إيلون ماسك يطلق شركة الذكاء الاصطناعي xAI قريباً
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
لقد سمعنا منذ أشهر بعض التذمر حول مشروع الذكاء الاصطناعي الجديد الذي أطلقه إيلون ماسك، xAI، ويبدو الآن أنه على وشك الانتهاء.
انتقل الرئيس التنفيذي لشركة Tesla وخبير وسائل التواصل الاجتماعي الشهير للتو إلى Twitter / X ليعلن أن مشروع الذكاء الاصطناعي الخاص به سيطلق نموذجه الأول غدًا، 4 نوفمبر.
هذه مرحلة تجريبية، من نوع ما، حيث يتم إصدارها فقط إلى "مجموعة مختارة"، على الرغم من أن " ماسك " لم يحدد ما الذي حدث في عملية الاختيار.
ويقدم ماسك وعودًا سامية بشأن الذكاء الاصطناعي الخاص به، معلنًا أنه "في بعض النواحي المهمة، يعد أفضل ما هو موجود حاليًا". سوف تتنافس مع العروض الكبيرة المقدمة من OpenAI وGoogle وMeta وغيرها الكثير، لذلك سنرى ما هي "الاعتبارات المهمة" التي تجعلها أفضل ما هو موجود حاليًا.
بدأت الوعود النبيلة منذ البداية مع تقنية xAI، حيث أن الغرض المقصود منها هو "فهم الطبيعة الحقيقية للكون". هذا بعيد كل البعد عن سؤال روبوت الدردشة عن الفندق الذي ستقيم فيه أو ما يمكنك طهيه باستخدام خيارتين وكيس من السبانخ. واجه Musk سلسلة لا نهاية لها من المشكلات مؤخرًا، بما في ذلك ضعف مبيعات Tesla، وتويتر برمته، لذلك سنرى ما إذا كان يمكنه كشف الطبيعة الحقيقية للواقع بنجاح.
هناك عنصر توقيت في اللعب هنا. تعقد شركة OpenAI أول يوم DevDay لها على الإطلاق في 6 نوفمبر، لذا قد يتطلع " ماسك " إلى التخلص من أشرعة الشركة. الشركتان ليستا متنافستين فحسب، بل كان " ماسك " في الواقع عضوًا أوليًا في مجلس إدارة شركة OpenAI مع سام ألتمان في عام 2015 قبل الخلاف الذي أدى إلى سحب الاستثمارات بسرعة.
على أية حال، أمامنا مجرد ساعات قبل أن نفهم الطبيعة الحقيقية للكون. سأقوم بإعداد الفشار، إذا كان الفشار موجودًا بعد الغد. أوقات مثيرة!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
من يُلام في خطأ طبي يرتكبه الذكاء الاصطناعي؟
تُبشّر تقنيات الذكاء الاصطناعي المساعد بآفاقٍ واعدة لإحداث نقلة نوعية في الرعاية الصحية، من خلال مساعدة الأطباء في تشخيص المرضى وإدارتهم وعلاجهم. ومع ذلك، فإنّ التوجه الحالي لتطبيق الذكاء الاصطناعي المساعد قد يُفاقم التحديات المتعلقة بمنع الأخطاء وإرهاق الأطباء، بحسب موجز جديد أعده باحثون في جامعتي جون هوبكنز وتكساس.
ويُوضّح الموجز أنّ هناك توقعات متزايدة من الأطباء بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي للحدّ من الأخطاء الطبية.
ومع ذلك، لم تُوضَع بعد قوانين ولوائح مناسبة لدعم الأطباء في اتخاذ قراراتهم المُوجّهة بالذكاء الاصطناعي، على الرغم من التبني المُكثّف لهذه التقنيات في مؤسسات الرعاية الصحية.
المسؤولية الطبيةووفق "مديكال إكسبريس"، يتوقع الباحثون أن المسؤولية الطبية ستعتمد على من يعتبره المجتمع مُخطئاً عند فشل التقنية أو ارتكابها خطأً، ما يُخضع الأطباء لتوقعاتٍ غير واقعية بمعرفة متى يجب تجاوز الذكاء الاصطناعي أو الثقة به.
ويُحذّر الباحثون من أنّ مثل هذا التوقع قد يزيد من خطر الإرهاق، وحتى الأخطاء بين الأطباء.
تفسير التقنياتوقالت شيفالي باتيل، الأستاذة المشاركة من جامعة تكساس: "كان الهدف من الذكاء الاصطناعي تخفيف العبء، ولكنه بدلاً من ذلك يُلقي بالمسؤولية على عاتق الأطباء، مُجبراً إياهم على تفسير تقنيات لا يستطيع حتى مُبتكروها شرحها بالكامل".
وأضافت: "هذا التوقع غير الواقعي يُولّد تردداً ويُشكّل تهديداً مباشراً لرعاية المرضى".
ويقترح الموجز الجديد استراتيجياتٍ لمؤسسات الرعاية الصحية لدعم الأطباء من خلال تحويل التركيز من الأداء الفردي إلى الدعم والتعلم التنظيمي، ما قد يُخفف الضغط على الأطباء ويُعزز نهجاً أكثر تعاوناً لدمج الذكاء الاصطناعي.
وقال كريستوفر مايرز، الباحث المشارك: "إن توقع أن يفهم الأطباء الذكاء الاصطناعي ويطبقونه بشكل مثالي عند اتخاذ القرارات السريرية يُشبه توقع أن يُصمّم الطيارون طائراتهم الخاصة أيضاً أثناء تحليقهم بها".
وأضاف: "لضمان تمكين الذكاء الاصطناعي للأطباء بدلاً من إرهاقهم، يتعين على منظمات الرعاية الصحية تطوير أنظمة دعم تساعد الأطباء على تحديد متى وكيف يستخدمون الذكاء الاصطناعي حتى لا يضطروا إلى التشكيك في الأدوات التي يستخدمونها لاتخاذ القرارات الرئيسية".