الأمم المتحدة: آلاف النساء والفتيات المتضررات من إعصار "تيج" بحاجة لمساعدة عاجلة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
أفادت الأمم المتحدة أن آلاف النساء والفتيات في اليمن بحاجة إلى مساعدة عاجلة عقب إعصار (تيج) الذي ضرب عدداً من المحافظات الساحلية في جنوب البلاد.
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) في بيان صحفي "مع تدمير إعصار (تيج) للعائلات والبنى التحتية في مناطق ساحلية جنوب اليمن، هناك أكثر من 3 آلاف من النساء الحوامل بحاجة للخدمات الصحية المنقذة للحياة".
وأضاف البيان أن العاصفة المدارية ألحقت أضرار بالغة بأكثر من 10 آلاف أسرة في محافظات المهرة وسقطرى وحضرموت، مع تعطيل القدرة على الوصول للخدمات الصحية، الأمر الذي من شأنه أن يتسبب بتداعيات مُهددة للحياة لنحو 500 امرأة حامل قد يتعرضن لمضاعفات أثناء الحمل والولادة.
وأشار إلى أن آلية الاستجابة السريعة التي يقودها الصندوق قامت بتسجيل نحو 11 ألف أسرة مكونة من 72 ألف شخص تضررت من الإعصار، للحصول على حقائب الإغاثة الطارئة، بدعم من الاتحاد الأوروبي ومملكة هولندا والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وصندوق التمويل الإنساني في اليمن.
وأكد الصندوق أنه وبالتعاون مع الوكالات الأممية الأخرى، يستمر في إرسال الإمدادات الطارئة لمساعدة العائلات المتضررة من الإعصار، ومنها الأدوية وحقائب الصحة الإنجابية المنقذة للحياة، والأغذية الجاهزة للأكل وحقائب النظافة وحقائب الكرامة للنساء.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الحاجة ملحة لحوار بنّاء في اليمن لوقف إطلاق النار
أعلنت الأمم المتحدة عن الحاجة الملحة لإطلاق حوار بنّاء في اليمن بهدف التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار وبدء عملية سياسية.
وجاء ذلك في بيان أصدره مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في وقت متأخر من مساء الأحد. وأوضح البيان أن "سرحد فتّاح"، نائب غروندبرغ، أنهى زيارة استمرت أسبوعًا إلى عدن، العاصمة المؤقتة.
وخلال الزيارة، التقى فتّاح برئيس الوزراء اليمني أحمد بن مبارك، ووزير الخارجية شائع الزنداني، وعدد من المسؤولين اليمنيين، بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني ونساء من الأحزاب والمكونات السياسية.
وأكد البيان أن المناقشات تركزت على "الأوضاع الراهنة في اليمن"، مشددًا على أن السلام هو الخيار الوحيد للمضي قدمًا، وعلى أهمية الحاجة الملحة لحوار بنّاء يهدف إلى وقف شامل لإطلاق النار على مستوى البلاد وبدء عملية سياسية.
رغم الهدوء النسبي، تستمر المواجهات sporadically بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي في بعض الجبهات، مما يؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى، وسط اتهامات متبادلة بالتصعيد. وعلى الرغم من التهدئة الحالية، فإن المفاوضات بين الطرفين مجمدة، مما يعرقل التوصل إلى تسوية مستدامة.
وأشار البيان الأممي إلى أهمية تعزيز الاستقرار الاقتصادي من خلال تعاون الأطراف للحد من التأثيرات السلبية التي تؤثر على مختلف جوانب حياة اليمنيين، مما يساهم في تخفيف الأعباء الاقتصادية على سبل عيشهم.
كما تناولت المناقشات أهمية الدعم المستمر والموحد من الجهات الإقليمية والدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا) لعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
وكان غروندبرغ قد أعلن في 23 ديسمبر/ كانون الأول 2023، عن التزام الحكومة وجماعة الحوثي بحزمة من التدابير ضمن "خارطة طريق" تشمل وقفًا شاملًا لإطلاق النار وتحسين ظروف معيشة المواطنين.
ومنذ نحو عامين ونصف، يشهد اليمن حالة من التهدئة في حرب مستمرة منذ نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة، المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية، وقوات الحوثيين المدعومين من إيران، الذين يسيطرون على عدد من المحافظات والمدن، بما في ذلك صنعاء منذ سبتمبر2014.