أكد الرئيس السابق للموساد، يوسي كوهين، أنه يتواصل مع مسؤولين أمنيين كبار في الشرق الأوسط من أجل نجاح الوساطة لتحرير الرهائن والأسرى الإسرائيليين لدى حركة "حماس".

وقال يوسي كوهين في تصريح لموقع Ynet، تعليقا على التقارير عن دوره في جهود الوساطة لتحرير الرهائن: "لدي دور محدد، وهو ليس للنقاش. أجريت لقاءات مع رؤساء الجهاز الأمني، وأتعامل مع السلطات وبتفويض منها ".

وتابع: "أنا لا أقود المفاوضات من أجل الإفراج عن الرهائن، هناك مكتب غال هيرش (المكلف من قبل الحكومة الإسرائيلية بملف الرهائن) وغيره من الأجهزة الأمنية".

إقرأ المزيد نتنياهو: سنفعل كل ما هو ممكن لتحرير الأسرى من قطاع غزة

وأوضح: "أتواصل مع القادة في الشرق الأوسط. ولضمان الوساطة العادلة في قضية الرهائن يجب أن تكون لديهم صورة دقيقة لما تعرضنا له وما يواجه العائلات".

وفي معرض حديثه عن دور قطر في المفاوضات بشأن الرهائن، قال كوهين إنه "حاليا في غزة نحتاج إلى وساطة فعالة، وفي الحقيقة هناك وسيطان اثنان هما قطر ومصر".

وتابع: "سمعت الانتقادات الموجهة لقطر بشأن أعمالها في الماضي. ونحن على علم بهذه المزاعم، وأعتقد أنه سيكون هناك وقت مناسب للتعامل مع هذا الأمر".

وأضاف: "السؤال هنا ليس بشأن وساطة عادلة من جهة قطر، بل عن وساطة فعالة. والمنظومة كانت تعمل كيف تتوجه إلى القطريين الذين عرفوا كيف ينقلون ما يجب نقله إلى يحيى السنوار (زعيم "حماس" في غزة) الذي ليس على اتصال دائم بهم لأنه في معزل عنهم، لإطلاق سراح الرهينتين الأولين الاثنتين".

وأكد: "هذه كانت صفقة صغيرة ولكنها مهمة جدا"، مضيفا أن قطر "وسيط جيد جدا".

واعتبر كوهين أن صفقة إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين "سيكون لها ثمن".

وفي الوقت ذاته أعرب عن اعتقاده بأن "حماس" لا تمثل خطرا وجوديا على إسرائيل.

ويأتي ذلك على خلفية التقارير الإعلامية التي أفادت بأن يوسي كوهين زار قطر مؤخرا، حيث أجرى مناقشات مع مسؤولين أمنيين، ولكن لم يكن من الواضح ما إذا كان كوهين هناك بصفة رسمية أو خاصة.

إقرأ المزيد أنقرة: جهود قطر لم تحقق تقدما في مفاوضات الأسرى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي

وكانت إسرائيل قد أعلنت في وقت سابق أن "حماس" تحتجز أكثر من 200 رهينة، اختطفتهم أثناء الهجوم على المدن والمستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة يوم 7 أكتوبر الماضي.

وحتى الآن تم تحرير 5 من المحتجزين لدى "حماس"، هم مجندة أعلنت إسرائيل تحريرها يوم الاثنين، وكذلك 4 نساء أفرجت عنهن "حماس" بعد مفاوضات.

المصدر: ynetnews.com

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: استخبارات القضية الفلسطينية الموساد حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مقتل فلسطينيين في قصف إسرائيلي على رفح

قالت مصادر طبية إن فلسطينيين اثنين قُتلا في غارة جوية إسرائيلية على رفح بجنوب قطاع غزة، السبت، في الوقت الذي يواصل فيه وسطاء محادثاتهم لتمديد اتفاق هش أوقف إطلاق النار.

وجرى التوصل إلى الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس في يناير (كانون الثاني)، واستمرت مرحلته الأولى لمدة 6 أسابيع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طيرانه ضرب طائرة مسيرة عبرت من إسرائيل إلى جنوب غزة، واستهدف عدداً من المشتبه بهم، حاولوا التقاطها، فيما بدا أنها محاولة تهريب فاشلة.
جاءت الضربة بعد يوم واحد من غارة إسرائيلية بطائرات مسيرة قتلت شخصين في غزة، الجمعة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم مجموعة ممن يشتبه بكونهم مسلحين، كانوا ينفذون عملية بالقرب من قواته في شمال غزة، ويزرعون عبوة ناسفة في الأرض.

مسار واقعي..فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا تدعم خطة إعادة إعمار غزة - موقع 24أعلن وزراء خارجية فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا اليوم السبت، دعمهم للخطة العربية لإعادة إعمارغزة التي ستكلف 53 مليار دولار، مع تجنب تهجير سكان القطاع.

وتأتي الهجمات الجديدة في الوقت الذي يشارك فيه وفد من حماس في محادثات بالقاهرة مع وسطاء مصريين يساعدون في تسهيل المفاوضات إلى جانب مسؤولين من قطر، بهدف المضي قدما في تنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق، والتي قد تمهد الطريق لإنهاء الحرب.
وقالت حركة حماس إن هناك مؤشرات إيجابية بشأن إمكانية "البدء بمفاوضات المرحلة الثانية" من اتفاق وقف إطلاق النار، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان: "نؤكد جاهزيتنا لخوض مفاوضات المرحلة الثانية بما يحقق مطالب شعبنا، وندعو لتكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة، ورفع الحصار عن شعبنا المكلوم".
وينص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) على إطلاق سراح باقي الرهائن المحتجزين لدى حماس، وعددهم 59، خلال مرحلة ثانية يجري خلالها التفاوض على الخطط النهائية لإنهاء الحرب.
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق الأسبوع الماضي. وتفرض إسرائيل منذ ذلك الحين حصاراً كاملاً على جميع البضائع التي تدخل القطاع، وتطالب حماس بإطلاق سراح باقي الرهائن، دون بدء المفاوضات لإنهاء حرب غزة.
وتوقف القتال منذ 19 يناير (كانون الثاني)، وأفرجت حماس خلال هذه الفترة عن 33 من الرهائن الإسرائيليين و5 تايلانديين، مقابل نحو 2000 سجين ومحتجز فلسطيني.
وتعتقد السلطات الإسرائيلية أن أقل من نصف الرهائن المتبقين لا يزالون على قيد الحياة.
وتقول السلطات الفلسطينية في غزة إن هجوم إسرائيل على القطاع أدى إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني ونزوح داخلي لسكان

مقالات مشابهة

  • أحمد الشرع : هناك محاولات لجر سوريا إلى حرب أهلية
  • لكسر الجمود.. مقترح مصري بهدنة شهرين وإطلاق سراح الرهائن وبدء المفاوضات لإنهاء الحرب في غزة
  • مبعوث ترامب يتحدث عن الاجتماع مع حماس في الدوحة
  • عشية بدء المفاوضات الثانية.."حماس" تدعو إلى فتح المعابر ودخول مواد الإغاثة لغزة دون قيد أو شرط
  • إسرائيل: إرسال وفد إلى قطر الاثنين في محاولة لدفع المفاوضات بشأن غزة
  • حماس: منع دخول المساعدات يؤثّر على الرهائن
  • مقتل فلسطينيين في قصف إسرائيلي على رفح
  • خطط إسرائيلية جديدة للضغط على حماس وتعليمات بالاستعداد لعودة الحرب
  • صدور أوامر لجيش الاحتلال بالاستعداد الفوري لعودة الحرب في غزة
  • أكسيوس: قلق إسرائيلي من التفاوض السري بين واشنطن وحماس