بحسب حاكم ولاية جنوب كردفان فإن المساعدات الإنسانية سوف تخصص للمتأثرين بالحرب ونازحي لقاوة بكادقلي.

الخرطوم: التغيير

تسلمت حكومة ولاية جنوب كردفان أول قافلة مساعدات إنسانية منذ إندلاع الحرب بالخرطوم قبل نحو 6 أشهر.

وتسبب إغلاق الطريق الرابط بين مدن الدلنج وكادوقلي والأبيض في عدم وصول المساعدات الإنسانية للولاية.

وقال حاكم الولاية محمد إبراهيم عبدالكريم، في تصريح صحفي خلال إستقبال القافلة واستلامها، إن المساعدات الإنسانية سوف تخصص للمتأثرين بالحرب ونازحي لقاوة بكادقلي.

وأوضح في التصريح الذي نقلته وكالة الأنباء السودانية اليوم الجمعة، أن القافلة تشمل 107 طن من المواد الغذائية و80 طن من الأدوية المنقذة للحياة.

فيما ناشد المنظمات على المستوى الاقليمي والدولي لدعم إنسان الولاية بمزيد من القوافل.

من جانبه أوضح مفوض مفوضية العون الإنساني بولاية جنوب كردفان فضل الله عبدالقادر ابوكندى، أن القافلة قد طال انتظارها لـ 6 أشهر نتيجة لإغلاق الطرق القومية، مما أدى الى تأثر النازحين واللاجئين والعائدين والمجتمعات المستضيفة.

وقال إن القافلة اجتهد وساهم في ايصالها عدد من الشركاء في مجال العمل الانساني، منهم المفوضية القومية، الأمم المتحدة، منظمة الصحة، بجانب الأجهزة الأمنية والجهات الأخرى.

وأكد بأن المفوضية تستهدف المجتمع بكل قطاعاته بالحياد التام تحقيقا للشعار الإنساني.

الوسومآثار الحرب في السودان المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع ولاية جنوب كردفان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع ولاية جنوب كردفان المساعدات الإنسانیة ولایة جنوب کردفان

إقرأ أيضاً:

ميانمار في مواجهة الكارثة.. زلزال مدمر يخلف آلاف القتلى ويعقد الأزمة الإنسانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتفع عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار يوم الجمعة إلى 1700 قتيل، وفقًا لما أعلنه المجلس العسكري الحاكم، بينما بلغ عدد المصابين 3400، ولا يزال أكثر من 300 شخص في عداد المفقودين. الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة، يعد من أقوى الكوارث الطبيعية التي شهدتها البلاد خلال القرن الأخير.

مع امتلاء المستشفيات وعجز السلطات المحلية عن التعامل مع حجم الكارثة، هرع السكان إلى المساهمة في جهود الإغاثة رغم نقص المعدات اللازمة. في الوقت ذاته، بدأت فرق إنقاذ وإمدادات دولية في الوصول من دول مجاورة مثل الهند، الصين، وتايلاند، إضافة إلى مساعدات من ماليزيا، سنغافورة، وروسيا. كما تعهدت الولايات المتحدة بتقديم مساعدات إنسانية بقيمة مليوني دولار، مع نشر فريق متخصص في التعامل مع الكوارث.

الزلزال لم يزد فقط من معاناة السكان، بل فاقم الأزمة التي تعاني منها البلاد بسبب الحرب الأهلية المستمرة منذ الانقلاب العسكري في عام 2021، والذي أدى إلى اضطرابات واسعة وتشريد أكثر من 3.5 مليون شخص. كما أدى الدمار إلى تضرر البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الجسور، الطرق السريعة، المطارات، وشبكات السكك الحديدية، مما يعيق جهود الإغاثة ويجعل التعافي أكثر تعقيدًا.

وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة واقتراب موسم الرياح الموسمية، يحذر خبراء الإغاثة من أن الوضع قد يتفاقم، ما لم يتم تأمين المساعدات الكافية وتحقيق استقرار سريع في المناطق المنكوبة، وفقًا لما ذكره الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

مقالات مشابهة

  • أبناء ريمة يسيرون قافلة للمرابطين في جبهات الساحل الغربي
  • ميانمار في مواجهة الكارثة.. زلزال مدمر يخلف آلاف القتلى ويعقد الأزمة الإنسانية
  • صنعاء.. أبناء صعفان يسيرون قافلة عيدية للمرابطين في الجبهات
  • قافلة عيدية للمرابطين في الجبهات من أبناء صعفان
  • أبناء صعفان يسيرون قافلة عيدية دعماً للمرابطين في الجبهات
  • منتسبو الأجهزة الأمنية في ذمار يسيرون قافلة عيدية للمرابطين في الجبهات
  • مستشفى السبعين بالأمانة يسيّر قافلة عيدية للمرابطين في الجبهات
  • مساعدات إنسانية من الإمارات لدعم اللاجئين السودانيين في تشاد
  • الأولى.. من أجل مصر تقود قافلة جامعة شرق بورسعيد إلى سيناء| صور
  • "الأونروا": لم تدخل أي مساعدات إنسانية لغزة منذ 3 أسابيع