للمرة الأولى منذ بدء الحرب.. إسرائيل تعترف رسميا باستهداف المستشفيات وسيارات الإسعاف
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
بغداد اليوم-بغداد
أصدرت حكومة النظام الإسرائيلي المحتل اليوم الجمعة (3 تشرين الثاني 2023)، اعترافا رسميا باستهدافها المستشفيات وسيارات الإسعاف خلال العمليات التي تنفذها حاليا ضد قطاع غزة المحاصر، مؤكدة ان الضربة التي استهدفت عربة اسعاف، تمت من قبلها.
شبكة السي ان ان الامريكية وبحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، أعلنت ان الحكومة الإسرائيلية وللمرة الأولى منذ بدء الصراع، اعترفت رسميا باستهداف المستشفيات وسيارات الإسعاف، معلنة ان "حركة حماس تستخدم عربات الإسعاف لنقل الأسلحة والمعدات بالإضافة الى استخدام المستشفيات كمراكز لقيادتها"، الامر الذي قالت انه "يبرر استهداف البنى التحتية التي يمنع القانون الدولي ضربها".
وتابعت "بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، فان سيارة الإسعاف التي تم استهدافها خارج مستشفى الشفاء اليوم الجمعة وادت الى استشهاد واصابة خمسين مدنيا، كانت تنقل مصابين الى معبر رفح مع مصر، وقد تم ابلاغ الصليب الأحمر مسبقا بتحرك السيارة"، نافية بذلك الادعاء الإسرائيلي باستخدامها من قبل حماس.
يشار الى ان النظام الإسرائيلي اعلن ان "الضربة التي قتلت واصابت خمسين مدنيا، استهدفت "مسلحين تابعين لحركة حماس"، رافضة التصريحات التي ادانت استهدافها للمستشفيات وسيارات الإسعاف والتي تعتبر بحسب القانون الدولي، جريمة حرب.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وسیارات الإسعاف
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف فلسطينيين عائدين لشمال غزة
أقر الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، باستهداف فلسطينيين عائدين إلى شمال قطاع غزة، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، مدعيا أن مركباتهم تحركت دون إجراء تفتيش.
وقال الجيش في بيان، إنه أطلق النار "لإبعاد مركبات كانت تتحرك باتجاه شمال غزة دون تفتيش في منطقة غير مصرح بالمرور فيها وفقا للاتفاق (لم يسمها)".
وادعى أنه "خلال الساعات الـ24 الماضية، عمل الجيش على إبعاد مشتبهين شكلوا تهديدا على القوات العاملة في عدة مناطق في قطاع غزة".
ورغم خروقاته المتكررة، زعم الجيش الإسرائيلي الالتزام الكامل بالاتفاق، مشيرا إلى استعداده لأي سيناريو في القطاع.
ومساء الاثنين، أفاد مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط القطاع، في بيان وصل الأناضول، بـ"استشهاد طفلة فلسطينية وإصابة 3 أشخاص، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي النازحين العائدين إلى شمال غزة عبر شارع الرشيد (غرب)".
جاء ذلك بعد أن بدأ النازحون الفلسطينيون بجنوب قطاع غزة بالعودة شمالا، فيما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، بأن أكثر من 300 ألف مهجر فلسطيني عبروا إلى الشمال عبر شارعي الرشيد، وصلاح الدين (شرق).
ومساء الأحد، أعلن متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، "السماح بعودة الفلسطينيين مشيا على الأقدام إلى شمال قطاع غزة عبر طريق نتساريم (وسط)، ومن خلال شارع الرشيد، بينما يسمح بالانتقال بالمركبات إلى شمال القطاع بعد الفحص عن طريق صلاح الدين".
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل، يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.