريخ "سكالب" على الأراضي الروسية، أكد لوموان أن أوكرانيا "يجب عليها أن تدافع عن نفسها وتستطيع ذلك".
في الوقت نفسه، لم يجب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية عن سؤال حول سبب عدم استخدام أوكرانيا حتى الآن صواريخ "سكالب" التي زودتها بها فرنسا، ورفض أيضا تحديد عددها الدقيق.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "موند" نقلا عن مصادر أن باريس سلمت بالفعل عشرات من هذه الصواريخ إلى كييف من أصل 40 وعدت بها في بداية العام.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الأحد الماضي، نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهم أن الرئيس جو بايدن سمح لأول مرة لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية بعيدة المدى، بما في ذلك صواريخ ATACMS، المهاجمة أهداف في عمق الأراضي الروسية.
ويوم أمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية هاجمت منشأة في مقاطعة بريانسك الروسية الحدودية بستة صواريخ باليستية من طراز ATACMS أمريكية الصنع الليلة الماضية.
هذا وأشار الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن قرار واشنطن هذا يعني "موجة نوعية جديدة من التوتر وانتقال الأمور إلى وضع جديد من حيث تورط الولايات المتحدة" في النزاع الأوكراني."
وأضاف أن "الرئيس فلاديمير بوتين قد صاغ موقف روسيا بشكل واضح للغاية لا لبس فيه فيما يتعلق بقرارات الضربات بالأسلحة بعيدة المدى على أراضيها.. وتلقى الغرب الجماعي هذه الإشارات".