425 مليون دولار مساعدات عسكرية أمريكية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 425 مليون دولار، تتضمن دفاعات جوية وذخائر مدفعية وأسلحة مضادة للدبابات، لمساعدة كييف في قتالها ضد القوات الروسية.
وهذه المعدات، بالإضافة إلى ذخائر أسلحة صغيرة وذخائر خاصة بالتدمير وغيرها من المعدات، هي جزء من معدات بقيمة 125 مليون دولار ستُسحب من المخزون العسكري الأمريكي الحالي.
وتشمل الحزمة كذلك ذخائر موجهة بالليزر بقيمة 300 مليون دولار لمواجهة المسيّرات، وستمول "مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا" توفير هذا الجزء من الحزمة.
يعني ذلك أن المساعدات العسكرية لن تصل على الفور إلى ساحة المعركة، إذ سيتوجب على وزارة الدفاع الأمريكية أو شركائها أن تشتريها بدلًا من استخلاصها من المخزونات الأمريكية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان، إن تمويل "مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا"، يتم توفيره بموجب قرار أقره الكونغرس في نهاية سبتمبر (أيلول)، لتأمين تمويل للحكومة بشكل مؤقت.
NEWS: National Armaments Directors Focus on Long-Term Support for Ukraine https://t.co/rpxDWktr9f
— Department of Defense ???????? (@DeptofDefense) November 2, 2023غير أن الحزمة "تستهلك حالياً ما تبقى من أموال بالإضافة لمبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا المتوافرة لدعم أوكرانيا".
ودعا البنتاغون إلى تقديم المساعدات لأوكرانيا، قائلاً إنها "استثمار ذكي في الأمن القومي" الأمريكي، وأضاف "تساهم المساعدات في منع نشوب صراع أكبر في المنطقة ومنع عدوان محتمل في أماكن أخرى، فيما يعزز قاعدتنا الصناعية الدفاعية ويؤمن للشعب الأمريكي وظائف تتطلب مهارات عالية".
والولايات المتحدة هي إلى حد بعيد أكبر مانح عسكري لأوكرانيا، إذ تعهدت بأكثر من 44.2 مليار دولار من المساعدات منذ بدء الغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022، غير أن بعض الجمهوريين المتشددين يعارضون ذلك، ما يطرح تساؤلات حول مستقبل المساعدات الأمريكية لأوكرانيا.
As fall arrives, Ukraine's counteroffensive faces hurdles: slow progress, struggles breaching Russian defenses, troop fatigue, and unclear signals from Washington. Analysts wonder if the counteroffensive has run its course. We spoke with some of them: https://t.co/f8DZxrQCcp pic.twitter.com/F9daJrL9zV
— The Kyiv Independent (@KyivIndependent) October 30, 2023 ميدانياًقتل 9 أشخاص، الجمعة، في قصف أوكراني على الجزء الذي تحتله روسيا من خيرسون (جنوباً)، بحسب سلطات المعينة من موسكو.
وجاء القصف في وقت تواصل كييف هجوماً مضاداً لاستعادة مناطق من قوات موسكو، يتركز على جنوب البلاد.
وأكد مسؤول الجزء المعين من روسيا في خيرسون فلاديمير سالدو، للتلفزيون الروسي الرسمي "انتشال 9 قتلى من تحت الأنقاض".
وكان المسؤول المحلي كونستاتين باسيوك، أعلن في وقت سابق حصيلة من 7 قتلى مضيفاً أن الفرق الطبية "تحاول إنقاذ" شخصين آخرين.
واتهم كييف بـ"مهاجمة بنى تحتية مدنية في منطقة تشابلينسكي"، من بينها مكتب لخدمات المتقاعدين ومركز توظيف.
تقع بلدة تشابلينكا على مسافة نحو 100 كلم جنوب شرق خيرسون، المركز الإداري للمقاطعة الذي تسيطر عليه القوات الأوكرانية.
استعادت أوكرانيا مدينة خيرسون من القوات الروسية العام الماضي، غير أن موسكو لا تزال تسيطر على معظم المقاطعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
واشنطن توجّه 6 أسئلة لدول أوروبية حول الضمانات الأمنية لأوكرانيا
قالت 4 مصادر أوروبية، السبت، إن الولايات المتحدة أرسلت وثيقة دبلوماسية إلى العواصم الأوروبية، تسألها فيها عما يمكن أن تقدمه من مساهمات فيما يخص توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا.
وأضافت المصادر أن الوثيقة أرسلت لطرح أسئلة تتضمن مساهمات محتملة بقوات في المستقبل.
وقال اثنان من المصادر إن الوثيقة أرسلت خلال الأسبوع الماضي.
كانت صحيفة فايننشال تايمز أول من ذكر أن واشنطن طلبت من حلفائها الأوروبيين تقديم معلومات عن الأسلحة وقوات حفظ السلام، والترتيبات الأمنية التي يمكنهم تقديمها لأوكرانيا.
وقال دبلوماسي أوروبي مطلع: "من الواضح أن الفكرة هي معرفة كيف يرى الحلفاء الأوروبيون الإطار المحتمل للمفاوضات لإنهاء الصراع، والمشاركة المحتملة لأوروبا والولايات المتحدة".
وقال أحد الدبلوماسيين إن الوثيقة تتضمن 6 أسئلة، أحدها موجه خصيصاً للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد دعاً في وقت سابق إلى بناء جيش أوروبي، قائلاً إن القارة لم تعد قادرة على ضمان الحماية من الولايات المتحدة، ولن تحصل على احترام واشنطن إلا من خلال جيش قوي.
وقال دبلوماسي ثالث إن "الأمريكيين يتواصلون مع العواصم الأوروبية، ويسألون عن عدد الجنود التي يمكن أن تنشرها تلك الدول".