قال الدكتور محمد أبو سمرة، رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، إن  العدوان الإسرائيلي تجاوز كل الخطوط التي يمكن أن تحتمل على المستوى الإنساني والدولي وأيضًا، خرقه لكافة القوانين الدولية فما يرتكبه هي جرائم حرب وإرهاب منظُم.

رسالة الاحتلال

وأضاف رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الجمعة، أن الاحتلال الإسرائيلي يوجه رسالة للفلسطينيين مفادها "ليس هناك فلسطيني واحد في مأمن من القتل والإعدام".

ومن جانبها، كشفت إدارة مستشفيات غزة، أنها طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي بمرافقة القافلة، كما جرى التنسيق لمرور القافلة دون أي استهداف من الاحتلال، ورغم ذلك تم استهدافها دون أي اعتبار للقوانين الدولية التي تؤكد ضرورة حماية المستشفيات والطواقم الطبية والإسعاف حتى خلال الحروب.

قصف محيط مستشفى القدس

كما قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي، محيط مستشفى القدس في منطقة تل الهوى جنوب غرب غزة، ومحيط مستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

مجزرة إسرائيلية جديدة

وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في قطاع غزة، مساء اليوم الجمعة، حيث قصف طيران الاحتلال المدخل الرئيسي لمجمع الشفاء الطبي غرب المدينة، ما أسفر عن وقوع العشرات من الشهداء والجرحى.

60 شهيدًا وجريحًا

وبحسب نبأ عاجل لقناة "إكسترا نيوز" الإخبارية"، فقد تسبب قصف طيران الاحتلال الحربي على المدخل الرئيسي لمجمع الشفاء الطبي ومركبة إسعاف كانت موجودة في المكان، في وقوع 60 شهيدًا من المواطنين.

ووفقًا لمصادر محلية، يتواجد في مجمع الشفاء الطبي أكثر من 40 ألف نازح، بالإضافة إلى الطواقم الطبية والجرحى وذويهم.

الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بحماية مستشفيات غزة من القصف الإسرائيلي مدير "إسعاف غزة": الاحتلال يرتكب مجازر بحق المدنيين والأطقم الطبية

كما  استهدف طيران الاحتلال ومدفعيته قافلة مركبات إسعاف تقل جرحى، بعد انطلاقها من المجمع باتجاه معبر رفح في جنوب القطاع، بهدف نقلهم لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تيار الاستقلال الفلسطيني العدوان الإسرائيلي رسالة الاحتلال جرائم حرب قصف محيط مستشفى القدس مجزرة إسرائيلية جديدة 60 شهيد ا وجريح ا طیران الاحتلال

إقرأ أيضاً:

كم قتل الاحتلال الفرنسي من الشعب الكاميروني أثناء الاستقلال.. مؤرخون يجيبون؟

كشف تقرير أعدّته لجنة مكونة من 14 مؤرخًا فرنسيًا وكاميرونيًا، بعد عمل دام عامين ونصف العام، أنّ فرنسا ربما قتلت عشرات الآلاف من الكاميرونيين خلال فترة استقلال بلادهم بين عامي 1945 و1971.

وبحسب ما نشرته صحيفة "لوموند" الفرنسية، قدّمت اللجنة تقريرها حول مسار استقلال الكاميرون إلى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون في 21 كانون الثاني/ يناير الجاري، وإلى الرئيس الكاميروني، بول بيا في 28 من الشهر ذاته.

أظهر التقرير أن فرنسا مارست قمعًا عسكريًا شديدًا ضد الحركات المؤيدة للاستقلال في الكاميرون، مستعمرتها السابقة، وخلال تلك الفترة استخدمت السلطات الفرنسية عنفًا مفرطًا، مما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من الكاميرونيين.

سلّط التقرير الضوء على المحاولات المستمرة لمنع صعود اتحاد شعوب الكاميرون، وهو حزب قومي مؤيد للاستقلال، وبعد حله في عام 1955، تعرض أعضاؤه للقمع الشديد، حيث قتل الجيش الفرنسي زعيم الحزب روبن أم نيوبي.


في عام 1956، شهدت الكاميرون مذبحة إيكيتي، حيث تم تنفيذ هجوم ضد مدنيين عزل، وتم ترحيل عدد من المدنيين الكاميرونيين قسرًا إلى معسكرات اعتقال. كما كشفت تقارير القوات الجوية الفرنسية عن استخدام ذخائر مسببة للحرائق في البلاد.

على الرغم من أن اللجنة لم تكن تمتلك الصلاحية القانونية لوصف هذه الممارسات بأنها إبادة جماعية، إلا أنها أكدت أن هذا العنف كان مفرطًا بالفعل، لأنه انتهك حقوق الإنسان وقوانين الحرب.

يأتي تقرير لجنة المؤرخين المشتركة في إطار "مبادرات مصالحة الذاكرة" التي اتخذها الرئيس الفرنسي، بشأن دور بلاده خلال الإبادة الجماعية للتوتسي في رواندا، أو أثناء الحرب الجزائرية، بهدف تهدئة العلاقات وتجديدها.

غير أن هذا الأمل يظل ضعيفًا في ظل تعرض نفوذ باريس في القارة الأفريقية لرياح معاكسة، خاصة في منطقة الساحل. فيما بدأ مشروع مصالحة الذاكرة مع الكاميرون في تموز/ يوليو 2022، خلال زيارة الرئيس الفرنسي، إلى ياوندي، رغم خطر إثارة التوترات مع دولة يقودها بول بيا منذ عام 1982، وهو وريث الحكومة التي تشكلت بعد الاستقلال بدعم من باريس، وسرعان ما أصبحت إحدى ركائز ما يعرف بـ"فرانس-أفريك".

بعد مرور عامين ونصف، ألقى أعضاء اللجنة المشتركة، المكونة من سبعة باحثين كاميرونيين وسبعة فرنسيين، الضوء على موقف فرنسا في قمع حركات الاستقلال الكاميرونية والمعارضة السياسية بين عامي 1945 و1971.

كانت الحرب تدور على بعد خمسة آلاف كيلومتر من فرنسا، بعيدًا عن أعين الرأي العام الذي كان يركز آنذاك على "الأحداث" في الجزائر. بينما تبقى ذكريات هذه الفترة حية في الكاميرون، إلا أنها مخفية إلى حد كبير في فرنسا.


تسمح التقديرات العسكرية الرسمية بتقييم عدد المقاتلين الذين قتلوا بين عامي 1956 و1962، وهي الفترة التي شهدت أكبر مشاركة للقوات الفرنسية، بنحو 7500 فرد، لكن إجمالي الضحايا من المرجح أن يصل إلى عشرات الآلاف من الكاميرونيين.

وفقًا لمقتطفات من التقرير، يمكن تتبع أصل المواجهة بين السلطات الاستعمارية والمعارضة المؤيدة للاستقلال من خلال منظور الوضع الاستعماري طويل الأمد (1945-1955)، ثمّ التحول من القمع السياسي والدبلوماسي والشرطي والقضائي إلى الحرب التي قادها الجيش الفرنسي (1955-1960)، والتي استمرت حتى بعد استقلال الكاميرون (1960-1965).

مقالات مشابهة

  • كم قتل الاحتلال الفرنسي من الشعب الكاميروني أثناء الاستقلال.. مؤرخون يجيبون؟
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيظل داعماً للمقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني في حوار لـ«البوابة نيوز»: القيادة المصرية الحكيمة مارست كل الضغوط على إسرائيل لإيقاف العدوان.. موقف ترامب لن يختلف استراتيجيًا وواقعيًا عن بايدن.. نأمل وضع حد للعدوان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مواصلة العدوان بالضفة الغربية إلى أجل غير مسمى
  • عدوان بري وجوي على الضفة.. طيران الجيش الإسرائيلي يقصف وسط جنين
  • شركات التكنولوجيا والحرب.. مايكروسوفت وجه آخر للعدوان الإسرائيلي
  • عاجل| الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يحتجز مصابا أطلق النار عليه وعلى طاقم للإسعاف أمام مستشفى في مدينة طولكرم
  • أميرة صابر: الشعب الفلسطيني قدم ملحمة صمود كبيرة أمام العدوان الإسرائيلي ورفض مخطط التهجير
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 47 ألفا و354 شهيدًا
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يطلق النار صوب مركبة إسعاف غرب رفح