دراسة أمريكية: فيتامين "ب -3" يعزز الخلايا القاتلة الطبيعية لمحاربة سرطان الدم
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
كشف باحثون في كلية الطب جامعة "مينيسوتا" الأمريكية عن نهج واعد لتعزيز علاج السرطان من خلال تسخير قوة الخلايا القاتلة الطبيعية، المدافعة عن الجسم ضد الأمراض.
وفي الدراسة الحالية، توصل الباحثون إلى أن علاج هذه الخلايا بواسطة فيتامين "ب-3"، المعروف أيضا باسم "نيكوتيناميد"، قدرته على استهداف الخلايا السرطانية وتدميرها.
وكان الأطباء قد اكتشفوا استخدام الخلايا القاتلة الطبيعية لمكافحة سرطانات الدم المختلفة، مثل اللوكيميا والأورام الليمفاوية.. مع ذلك كانت نتائج هذه المحاولات مختلطة، حيث فشل بعض المرضى فى الإستجابة، خاصة عندما أثبتت العلاجات القياسية بالفعل عدم فعاليتها.. لذلك، أدرك الباحثون الحاجة إلى نهج أكثر فعالية لتعزيز فعالية الخلايا القاتلة الطبيعية ضد السرطان.. ما يميز هذا النهج الجديد هو استخدامه لفيتامين معروف، وهو فيتامين "ب-3".. فى الوقت الذى يربط معظم الباحثين فيتامين "ب-3" بدوره في تحويل الغذاء إلى طاقة، فقد أظهر أيضا القدرة على تعزيز فعالية الخلايا القاتلة الطبيعية فى مكافحتها للسرطان.
وفي السياق، قام الباحثون بأخذ خلايا قاتلة طبيعية وعالجوها بفيتامين "ب-3" فى بيئة معملية.. وبعد العلاج، أظهرت الخلايا قدرات محسنة للكشف عن الخلايا السرطانية ومرونة فعالية أكبر فى تدمير هذه الخلايا، كما قام الباحثون بدمج هذه الخلايا القاتلة الطبيعية المحصنة مع دواء آخر لمكافحة السرطان، ما أدى إلى نتيجة واعدة.
وأثبت هذا العلاج المركب أنه آمن وأسفر عن نتائج إيجابية فى مجموعة مكونة من 30 مريضا على وجه التحديد من بينهم 19 مريضا يعانون من شكل صعب من سرطان الغدد الليمفاوية.
ويتميز فيتامين "ب– 3" بتاريخ طويل من الفوائد الصحية منذ عام 1937، حيث حدد العلماء أن نقص هذا الفيتامين أدى إلى حالة خطيرة تسمى "البلاجرا"، تتسبب فى أعراض مثل الخرف، الأسهال والمشاكل الجلدية.. وأكد الباحثون على أن إضافة فيتامين " ب -3" إلى النظام الغذائى اليومى يمكن أن يمنع هذا المرض المهدد للحياة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج السرطان الخلايا القاتلة الطبيعية الأمراض الجسم كلية الطب
إقرأ أيضاً:
انتشار الصادرات القاتلة من تركيا إلى أوروبا
أنقرة (زمان التركية) – لا تزال المنتجات المرسلة إلى الخارج من تركيا تحتوي على مواد محظورة للاستخدام ضمن نطاق الاتحاد الأوروبي أو يتم استخدامها بشكل يتجاوز الحدود المحددة.
تنتشر الفضيحة من بلد إلى آخر. فبعد ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا، امتد خطر بعض المحاصيل الزراعية التركية إلى السويد. المنتج الذي يتم اكتشاف هذه المواد فيه أكثر من غيره هو التين المجفف.
ومؤخرا، اكتشفت إيطاليا مرة أخرى وجود الأفلاتوكسين في التين المجفف الذي تم شراؤه من تركيا.
وقد أدرج نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف (RASFF) التابع لمفوضية الاتحاد الأوروبي (EU) تصنيف خطر التين المجفف على أنه ”خطير“.
ويُعرف الأفلاتوكسين بأنه مركبات سامة تنتجها الفطريات التي تنتمي إلى جنس الرشاشيات.
ويمكن أن يتسبب الأفلاتوكسين في تلوث المنتجات الزراعية والمواد الغذائية. يمكن رؤيته بشكل متكرر في الحبوب (الأرز، والذرة، والقمح، والدخن الناعم والذرة الرفيعة)، والبذور الزيتية (القطن، وفول الصويا، والفول السوداني، وعباد الشمس)، والتوابل (الفلفل الأحمر، والفلفل الأسود، والكزبرة، والكركم، والزنجبيل) والمكسرات (اللوز، والفستق، والجوز، وجوز الهند، والجوز البرازيلي). كما يوجد السم نفسه في حليب الحيوانات التي تتغذى عليها.
ومن أهم تأثيرات الأفلاتوكسينات هو ارتباطها بسرطان الكبد. يمكن أن يؤدي التعرض للأفلاتوكسين على المدى الطويل إلى تلف الكبد وتطور تليف الكبد والسرطان. يمكن أن يكون له أيضًا آثار سلبية على جهاز المناعة, يمنع النمو ويسبب أضرارًا وراثية.
Tags: ألمانياأنقرةاسطنبولبرلينتركياصادراتمحاصيل زراعيةهولنداواردات