ماينز الألماني يفسخ تعاقده مع الغازي إثر منشورات عن إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
لعب أنور الغازي المغربي الأصل في عدة فرق أوروبية عريقة
أعلن نادي ماينز الألماني لكرة القدم، اليوم الجمعة (الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر 2023)، فسخ تعاقده مع المغربي الأصل أنور الغازي عقب نشره منشورات مؤيدة للفلسطينيين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكر النادي أن عقد اللاعب الهولندي تم فسخه بشكل فوري.
وكان النادي قد قرر إيقاف الغازي بعد المنشور الذي نشره يوم 15 تشرين الأول/أكتوبر، والذي تم مسحه، حيث قال فيه :" "من النهر إلى البحر، فلسطين حرة".
وذكر ماينز يوم الأثنين أنهه رفع الإيقاف وأنه سيمنحه فرصة ثانية بعدما تحدث ضد الإرهاب بجميع أنواعه، بما في ذلك إرهاب حماس، كما أنه لم يشكك في حق إسرائيل في الوجود.
ولكن لاعب أياكس وأيندهوفن وليل الفرنسي وأستون فيلا وإيفرتون الإنكليزيين سابقاً قال في منشور آخر يوم الأربعاء أن "التعليقات أو الاعتذارات المنسوبة لي (بعد منشور سابق من يوم 27 تشرين الأول/أكتوبر الماضي) ليست صحيحة من الناحية الواقعية، ولم أصرح بها أو أوافق عليها". وأضاف: "لست نادما ولا أشعر بتأنيب ضمير. لا أنأى بنفسي عما قلته، وأقف اليوم ودائماً وحتى آخر حياتي، مع الإنسانية والمظلومين".
وذكر مكتب النائب العام في مدينة كوبلنز لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) اليوم الجمعة أنه تم فتح تحقيق ضد اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً بشأن منشوراته. وأعلن مكتب النائب العام: "وفق تقييمنا، فإن المتهم، مشتبه به في البداية بتعكير السلم العام من خلال التغاضي عن جرائم جنائية بالتزامن مع التحريض على الكراهية من خلال نشر المحتوى". وأضاف البيان أن افتراض البراءة قائم.
وانضم الغازي لفريق ماينز كلاعب حر في أيلول/سبتمبر الماضي، ولعب 3 مباريات وصنع هدفاً واحداً.
خ.س/ع.ج.م/ز.أ.ب (د ب أ، أ ف ب)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: أنور الغازي نادي ماينز الدوري الألماني بوندسليغا أخبار ألمانيا معاداة السامية حماس غزة إسرائيل أنور الغازي نادي ماينز الدوري الألماني بوندسليغا أخبار ألمانيا معاداة السامية حماس غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
التايمز: إيران "المكشوفة" تخشى الانتقام من إسرائيل
عندما نفذت إسرائيل غارتها الجوية الثانية على إيران الشهر الماضي، رداً على هجوم صاروخي إيراني، قللت طهران من أهمية الغارات الجوية التي استهدفت العاصمة ووصفتها بأنها "محدودة".
طهران حذرة من الرد بينما دفاعاتها الجوية معطلة
ومع ذلك، فقد توعدت طهران بالرد، وقالت هذا الأسبوع إن الانتقام سيكون "حاسماً".
وتقول صحيفة "التايمز" البريطانية إن هذا التهديد قد لا يتحقق في ظل تفكير إيران في موقفها الهش، فقد دمرت الغارات الجوية الإسرائيلية في 26 أكتوبر (تشرين الأول) جميع بطاريات الدفاع الجوي الروسية الصنع من طراز إس 300، والعديد من منشآت الرادار على طول ممر يترك البلاد تحت رحمة إسرائيل، وفقاً لمسؤول غربي مطلع على الأضرار.
وقال: "ستستغرق إعادة بناء الدفاعات الجوية عاماً كاملاً. وهذا سيجعلهم يفكرون مرتين قبل ضرب إسرائيل".
Tehran is wary of retaliation while its air defences are crippled — and unrest is growing among a population weary of hardline Islamist rulehttps://t.co/bJOjewhhJA
— The Times and The Sunday Times (@thetimes) November 21, 2024
وجاءت الغارات الجوية ردا على إطلاق إيران عدة مئات من الصواريخ الباليستية على منشآت عسكرية في إسرائيل، في أعقاب اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، إلى جانب مسؤول عسكري إيراني كبير. وتسببت هذه الاغتيالات، أثناء الهجوم الإسرائيلي الذي دمر الميليشيا المدعومة من إيران، في إحراج طهران بشدة، التي انتقدها أنصارها لعدم تدخلها.
ولكن إيران تدرك أن التفاوت لم يكن قط أكثر وضوحاً بين قوة مثل إسرائيل، وجيشها ضعيف التسليح ودفاعاته الجوية المتقادمة والميليشيات المتحالفة معها. ففي موجة واحدة من الغارات الجوية، نجحت إسرائيل في شل الدفاعات الجوية الإيرانية وعرقلة برنامج تصنيع الصواريخ لديها.
Systemic Failure of Israel’s Air Defense systems. Hebrew media had a black out on casualties right now.
In case of a response, Iran has vowed to send 1000 more… pic.twitter.com/lUnjSSeQIH
ولكن إيران تخشى أن تكون الضربة التالية أكثر تجرؤاً. فقد أشارت إسرائيل إلى أنها قد تضرب المنشآت النووية الإيرانية. وقال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، هذا الأسبوع إن أحد الأهداف في الضربات التي شنت في أكتوبر (تشرين الأول) أصاب "مكوناً" في البرنامج النووي الإيراني، في إشارة إلى منشأة بارشين. وقد نفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تكون المنشأة نووية.
وتلفت الصحيفة إلى أن مخاوف إيران تمتد إلى ما هو أبعد من برنامجها النووي الضعيف. ففي خطابين مسجلين بالفيديو موجهين إلى الشعب الإيراني، شجع نتانياهو الإيرانيين على الانتفاضة ضد النظام غير الشعبي الذي يقوده المرشد الأعلى آية الله خامنئي، الذي يبلغ من العمر 85 عاماً، والذي ينشغل بمسألة خلافته.
ويفضل المرشد ابنه مجتبى لهذا المنصب بعد وفاة المرشح الآخر، الرئيس إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم مروحية في وقت سابق من هذا العام. وأدى الصراع مع إسرائيل في خضم الاستعدادات الجارية للخلافة إلى مزيد من التوتر.
أدرك النظام الإيراني دائماً يدرك أنه يقاتل على جبهتين: جبهتان خارجيتان، في الأساس ضد إسرائيل من خلال وكلائها الضعفاء الآن، وحرب داخلية ضد غالبية مواطنيه، الذين يعارضون حكمه الإسلامي المتشدد.
اضطرابات اجتماعية
وسادت موجة من الاضطرابات الاجتماعية في البلاد في أعقاب وفاة مهسا أميني في عام 2022، التي توفيت في مركز احتجاز للشرطة بعد أن ألقت الشرطة الأخلاقية القبض عليها بزعم عدم ارتدائها الحجاب.
وفي الوقت نفسه، أجبرت إعادة فرض العقوبات الأمريكية في عام 2018 الحكومة على زيادة الضرائب على شعبها وإدارة عجز ميزانية متضخم، مما أبقى التضخم السنوي قريبًا من 40 في المائة. وسجلت انتخابات البرلمان والرئاسة هذا العام رقماً قياسياً في انخفاض نسبة المشاركة حيث دعت المعارضة إلى المقاطعة.