أكد الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن قرار الحرب بيد الدولة وبإجماع الأمة، منوها أن القتال لا بد أن يكون تحت راية الدولة والجهات المختصة، لا بيد أي أفراد أو مجموعات إرهابية مهما بلغ عددها.

وصرح المفتي خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، أن مقاصد الشريعة التي يتوجب الحفاظ عليها لا تتم إلا من خلال الدولة والوطن، معلقا: إذا سقطت الدول سقط الحفاظ على هذه المقاصد، خاصة أن المواجهة الفكرية المتمثلة في العلم الرشيد وكذلك المواجهة الأمنية ضد أعداء الوطن يسيران جنبًا إلى جنب، فبينهما تكامل وتوافق.

وتابع مفتي الجمهورية قائلا: على الكل بناء الأسرة بناء قويما لأنها نواة المجتمع، مع ضرورة تصحيح الوعي والتمسك بالقيم المعززة للانتماء إلى الوطن بدءًا من الأسرة الصغيرة ثم العائلة الكبيرة وصولًا إلى الأمة المصرية التي يجمع أطيافها حب الوطن والإيمان به.

ولفت المفتي النظر إلى أن دار الإفتاء المصرية قد أولت اهتمامًا كبيرًا بالأسرة المصرية واستقرارها وأهميتها في بناء المجتمع واستقراره، موضحًا أن القرآن الكريم جعل الزواج ميثاقًا غليظًا، ولذلك أنشأت دار الإفتاء مركز الإرشاد الزواجي لحل المشكلات الزوجية من خلال متخصصين من علماء النفس والاجتماع والدين، وذلك حرصًا على إقرار مبدأ مساهمة الإفتاء في تنمية المجتمع وصيانته من كل التهديدات التي تواجهه وخاصة الأسرية منها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مفتي الجمهورية دار الإفتاء الدكتور شوقي علام وعي الشباب المفتي الإعلامي حمدي رزق الأسرة المصرية مقاصد الشريعة الوعي الرشيد

إقرأ أيضاً:

نهيان بن زايد: «عام المجتمع» يرسخ منظومة التعايش والتسامح

أكد سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن إعلان القيادة الرشيدة تخصيص 2025 ليكون «عام المجتمع» تحت شعار «يداً بيد»، من شأنه ترسيخ منظومة التعايش والتسامح التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيز شراكة المجتمع بمكوناته كافة في بناء مستقبل أفضل للأسر.
وأوضح سموه أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تتجسد في الاستثمار في بناء الإنسان وتطويره وتنمية قدراته، على اعتبار أنه أساس بناء الأسرة والمجتمع، استمراراً لجهود الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل الإنسان والأسرة ركيزة أساسية للاستثمار السليم في رأس المال البشري والذي يعد محور التنمية المستدامة.
وأشار سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان إلى أن دعم الأسرة الإماراتية يعد استثماراً محورياً في مستقبل الوطن وازدهاره، ويأتي ضمن أولويات خطط الدولة وعلى قمة برامجها التنموية، فالإمارات أولت التماسك الأسري جل اهتمامها، على اعتبار أن الأسرة هي النواة الأساسية التي يلتف حولها المجتمع وهي الضامن لاستمرار تماسكه وازدهاره، وهو ما نشهده في اهتمام مؤسسات الدولة بكافة مكونات الأسرة التي تشكل نواة لمجتمع متسامح وحاضن لشتى فئاته بالأعمار السنية كافة. 
وقال سموه «نحن مدعون كأفراد ومؤسسات وعاملين في القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، للمشاركة في هذه المبادرة الوطنية من خلال المشاركة الجادة وطرح الأفكار والمساهمات وتحقيق مستويات أعمق من المشاركة والمساهمة المجتمعية، من أجل تحقيق نظام متكامل من العمل الاجتماعي، وتشجيع الجهات العاملة في القطاع الاجتماعي ومساندتها والتطوع لصالح مبادراتها، والإسهام في تحقيق الآثار الاجتماعية المستدامة».

أخبار ذات صلة هزاع بن زايد: المجتمعات القوية هي التي يتشارك أبناؤها المسؤولية عام المجتمع تابع التغطية كاملة المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • «تنمية المجتمع» تطلق جائزة أبوظبي للتميز في دمج أصحاب الهمم
  • تنمية المجتمع بأبوظبي دور رائد في بناء المجتمع
  • إماراتيون: عام المجتمع يعكس حرص القيادة على بناء وطن متماسك
  • مقيمون: عام المجتمع مبادرة وطنية ملهمة ترسخ مكانة الإمارات
  • «عام المجتمع».. مبادرة لبناء مستقبل مشرق وترسيخ القيم الأصيلة
  • «الرياضة للجميع»: «عام المجتمع» دفعة قوية لمسيرة الاتحاد
  • محافظ المصرف المركزي: "عام المجتمع" يجسد رؤية القيادة لمستقبل واعد
  • نهيان بن زايد: «عام المجتمع » يرسخ منظومة التعايش والتسامح
  • «عام المجتمع».. خريطة طريق نحو حياة أكثر استقراراً ورفاهية
  • نهيان بن زايد: «عام المجتمع» يرسخ منظومة التعايش والتسامح