بعد خطاب نصر الله.. واشنطن: لا نسعى لتوسيع رقعة الصراع
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
الجمعة, 3 نوفمبر 2023 10:45 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال مسؤول رفيع في البيت الأبيض، اليوم الجمعة، إن مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، على علم بما جاء في خطاب زعيم حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، لكنهم لا ينوون الانخراط في حرب كلامية.
وأكد المسؤول في حديث لمراسل قناة الحرة في واشنطن، أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى توسيع رقعة التصعيد الذي فرضته حماس على إسرائيل.
وحذر المسؤول من أن ذلك من شأنه أن يحول الصراع الحالي إلى حرب أكثر دموية من الحرب بين إسرائيل ولبنان في عام 2006.
وشدد على أن واشنطن لا ترغب في أن يتسع هذا الصراع ليشمل لبنان، قائلا إنه “من الصعب تخيل الدمار الذي سيلحق به”.
إلى ذلك، اعتبرت الولايات المتحدة، أن على الميليشيا القريبة من إيران ألا “تستغل” الحرب بين إسرائيل وحماس بعدما أعلن نصر الله أن احتمالات توسع هذه الحرب “مفتوحة”.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي “نحن وشركاؤنا كنا واضحين.. على حزب الله وأطراف آخرين، سواء كانوا دولا أو لا، ألا يحاولوا استغلال النزاع القائم”.
وفي خطابه، هدّد نصرالله، الولايات المتحدة التي حمّلها “المسؤولية الكاملة” عن الحرب في غزة، باستهداف اساطيلها في المتوسط.
وتعليقا على هذا الموقف، قال المتحدث “لن ندخل في حرب كلامية”.
وأكد أن “الولايات المتحدة لا تسعى إلى تصعيد أو توسيع رقعة النزاع” المستمر بين إسرائيل وحركة حماس.
وفي أول كلمة له منذ اندلاع الحرب بين حركة حماس وإسرائيل في السابع من أكتوبر، أطلّ نصرالله عبر شاشة عملاقة أمام عشرات الآلاف من مناصريه في احتفال في الضاحية الجنوبية لبيروت بالتزامن مع تجمّعات في مناطق عدة، تكريماً لقتلى الحزب و”المقاومة” ضد إسرائيل الذين قضوا في التصعيد القائم على جانبي الحدود اللبنانية على خلفية الحرب بين حماس وإسرائيل.
وتوجه الى الأميركيين قائلا “من يريد منع قيام حرب إقليمية.. يجب أن يسارع إلى وقف العدوان على غزة”.
واندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق في تاريخ الدولة العبرية شنته حماس وتسبّب بمقتل 1400 شخص قضوا في اليوم الأول من الهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية.
ومنذ ذلك الحين، تردّ إسرائيل بقصف مدمّر على قطاع غزة يترافق مع عمليات برية واسعة على الأرض داخل القطاع.
وتسبب القصف، وفق وزارة الصحة التابعة لحركة حماس بمقتل 9227 شخصاً، بينهم أكثر من 3800 طفل.
وأرسلت الولايات المتحدة بعد اندلاع الحرب حاملتي طائرات إلى شرق البحر المتوسط، في خطوة قالت إن هدفها “ردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود لتوسيع الحرب” ضدها.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الحرب بین
إقرأ أيضاً:
بعد الحرب..إسرائيل تريد السلام في غزة لكنها لن تمول إعادة الإعمار
قال وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات، الأربعاء، إن إسرائيل تريد أن يسود السلام قطاع غزة لكنها لم تقرر بعد إذا كانت ستساعد في تمويل إعادة إعماره.
وأضاف أن إسرائيل لن تسمح بعودة إدارة حماس للقطاع، والذي قال إنها قد تؤدي إلى هجوم آخر للمسلحين عبر الحدود.ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ يوم الأحد وتحول التركيز في جانب منه إلى سبل تحقيق السلام الدائم بعد حرب استمرت 15 شهراً دمرت قطاع غزة وأشعلت الشرق الأوسط.
وقال بركات في مقابلة مع رويترز في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، إن إعادة إعمار غزة غير ممكنة ما لم تقرر حماس أنها تريد سلاماً دائماً مع إسرائيل.
انقسامات داخلية وضغوط خارجية.. من يحكم غزة؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/qcjlLbfRlY pic.twitter.com/BiEQYfUQpv
وشنت إسرائيل حملة عسكرية على قطاع غزة بعد أن اقتحم مقاتلون بقيادة حماس حدود إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في هجوم قالت إحصاءات إسرائيلية أنه أسفر عن 1200 قتيل، واحتجاز أكثر من 250 رهينة.
وقال مسؤولون صحيون فلسطينيون إن أكثر من 47 ألفاً في غزة قتلوا في الحملة الإسرائيلية.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في وقت سابق بأنه لن يوقف الحرب قبل القضاء على حماس، قائلًا إن لا سلام وأمن دائمان لإسرائيل دون ذلك.
وأكد مانحون رئيسيون محتملون لغزة، أن حماس، التي تتعهد بتدمير إسرائيل والتي تصنفها دول غربية كثيرة منظمة إرهابية، لا يمكنها الاستمرار في حكم غزة بعد الحرب.
لكن منذ سريان وقف إطلاق النار، عادت إدارة حماس في غزة إلى الظهور وتحركت بسرعة لإعادة فرض الأمن، وإعادة الخدمات الأساسية، وهو ما يؤكد أنها لا تزال مسؤولة عن الشؤون العامة.
وقال بركات إن إسرائيل لم تقرر بعد إذا كانت ستساهم مالياً في إعادة الإعمار هناك.