«الأحرار الاشتراكيين» يدين المـ جازر الإسرائيلية ويشيد بدبلوماسية وقرارات الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، وقوف الحزب خلف القيادة السياسية فيما تتخذه من قرارات في شأن الحفاظ على الأمن القومي المصري والدفاع عن مقدرات الوطن وتعظيم مفاهيم دعم الاقتصاد القومي وإعلاء المصالح العليا للدولة المصرية.
أضاف "درويش"، في تصريحات له اليوم، أن مصر تتعرض لضغوط كبيرة منظمة ومنهجه من جانب أمريكا واعونها الداعمين للمخططات الإسرائيلية التي تبغي توسيع دائرة الخناق على الاقتصاد المصري وتحريك كل الصعوبات والعراقيل ضد استقرار مصر لإيقاف عجلة التنمية التي بدأتها مصر وحققت مكاسب كبيرة تهدد الوجود الإسرائيلي حسب مفاهيم اضعاف الخصم وأن أمريكا تدعم هذا الاتجاه لأن إسرائيل هى الابنة العاهرة التي وضعتها أمريكا في منطقة الشرق الأوسط لتكون هى المحرك الرئيسي لكل مفاهيم الدعارة السياسية الأمريكية.
وأشار رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين إلي أنه ينبغي على الشعب المصري أن يدرك حجم هذه المخططات والمؤامرات التي تحاك بمصر لأن العدوان الإسرائيلي ومعه أمريكا وعدد من الدول ذات الفكر الاستعماري ما زالوا يخططون لإسقاط الدولة المصرية وهذا أمر مستحيل في ظل تكاتف الشعب ووقوفه خلف الدولة المصرية بالصبر ومواصلة العمل والإيمان بأهمية الوطن وضرورة الحفاظ على ترابه ووحدته لمواجهة تلك الغطرسة والمخططات التي لم تتوافق وتدور في عقل المستعمر الأمريكي الإسرائيلي وهذا ما بدى واضحاً من خلال الصمت الغربي للدول التي تتشدق بالديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان والطفل والمرأة والتي تبين زائف هذه الشعارات وأنها لا تستخدم إلا في مواجهة الشعوب العربية التي يريدون إسقاطها.
من جانبه أشاد "درويش" بالقرارات والمواقف التي اتخذها الرئيس السيسي للحفاظ على الدولة المصرية واستخدام الدبلوماسية العاقلة في حل الأزمة الراهنة التي يتعرض فيها أهالي غزة للابادة والمجازر الممنهجة التي لا تلقي أي إدانات من الدول المتشدقة بحقوق الإنسان تلك الشعارات التي تبين أنها مفضوحة ولا تثمن ولا تغني من جوع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا الرئيس السيسي حزب الاحرار الاشتراكيين الشرق الاوسط
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يستقبل مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، دوبرافكا سُويتشا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أشار خلال اللقاء إلى أن استحداث منصب مفوض الإتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط في التشكيل الجديد للمفوضية الأوروبية يُعتبر خطوة إيجابية ستسهم في تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول منطقة المتوسط، مؤكداً على الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي، خصوصًا بعد الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة اعتبارًا من مارس ٢٠٢٤، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لتنفيذ المحاور المتعلقة بتلك الشراكة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضًا أهمية التعاون في ملف الهجرة، وضرورة اتباع نهج شامل يربط بين الهجرة والتنمية وتعزيز التعاون في مجال الهجرة النظامية، ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية.
كما أشار المتحدث الرسمي إلى أن المفوضة الأوروبية حرصت على الاستماع لرؤية الرئيس إزاء التطورات في قطاع غزة، بما في ذلك الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والسعي لسرعة بدء عمليات إعادة إعمار القطاع دون تهجير الفلسطينيين، وهي الجهود التي أكدت المسئولة الأوروبية عن تقدير الإتحاد الأوروبي لها، حيث تم التشديد في هذا الصدد على أهمية دعم الاتحاد الأوروبي للمساعي الرامية لاستعادة الهدوء وتحقيق الاستقرار، وإقامة دولة فلسطينية، بوصفها الضمان الوحيد لتحقيق سلام دائم في المنطقة.
كما شهد اللقاء تبادل الآراء بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا والسودان وسوريا، حيث تم التأكيد على ضرورة بذل الجهود اللازمة لتحقيق الإستقرار في هذه الدول والحفاظ على سلامة مواطنيها.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن المسؤولة الأوروبية أكدت على أهمية العلاقات بين الإتحاد الأوروبي ومصر، مبرزة الدور المحوري لمصر في تحقيق الأمن والإستقرار في المنطقة، معربة عن تأييد الإتحاد الأوروبي للجهود المصرية في هذا المجال. كما أكدت أهمية تعزيز التعاون التجاري والإستثماري بين مصر والإتحاد الأوروبي بما يتناسب مع الزخم السياسي الذي تشهده العلاقات بين الجانبين.