الطيار المجنون يكشف عن لقب أطلقته إسرائيل عليه
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال اللواء طيار أحمد كمال المنصوري، الشهير إعلاميا بالطيار المجنون: أطلقت إسرائيل علي لقب الطيار المجنون بسبب مناورة الموت التي قمت بتنفيذها والتي شملت قيامي بالاتجاه نحو الأرض ثم الإقلاع مرة أخرى دون أن أصل إلى الأرض.
وأضاف المنصوري، خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة، إن إسرائيل خانت عهد وقف إطلاق النار يوم ٢٤ أكتوبر مشيراً إلى أن آخر معركة جوية كانت ٢٤ اكتوبر ٧٣ أمام إسرائيل.
وفي الحلقة الخاصة والاستثنائية وفي الذكرى الخمسين لانتصار أكتوبر العظيم، حكي البطل تفاصيل جديدة عن النصر العظيم.
وكشف المنصوري سر إطلاق لقب الطيار المجنون عليه، وكيف نجا بطائرته في الحرب بعد نفاد الوقود.
وروى باكيا، وصية أحد زملاءه في الحرب لزوجته والتي جاء فيها: عفي نفسك انتي شابة وصبية وتزوجي رجل صالح.
وكشف المنصوري أيضا سر حصوله على ميدالية جرحي الحرب مرتين.
وقال : الجندي المصري بمنتهى العفوية وضع قدمه فوق رقبة العدو الإسرائيلي، والشعب المصري هو البطل.. من ٧ آلاف سنة كان موجود أطهر وأشرف جيش في العالم، مصر عندها ميسترال ورافال وسيسي واللي عنده كلمة يلمها.
وشرح المنصوري أيضا كيف استعاد سلاح الطيران همته مرة ثانية بعد نكسة 1967.
وكشف في حلقته، وصيته لزوجته وقت الحرب، قائلا: قلت لمراتي عندي منك عيلين.. ربيهم، ولو عرفت إنك اتجوزتي هطلع لك من التربة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامية ايمان أبوطالب الجندي المصري الذكرى الخمسين الشعب المصرى سلاح الطيران
إقرأ أيضاً:
خطة «إخوان إسرائيل» لإحداث فوضى 25 يناير.. مصطفى بكري يكشف التفاصيل
كشف الإعلامي عضو مجلس النواب مصطفى بكري تفاصيل خطة " إخوانية إسرائيلية" لإحداث فوضى في مصر 25 يناير الجاري
وربط مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج"حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد مساء اليوم الجمعة، بين تصعيد الحملات التحريضية ضد مصر من قبل جماعة " الإخوان الإرهابية"، وتحريض الإعلام الإسرائيلي على الجيش المصري، مشيرا إلى عمل مسلسل إسرائيلي يعيد سيناريو فوضى 25 يناير سيتم عرضه يوم 25 يناير 2025، متسائلا، لماذا يتم عرض مثل هذا المسلسل بتوقيت متزامن مع تحريض جماعة الإخوان الإرهابية وارتفاع وتيرة نشاط لجانها الإلكترونية هذه الأيام.
وحدد مصطفى بكري عدة نقاط ستعمل عليها الخطة الإخوانية الإسرائيلية لإحداثالفوضى في مصر فيما يلي
افتعال أزمات داخلية باستغلال بعض الحوادث الفردية ضد الشرطة المصرية
عمل فيديوها بالذكاء الاصطناعي وكأن هناك أحداثا فعلية عن تظاهرات ضد النظام
الاستعانة بالفيديوهات القديمة والتظاهرات القديمة من 2011 حتى 2013 والإيهام بأنها حديثة
إعداد فيديوهات تنشر معلومات وتصريحات كاذبة لمسئولين بهدف إحداث بلبلة لدى الرأي العام المصري
محاولة اغتيال بعض الشخصيات لإثارة الفوضى وعدم الشعور بالأمن والاستقرار
تقديم دعم مالي كبير لقيادات اخوانية بهدف مساعدتها على حشد الجماهير في الشارع المصري
نشر الشائعات عن وفاة أو إصابة بعض المواطنين على يد الشرطة
ووقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج " حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد مساء اليوم الجمعة، " لو افترضنا، إن هذا السيناريو والمخطط نجح، كما يتوهم الحالمون بهدم البلاد، وخرجت المظاهرات، وحصلت فوضى ماذا سيحدث؟".
أجاب مصطفى بكري، بالطبع إذا حدث هذا السيناريو الوهمي أو ما يحلم به هؤلاء، فالمرتزقة والميليشيات ستسعى للدخول من حدود مصر المختلفة، وستتعطل البنوك، ويهرب المستثمرون وتعجز البلاد عن سداد الديون، ويتم اقتحام السجون وتخرج البلطجية، وتحدث عمليات الفوضى، ثم تأتي واشنطن تعلن تدخلها لحماية من تسميهم بالأقليات، ثم تحدث صدامات بين المواطنين، بعضهم البعض، وتحدث حربا أهلية، وجماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها في وقت الفوضى سيعلنوا تشكيل حكومة جديدة وتفكيك الجيش المصري والسماح لإسرائيل بالعبث كما تشاء في سيناء
وأكد مصطفى بكري، أنه رغم استحالة تحقيق هذا السيناريو، لكن هناك محاولات مكثفة لنشر الشائعات والتحدث وكأن هناك ثقة حقيقية لنجاح هذا السيناريو، حيث صعدت إسرائيل عبر إعلامها، عن حشد قوات عسكرية مصرية على حدود سيناء، وأنتجوا مسلسل بعنوان فوضى في مصر وأمريكا قررت خصم 95 مليون دولار بسبب ما تسميه إسرائيل خرق مصر لاتفاقية السلام
وتسائل مصطفى بكري بعد عرضه هذا المخطط؟، هل يمكن أن يتحقق هذا السيناريو الوهمي الذي يحلم به هؤلاء؟
وأجاب، لن يحدث بالطبع، فلن يستطيع أحد أن يخدع الشعب المصري مرة أخرى، فالمظاهرات التي خرجت في 2011، خرجت تطالب بالعيش والحرية انتهى بها المطاف بحكم الإخوان، ثم ثار الشعب عليهم "
وأيضا أمامنا أحداث السودان، ليبيا، اليمن، سوريا، وقبل ذلك العراق أكدت أن المصريين غير مستعدين لسيناريو هذه البلدان.
الناس لديها ثقة في قائدها وحكمته الذي جنب البلاد ويلات كثيرة.
ولفت مصطفى بكري إلى أن الهدف من كل ما سبق هو تفكيك الجيش المصري وتوريطه، ولكن الرئيس السيسي بقيادته الحكيمة تعامل مع الأزمات وتحمل بعض الرزالات لكي ينجو من الشراك الذي يعد للجيش المصري، والجيش المصري جيش موحد ووطني ولا يمكن أن يفرط في الأمن القومي للبلاد، وإذا كان البعض يظن أن ما حدث في سوريا يمكن أن يحدث في مصر فهذا واهم.