البيت الأبيض يقلص حزم المساعدات العسكرية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قالت كارين جان بيير، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، إن الولايات المتحدة قررت تقليص مساعداتها العسكرية المقدمة لأوكرانيا بسبب نفاد الأموال التي خصصها الكونغرس.
وأوضحت جان بيير، اليوم الجمعة: "لقد بدأنا في نقل شحنات أصغر من المعدات العسكرية لأوكرانيا من مخزون البنتاجون من أجل إطالة أمد قدرتنا على دعم أوكرانيا لأطول فترة ممكنة".
وفي الوقت نفسه، دعت جان بيير الكونغرس للموافقة بسرعة على طلب الرئيس جو بايدن للحصول على 60 مليار دولار إضافية، وإظهار أن “الولايات المتحدة تواصل دعم أوكرانيا بقوة”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن واشنطن سترسل حزمة جديدة من المساعدات العسكرية إلى كييف تبلغ قيمتها نحو 125 مليون دولار، موضحا أن الحديث يدور عن أسلحة سيتم إرسالها من ترسانات البنتاغون.
هذا وكاد طلب بايدن من الكونجرس المصادقة على تخصيص 24 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا أن يتسبب في إغلاق الحكومة الأمريكية، ويعود السبب في ذلك لرفض أعضاء الكونجرس الجمهوريين تمرير الميزانية المتضمنة أموالًا لكييف.
ونتيجة لذلك، تم اعتماد ميزانية مؤقتة مغفلا بندا يتعلق بدعم أوكرانيا.
من ناحية أخرى، فقد رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي منصبه لأن العديد من الجمهوريين اعتقدوا أنه أبرم صفقة سرية مع إدارة بايدن تتضمن تقديم أموال لكييف.
حاليا ليس لدى الولايات المتحدة أموال إضافية لكييف، والموجودات الحالية التي أُقرت سابقا، ستكون كافية للتمويل، على المدى القريب فقط.
ووفقا لتقارير إعلامية أمريكية، تخطت المساعدات العسكرية والاقتصادية والإنسانية التي قدمتها الولايات المتحدة لكييف حاجز الـ 100 مليار دولار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة رئيس مجلس النواب البنتاجون المساعدات العسكرية أوكرانيا وزير الخارجية الأمريكي البيت الأبيض الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الجرائم الإلكترونية في 2024 تتسبب بخسارة 16 مليار دولار
قال مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) في الولايات المتحدة في تقرير نشر اليوم الأربعاء، إن الخسائر المتعلقة بالجرائم الإلكترونية، بمختلف أنواعها، في العالم بلغت أكثر من 16 مليار دولار العام الماضي.
وأوضح أن ما أدى إلى زيادة الخسائر بنحو الثلث عن 2023، عمليات احتيال بسيطة أساسا، مثل الاحتيال على مستثمرين مبتدئين بالاستيلاء على أموالهم عبر الإنترنت، أو خداع موظفي الشركات برسائل بريد إلكتروني مزيفة لتحويل مبالغ كبيرة إلى حسابات مصرفية للمجرمين.
وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي، أن الإيهام بالدعم الفني وعمليات الاحتيال العاطفية تسببت أيضا في خسائر بمئات الملايين من الدولارات.
وقال إن مركز شكاوى جرائم الإنترنت التابع له، جمع تلك الأرقام والبيانات، وأصبح المركز مخصصا لتبادل تقارير الاحتيال والقرصنة الرقمية وتلقى ما يقرب من 860 ألف شكوى.
صعوبة الحسابومن المعروف، أن الخسائر الناجمة عن الجرائم الإلكترونية يصعب حسابها، وأرقام مكتب التحقيقات الاتحادي من الأكثر شمولا، لكن المكتب أقر بأن حساباته غير مكتملة، لا سيما برمجيات الفدية، وهي نوع ضار للغاية من البرمجيات يستخدمه متسللون إلكترونيون لابتزاز المؤسسات لدفع فدية مقابل بياناتها.
إعلانورغم أن الشكاوى التي جمعها مكتب التحقيقات الاتحادي جاءت من جميع أنحاء العالم، إلا أن الغالبية العظمى منها من الولايات المتحدة.