قال الإعلامي ضياء رشوان، إن طائرات جيش الاحتلال هاجمت اليوم إحدى بوابات مجمع الشفاء الطبي، وهو المجمع الأكبر في قطاع غزة، ويوجد به عدد هائل من المرضى، وعدد هائل من النازحين الفاقدين لمنازلهم، والتقديرات تتحدث عن 60 ألف شخص متواجدين بالداخل. 

ضياء رشوان يكشف تفاصيل القصف على مجمع الشفاء الطبي 

وأضاف "رشوان"، خلال تقديمه برنامج "مصر جديدة"، المذاع من خلال قناة "etc"، اليوم الجمعة، أن طائرات الاحتلال قصفت عربات الإسعاف المتواجدة على مدخل مجمع الشفاء، وعدد الشهداء لا يقل عن 14 حتى الآن، والجرحى لا يقل عن 50، والحصر ما زال جاريا في هذا الملف.

 

وأوضح ضياء رشوان، أن جيش الاحتلال قصف محيط مستشفى القدس أيضا، ويوجد شهداء وجرحى، فضلا عن شارع رشيد غرب قطاع غزة وقريب من البحر المتوسط وهو أحد طرق النزوح للشعب الفلسطيني انقطع أيضا بسبب الاشتباكات فيه وتواجد عدد من الدبابات فيه ويحدث اشتباكات عنيفة به. 

ونوه بأن ما حدث في مستشفى الشفاء بحسب رواية مدير المجمع الطبي أنه كانت هناك 15 سيارة للإسعاف تخرج من المستشفى نحو جنوب غزة، للانتقال إلى رفح الفلسطينية ومنها العبور إلى رفح المصرية، بحسب الاتفاق المعقود؛ لأن الجرحى في حالة خطيرة، ويتم التنسيق في مسار آمن لهذه السيارات، وخلال مسيرتهم لشارع رشيد وجدوا القصف به، حاولوا أن يسلكوا طرقا أخرى، وحينما عادوا للمستشفى بعد فشل عبورهم؛ تم قصفهم. 

وواصل أن ردود الأفعال في العالم كثيرة، ولكن لا ترقى مع الحدث، إذ أن جيش الاحتلال قصف مستشفيين في يوم واحد، فضلا عن قصف مستشفى المعمداني من قبل، والذي أوقع مئات من الشهداء والجرحى. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ضياء رشوان مجمع الشفاء الطبي برنامج مصر جديدة طائرات الاحتلال مستشفى القدس جیش الاحتلال ضیاء رشوان

إقرأ أيضاً:

رفح خارج الهدنة.. الاحتلال يواصل هدم المنازل واستهداف النازحين

لا يبدو أن اتفاق وقف إطلاق النار يسرى على رفح، أقصى جنوب قطاع غزة، فالحرب لا زالت مستعرة في المدينة الحدودية، ونزيف الدماء يتواصل يوميا بفعل استمرار استهدف المواطنين والنازحين.

وقالت مصادر ميدانية وشهود عيان لـ"عربي21،"،إن طيران الاحتلال يواصل عمليات القصف اليومية في أجزاء واسعة من المدينة، فيما تقوم طائرات "كواد كابتر" المذخرة، بملاحقة المواطنين والنازحين الذي يحاولون العودة إلى منازلهم.

وأكدت المصادر أن عمليات التجريف وهدم المنازل لا زالت مستمرة في المدينة، خصوصا المناطق الغربية، فيما تواصل دبابات وآليات الاحتلال التوغل داخل المدينة، خصوصا مركزها، وتقوم بإطلاق النار تجاه كل من يتحرك.

وتسبب عدوان الاحتلال في استشهاد عدد من الفلسطينيين خلال الأيام القليلة الماضي، آخرهم طفل قضى الأربعاء برصاص قناص وسط مدينة رفح.

ورغم سريان وقف إطلاق النار الذي أعلن في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، والذي يقضي بانسحاب جزئي لقوات الاحتلال من قطاع غزة، إلا أن هذا لا يشمل "محور فيلادلفيا" على الحدود الفلسطينية المصرية.


ولا زالت قوات الاحتلال تتواجد على المحور الحدودي الذي احتلته في آيار/ مايو الماضي، حين اجتاحت مدنية رفح التي كانت تؤوي أعداد هائلة من النازحين الفلسطينيين آنذاك، قبل ان يجري ترحيلهم قسرا إلى مناطق أخرى.

وينص اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة حماس على فقرة تقضي بانسحاب تدريجي لقوات الاحتلال على مدار 50 يوماً، في إطار المرحلة الأولى، إلا أن تصاعد الدعوات الإسرائيلية لعدم الانسحاب منه أثار مخاوف من إمكانية المماطلة خلال المراحل المتبقية من الاتفاق.

وبحسب الاتفاق، فإنه بعد إطلاق سراح آخر محتجز إسرائيلي من المرحلة الأولى في اليوم الـ42، تبدأ قوات الاحتلال انسحابها من المحور وتستكمله بما لا يتجاوز اليوم الـ50.

وقال مصدر مقرب من المقاومة لعربي21 إن الفصائل تراقب ما يجري في رفح، وتعتقد أن سلوك قوات الاحتلال هناك يهدف إلى إحداث أكبر عمليات التخريب والهدم قبل انسحابها فعاليا بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف المصدر الذي فضل عدم كشف هويته أن الوسطاء، خصوصا مصر وقطر أحيطوا علما بخروقات قوات الاحتلال عموما، وتحديدا في رفح، مشددا على التزام المقاومة بتطبيق كامل بنود الاتفاق، لكنها مستعدة في الوقت نفسه لكافة السيناريوهات المتوقعة، في ضوء مماطلة الاحتلال في تطبيق الاتفاق، وخروقاته المتكررة.


واتفاق وقف إطلاق النار في غزة يمتد على ثلاث مراحل، مدة المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما بدأ تنفيذها فعليا في الـ19 من الشهر الماضي، وتشمل وقفا لإطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال شرقا وبعيدا عن المناطق المكتظة بالسكان، وتشهد أيضا تبادل الأسرى ورفاة الجنود الإسرائيليين وعودة النازحين إلى أماكن سكنهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج، إلى جانب تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية.

و"محور فيلادلفيا" المعروف أيضاً باسم محور صلاح الدين هو شريط حدودي يمتد بطول 14.5 كيلومتر من البحر المتوسط حتى معبر كرم أبو سالم على الأراضي الفلسطينية بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة. 

ويصنف المحور كمنطقة عازلة بموجب اتفاقية كامب ديفيد الموقّعة بين مصر ودولة الاحتلال عام 1979، إلا أن قوات الاحتلال لم تلتزم بهذا الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • رفح خارج الهدنة.. الاحتلال يواصل هدم المنازل واستهداف النازحين
  • منظمة أطباء بلا حدود: توافد الجرحي إلى المستشفيات في جميع أنحاء السودان
  • صنعاء تحذر واشنطن: أي استهداف اقتصادي إعلان حرب
  • جنين – الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية
  • ضياء رشوان: الجهات الخارجية مستمرة في تمويل إعلام الإخوان رغم إخفاقه
  • ضياء رشوان: إعلام الإخوان لن يتوقف عن بث الأكاذيب والشائعات
  • ضياء رشوان: 30 يونيو كابوس للإخوان.. وإعلامهم أداة لخوض معارك سياسية
  • ضياء رشوان: إعلام الإخوان بلا مهنية.. وفشل في ضرب هيبة الدولة
  • تأجيل سفر الدفعة الرابعة من مرضى غزة عبر معبر رفح
  • منصور: الاحتلال يطلق النار على كل من يتحرك في مخيم الفارعة