المفتي يوضح سبب إنشاء مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة.. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن تزييف الوعي وتضليل العقل أخطر على الشباب من جميع مُغيِّبات العقل ومُذهِبَات الفهم، فغياب الوعي من أكبر الأخطار المهددة لهم، وهذا هو ما يعلمه أعداء الأمة وأعداء البشرية من حماة التطرف والإرهاب فيستخدمونهم بابًا لتسريب أفكارهم ومِعوَلًا لهدم أساس الأمة وبنائها.
وقال المفتي خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، إن هناك مصطلحات كثيرة وردت على لسان الفقهاء قديمًا كانت لها سياقات مكانية وزمانية، وكانت مرتبطة بحالات حرب وصدام، وهي نتيجة فتاوى خاصة بوقتها وقد تغيرت لتغير الزمان والمكان وهذا من أبجديات الفتوى".
وشدد مفتي الجمهورية على أن الفتوى هي عنصر أمان وعنصر دمار في نفس الوقت، فالمجتمع لا يستقر إلا بالفتاوى الرشيدة، مؤكدًا: "نحن فهمنا دَور الفتوى الحقيقي وأيقنَّا أن الفتوى يجب أن تَبني المجتمع ولا تهدمه.
وتابع: دار الإفتاء استشعرت خطر الفتاوى الشاذة والمضللة على الأمة فأنشأت في 2014 مرصد "الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة" وقد سار هذا المرصد على نهج الصحابي ابن عباس رضي الله عنهما في جداله وحواره مع الخوارج بالحجج والبراهين، وهو مرصد يعمل على مدار الساعة من خلال محاور ثلاثة،
الأول: عملية رصدية لما يصدر من فتاوى تكفيرية وآراء متشددة.
الثاني: تحليل هذا المرصود من خلال وحدة التحليل الموجودة في دار الإفتاء المصرية.
الأمر الثالث: إصدار تقرير عن عملية الرصد.
وأكمل: المرصد أصدر أكثر من 1000 تقرير حتى الآن كلها تعكس الخبرة التي اكتسبناها من خلال تحليل الأحداث والفتاوى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسرة المصرية الإعلامي حمدي رزق الدكتور شوقي علام المفتي الوعي الرشيد دار الإفتاء مفتي الجمهورية مقاصد الشريعة وعي الشباب
إقرأ أيضاً:
المفتي السابق: الفتوى الرشيدة وسيلة لرفع الجهل وتعزيز الوعي الديني |فيديو
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الخطاب الإفتائي الرشيد يعد من أهم الوسائل لتحقيق الوعي بين الناس، موضحًا أن الفتوى المنضبطة تساهم في إزالة الجهل، وتصحيح مسار الأفراد، وتعزيز الصلة بين الأمة وعلمائها.
وأشار خلال حلقة برنامج «الفتوى والحياة»، المذاع على قناة الناس، إلى أن الفتوى السليمة تعمل على توجيه طلاب العلم نحو الصواب، وتساعد المسلمين في أداء التكاليف الشرعية بشكل صحيح.
وأضاف المفتي السابق أن الفتوى التي تعتمد على التأصيل الشرعي السليم، وتبتعد عن التنطع والتسيب، وتكون خالية من الأقوال الشاذة، تترك أثرًا طيبًا في الأمة، حيث ترفع الجهل عن المستفتي وتعينه على فهم أحكام الدين.
واستشهد بقوله تعالى: (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ).
وأوضح أن الفتوى الصحيحة تساهم في تصحيح مسار الفرد وتحذيره من البدع والانحرافات، مما يؤدي إلى صلاح المجتمع واستقراره. كما أنها تعزز العلاقة بين الناس والعلماء، حيث يلجأ المسلمون إليهم لمعرفة أحكام الحلال والحرام، مستدلًا بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ).
وفي ختام حديثه، أشار إلى أن الفتوى المنضبطة تساعد طلاب العلم على التمييز بين الحق والصواب، وتوجههم للاستفادة من حكمتهم، مشيرًا إلى وصية لقمان الحكيم لابنه بضرورة مجالسة العلماء.
وأكد أن الفتوى المستندة إلى الأدلة الصحيحة تعين المسلمين على أداء التكاليف الشرعية بما يرضي الله ورسوله ﷺ، مما يسهم في إحياء السنن والقضاء على البدع.
اقرأ أيضاًبالفيديو.. هل الضحك أثناء الصلاة يُبطلها؟.. أمين الفتوى يجيب طفل على قناة الناس
قانون خاص لـ الفتوى.. 13 قرار وافق عليها مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم
«الوزراء» يوافق على مسودة مشروع قانون تنظيم إصدار الفتوى الشرعية