على مدار 4 اسابيع، كان الإعلام والمحللين السياسيين، والأبواق التابعة لإيران، تروج على أن صمت حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، يرعب إسرائيل، وانه سيظهر في اللحظة الحرجة ليقلب الموازين، ويحرق إسرائيل نصرة لغزة وفلسطين وبيت المقدس، التي لطالما تاجر بها، طوال عقود من الزمن، وذبح أهالي سوريا ولبنان والعراق واليمن، باسم القضية الفلسطينية العادلة.

وفي ذروة الطغيان الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة، وبعد شهر من الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، بحق المدنيين في غزة، خرج حسن نصر الله، المعروف في الأوساط العربية بـ"حسن زميرة"، ليطمئن الكيان الصهيوني للاستفراد بقطاع غزة، وأنه لن يدخل في الحرب.

وخرج حسن نصر الله، لترديد أرقام وإحصائيات وتكرار جمل، قد سمعها العالم أجمع بخصوص غزة وما يجري فيها، وللقول بأن أمريكا تتحمل مسؤولية العدوان الاسرائيلي على غزة.

وبعد تبرؤه من عملية طوفان الأقصى، التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس، في السابع من أكتوبر 2023، وتأكيده على أن القرار فلسطيني صرف، وأنها تمت بسرية مطلقة فاجأت الجميع. دعا حسن نصر الله كرارا ومرارا الدول العربية والإسلامية لبذل جهودها لوقف العدوان الاسرائيلي على غزة.

اقرأ أيضاً عاجل.. الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة بتدمير مدرسة تأوي نازحين في غزة بعد اعتراف «البنتاجون».. كتائب القسام تقضي على وحدة مارينز أمريكية وتحولها أشلاء فور دخولها غزة «فيديو» عاجل.. أبو حمزة: قتلى وجرحي للعدو الإسرائيلي في هجوم بصواريخ أبابيل على مقر قيادة بحي الزيتون عاجل.. أمريكا تكشف عن تدخلها في الحرب على غزة بطائرات حربية لـ«تحرير الرهائن» حسن نصر الله يتبرأ من عملية طوفان الأقصى ويحمل حماس المسؤولية ويتحول إلى ناشط سياسي حماس دمرت غزة.. لماذا استفزت إسرائيل بطوفان الأقصى؟ 4 إجابات منطقية دعم مالي ألماني لمواجهة مخاطر إنعدام الأمن الغذائي في اليمن تعليق قوي لطارق صالح على خطاب حسن نصر الله (فيديو) محور الممانعة يعلن المعركة غربي اليمن ويتبرأ من غزة ويكتفي بالثناء عاجل: أسطول عسكري أمريكي ضخم لدعم إسرائيل تزامنا مع مجزرة مروعة إسرائيل ترفض وقف الحرب في غزة قبل تنفيذ شرط وحيد لدى ”حماس” دولة عربية قريبة من اليمن تخطط لإطلاق ”أول أقمارها الصناعية”

وهروبا من مسؤوليته كجزء رئيسي مما يسمى بمحور المقاومة، وباعتباره اليد الأقوى والطولى لإيران في الدول العربية، ولتواجده على بعد عدة كيلومترات فقط من الأراضي الفلسطينية المحتلة، أشاد حسن نصرالله بما وصفها "هجمات المقاومة" في العراق وسوريا ضد القواعد الأمريكية، التي أسفرت عن إصابة بعض الجنود الأمريكيين.

كما هدد حسن نصر الله، في خطابه الذي تابعه "المشهد اليمني" عصر اليوم، إسرائيل إذا واصلت عدوانها على قطاع غزة بدعم أمريكي، بقصفها من الأراضي اليمنية، حيث قال: " ستصل الصواريخ والمسيرات اليمنية إلى إيلات والقواعدة العسكرية الإسرائيلية".

ولم يخجل حسن نصر الله وهو يدلي بهذا التصريح، حين يهدد بقصف اسرائيل من اليمن التي تبعد عن الاحتلال أكثر من 1500كم، فيما هو وقواته لا تتجاوز المسافة بينهما 10 كم. مع فارق التسليح الكبير بين مليشيات حزب الله جنوب لبنان ومليشيات الحوثي في اليمن، علاوة على ذلك.

وقال الأمين العام لحزب الله: "يجب ألا نيأس من المطالبة بالقيام بالمسؤولية تجاه ما يحدث في غزة"، وقال إن "المقاومة الإسلامية في العراق بدأت تتحمل مسؤوليتها وأعلنت أنها قد تدخل مرحلة جديدة".

وردد حسن نصر الله، بعد الكلمات التي تحدث بها ناشطون ومحللون سياسيون محسوبون على محور إيران، إذ قال إن "جزء مهم من قوات الاحتلال التي تتواجد على الحدود مع لبنان هي قوات نخبة وقوات نظامية كان يمكن أن تتوجه إلى غزة"، مضيفا أن "نحو ثلث القوات اللوجيستية لجيش الاحتلال موجهة إلى الحدود اللبنانية". وتابع أن "الجبهة اللبنانية أجبرت عشرات الآلاف من سكان المستعمرات الحدودية على النزوح".

وواصل تصريحاته الجوفاء: "العمليات على الحدود أوجدت حالة من القلق والترقب والخوف لدى قيادة العدو وحتى لدى واشنطن".

وقال حسن نصر الله: "عملياتنا تجعل العدو يحسب خطواته إزاء لبنان وهو يضبط إيقاعه خشية تدهور الأمور". وقال: "عملياتنا تقول للعدو إنه سيرتكب أكبر حماقة في تاريخ وجوده إذا اعتدى على لبنان".

وأضاف: "هذه المشاهد في غزة ستجعلنا أكثر إيمانا بوجوب الصمود والتحدي وعدم الاستسلام".

وقال "قيل لنا منذ اليوم الأول لعملية طوفان الأقصى إن الأساطيل الأمريكية ستقصفنا". وأضاف أن "كل الخيارات مطروحة ويمكن أن نذهب إليها في أي وقت من الأوقات"، وأضاف: "يجب أن نكون جميعا جاهزين لكل الاحتمالات والخيارات".

وكشف عن تهديدات أمريكية وصلت حزبه قائلا: "وصلتنا رسائل بأن أمريكا ستقصف إيران إذا واصلنا عملياتنا في الجنوب"، وأضاف: "هذه التهديدات لن تخيفنا ونقول لكم إن أساطيلكم التي تهددونا بها نحن مستعدون لها" وتابع: "أقول للأمريكيين إنكم تستطيعون أن توقفوا العدوان على غزة لأنه عدوانكم".

ودعا إلى عدم توسيع المعركة وقال: "من يرد منع توسع الجبهات في المنطقة عليه وقف العدوان على القطاع، أقول للأمريكيين إن من يريد منع قيام حرب إقليمية يجب أن يسارع في وقف العدوان على غزة".

وفي تصريح فاضح قال: "معركتنا لم تصل لمرحلة الانتصار بالضربة القاضية لكننا ننتصر بالنقاط"، وزاد: "المعركة هي معركة الصمود والصبر والتحمل وتراكم الإنجازات ومنع العدو من تحقيق أهدافه".

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: حسن نصر الله على غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

تقرير دولي: اليمن تواجه مخاطر متزايدة ناجمة عن تغير المناخ

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أكد تقرير حديث أن اليمن التي تعاني بالفعل من عقد من الصراع، تواجه مخاطر متزايدة ناجمة عن تغير المناخ، مما يؤدي إلى تكثيف التهديدات القائمة مثل ندرة المياه وانعدام الأمن الغذائي.

ويسلط تقرير المناخ والتنمية في اليمن الصادر حديثًا عن مجموعة البنك الدولي الضوء على الحاجة الماسة للاستثمارات المستجيبة للمناخ لمعالجة التحديات العاجلة المتعلقة بالمياه والزراعة وإدارة مخاطر الكوارث، مع مراعاة الظروف الهشة والمتأثرة بالصراع في البلاد.

ويواجه اليمن ارتفاع درجات الحرارة وأنماط هطول الأمطار غير المتوقعة وأحداث الطقس المتطرفة بشكل متكرر، مع تأثيرات كبيرة على السكان الأكثر ضعفاً وآفاقهم الاقتصادية. نصف اليمنيين معرضون بالفعل لخطر مناخي واحد على الأقل – الحرارة الشديدة أو الجفاف أو الفيضانات – مع تأثيرات مركبة على انعدام الأمن الغذائي والفقر.

ومن المتوقع أن تشتد هذه المخاطر دون اتخاذ إجراءات فورية وقد ينخفض ​​الناتج المحلي الإجمالي السنوي لليمن بمعدل 3.9٪ بحلول عام 2040 في ظل سيناريوهات مناخية متشائمة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى انخفاض الإنتاجية الزراعية وتلف البنية التحتية.

وعلى الرغم من هذه التحديات، يحدد التقرير فرصاً استراتيجية لتعزيز القدرة على الصمود، وتحسين الأمن الغذائي والمائي، وإطلاق العنان للنمو المستدام. على سبيل المثال، يمكن للاستثمارات المستهدفة في تخزين المياه وإدارة المياه الجوفية، إلى جانب تقنيات الزراعة التكيفية، أن تؤدي إلى مكاسب إنتاجية تصل إلى 13.5% في إنتاج المحاصيل في ظل سيناريوهات مناخية متفائلة للفترة من 2041 إلى 2050. ومع ذلك، لا يزال قطاع مصايد الأسماك في اليمن عرضة للخطر، مع خسائر محتملة تصل إلى 23% بحلول منتصف القرن بسبب ارتفاع درجات حرارة البحر.

وقال ستيفان جيمبرت، مدير البنك الدولي لمصر واليمن وجيبوتي: “يواجه اليمن تقاربًا غير مسبوق للأزمات – الصراع وتغير المناخ والفقر.

وقال إن اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة بشأن القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ هو مسألة بقاء لملايين اليمنيين”.

وأضاف: “من خلال الاستثمار في الأمن المائي والزراعة الذكية مناخيًا والطاقة المتجددة، يمكن لليمن حماية رأس المال البشري وبناء القدرة على الصمود وإرساء الأسس لمسار التعافي المستدام”.

وقال إن كافة السيناريوهات المتعلقة بالتنمية المستقبلية في اليمن سوف تتطلب جهود بناء السلام والتزامات كبيرة من جانب المجتمع الدولي. وفي حين أن المساعدات الإنسانية من الممكن أن تدعم قدرة الأسر على التعامل مع الصدمات المناخية وبناء القدرة على الصمود على نطاق أوسع، فإن تأمين السلام المستدام سوف يكون مطلوباً لتوفير التمويل واتخاذ الإجراءات اللازمة لبناء القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ على المدى الطويل.

ويؤكد التقرير أن إدارة مخاطر الكوارث أمر بالغ الأهمية، وخاصة مع زيادة وتيرة الفيضانات المفاجئة. والمناطق الحضرية والبنية الأساسية الحيوية معرضة للخطر بشكل خاص، وبدون تدابير التكيف، فإن الصدمات الاقتصادية ستؤثر بشكل غير متناسب على المجتمعات الهشة بالفعل.

وقد تكلف القضايا الصحية المتعلقة بالمناخ البلاد أكثر من 5 مليارات دولار أمريكي في تكاليف صحية زائدة بحلول عام 2050، مما يزيد من تكاليف الرعاية الصحية والضغط على أنظمة الصحة الهشة بالفعل.

ويتطلب معالجة هذه التحديات دمج المرونة المناخية في تخطيط الصحة العامة، مع التركيز على الفئات الضعيفة مثل النساء والأطفال.

كما تتمتع اليمن بإمكانات هائلة في مجال الطاقة المتجددة، والتي يمكن أن تشكل عنصراً أساسياً في استجابتها لتغير المناخ والتعافي منه.

ولا يوفر تسخير موارد الطاقة المتجددة مساراً للحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري فحسب، بل يتيح أيضاً إنشاء بنية تحتية أكثر مرونة للطاقة.

وسيكون هذا ضرورياً لدعم الخدمات الحيوية مثل الرعاية الصحية وإمدادات المياه وتوزيع الغذاء، وخاصة في المناطق المتضررة من الصراع.

وقال خواجة أفتاب أحمد، المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية في الشرق الأوسط: “إن القطاع الخاص يلعب دوراً حاسماً في معالجة تحديات التنمية الملحة في اليمن. إن تسخير إمكاناته من خلال آليات التمويل المبتكرة وأدوات الضمان وخلق مناخ استثماري موات يمكن أن يساعد في حشد التمويل الموجه للمناخ الذي تحتاجه البلاد بشكل عاجل لبناء مستقبل أكثر اخضراراً ومرونة”.

ويؤكد التقرير على أهمية اتخاذ القرارات المرنة المستندة إلى المخاطر لتكييف إجراءات المناخ مع المشهد السياسي غير المؤكد في اليمن. ويتيح النهج القائم على السيناريوهات في التقرير تخصيص استثمارات مناخية مخصصة اعتمادًا على تقدم اليمن نحو السلام أو تصعيد الصراع. وفي ظل سيناريو “السلام والازدهار”، يمكن تنفيذ مستوى أعلى من التكيف، مما يؤدي إلى تحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية أكبر.

 

مقالات مشابهة

  • عاجل: إسرائيل تعلن عن هجوم صاروخي من اليمن
  • صحف عالمية: إسرائيل فشلت أمام صواريخ حزب الله وترامب قد يقصف منشآت إيران
  • تقرير دولي: اليمن تواجه مخاطر متزايدة ناجمة عن تغير المناخ
  • الخيارات العربية فى غزة ولبنان!
  • مفتي عُمان: مغاوير اليمن يحققون الانجازات ويعملون بما يخدم القضية العادلة
  • إعلام أمريكي: عصابات سرقة المساعدات الإنسانية بغزة بتوجيه ودعم من إسرائيل
  • لا يُمكن أنّ تهزمنا إسرائيل... قاسم: نُفاوض على وقف إطلاق النار وحفظ السيادة
  • الخارجية الأمريكية تحمل إسرائيل مسئولية سرقة المساعدات بغزة
  • الخارجية الأمريكية تحمل إسرائيل مسؤولية سرقة المساعدات بغزة
  • رصد 10 عمليات إطلاق صواريخ من لبنان سقطت بمناطق مفتوحة في إسرائيل