كشف باحثون في كلية الطب جامعة "مينيسوتا" الأمريكية عن نهج واعد لتعزيز علاج السرطان من خلال تسخير قوة الخلايا القاتلة الطبيعية، المدافعة عن الجسم ضد الأمراض.

وفي الدراسة الحالية، توصل الباحثون إلى أن علاج هذه الخلايا بواسطة فيتامين "ب-3"، المعروف أيضا باسم "نيكوتيناميد"، قدرته على استهداف الخلايا السرطانية وتدميرها.

. ويمكن لهذا الاختراق أن يفتح الباب أمام خيارات علاج أكثر فعالية للمرضي الذين يقاتلون سرطانات الدم الصعبة.

وكان الأطباء قد اكتشفوا استخدام الخلايا القاتلة الطبيعية لمكافحة سرطانات الدم المختلفة، مثل اللوكيميا والأورام الليمفاوية.. مع ذلك كانت نتائج هذه المحاولات مختلطة، حيث فشل بعض المرضى فى الإستجابة، خاصة عندما أثبتت العلاجات القياسية بالفعل عدم فعاليتها.. لذلك، أدرك الباحثون الحاجة إلى نهج أكثر فعالية لتعزيز فعالية الخلايا القاتلة الطبيعية ضد السرطان.. ما يميز هذا النهج الجديد هو استخدامه لفيتامين معروف، وهو فيتامين "ب-3".. فى الوقت الذى يربط معظم الباحثين فيتامين "ب-3" بدوره في تحويل الغذاء إلى طاقة، فقد أظهر أيضا القدرة على تعزيز فعالية الخلايا القاتلة الطبيعية فى مكافحتها للسرطان.

وفي السياق، قام الباحثون بأخذ خلايا قاتلة طبيعية وعالجوها بفيتامين "ب-3" فى بيئة معملية.. وبعد العلاج، أظهرت الخلايا قدرات محسنة للكشف عن الخلايا السرطانية ومرونة فعالية أكبر فى تدمير هذه الخلايا، كما قام الباحثون بدمج هذه الخلايا القاتلة الطبيعية المحصنة مع دواء آخر لمكافحة السرطان، ما أدى إلى نتيجة واعدة.

وأثبت هذا العلاج المركب أنه آمن وأسفر عن نتائج إيجابية فى مجموعة مكونة من 30 مريضا على وجه التحديد من بينهم 19 مريضا يعانون من شكل صعب من سرطان الغدد الليمفاوية.

ويتميز فيتامين "ب– 3" بتاريخ طويل من الفوائد الصحية منذ عام 1937، حيث حدد العلماء أن نقص هذا الفيتامين أدى إلى حالة خطيرة تسمى "البلاجرا"، تتسبب فى أعراض مثل الخرف، الأسهال والمشاكل الجلدية.. وأكد الباحثون على أن إضافة فيتامين " ب -3" إلى النظام الغذائى اليومى يمكن أن يمنع هذا المرض المهدد للحياة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: علاج السرطان الخلايا القاتلة الطبيعية الأمراض الجسم كلية الطب

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تأثير الرياضة على مستوى التحصيل الدراسي للأطفال

كشفت دراسة كندية أن انخراط الأطفال والمراهقين في ممارسة الرياضة بانتظام، لاسيما من خلال الرياضات الجماعية المنظمة، قد يدفعهم للالتزام بحضور فصولهم المدرسية وتحقيق نتائج أفضل.

وتبين من الدراسة التي أجراها فريق بحثي من جامعة مونتريال أن ممارسة رياضات مثل كرة القدم أو الجمباز الفني تنطوي على آثار طويلة المدى على الأداء الدراسي.

وعقد الباحثون مقارنة بين البيانات الخاصة بالتدريبات البدنية التي تخص 2800 طفل تبلغ أعمارهم 12 عاماً، وبين أدائهم الأكاديمي في السنوات الأخيرة. 

واتضح من النتائج أن الفتيان الذين يخرطون في ممارسة الرياضة بانتظام تتزايد احتمالات حصولهم على شهادة إتمام الدراسة الثانوية في سن 20 عاماً بنسبة 15% تقريباً. 


 وتأكدت نفس النتائج أيضاً بالنسبة للفتيات اللاتي يمارسن الرياضات المنظمة، وعلاوة على ذلك، جاءت نتائجهن الدراسية أعلى بنسبة 8% بشكل عام مع ممارسة الرياضة، وأعلى بنسبة 23% في حالة ممارستهن رياضة فنية.
ويقول الباحثون إن ممارسة الرياضة تحت إشراف مدرب يرتبط بزيادة فرص التخرج بالنسبة للفتيان والفتيات.

ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية عن أعضاء بفريق الدراسة قولهم: "عند ممارسة الرياضة تحت إشراف شخص بالغ لاسيما في إطار فريق رياضي، تسمح الرياضة للأطفال بتنمية مهارات أساسية في مجالات عديدة مثل القدرة على القيادة والسلوكيات الجماعية والتركيز لفترات طويلة، وهي كلها مهارات يمكن الاستفادة منها في المجال الدراسي".
وأكد الباحثون ضرورة إزالة العراقيل التي تحول دون ممارسة الأطفال للرياضة مثل التكاليف والإضافية والمشكلات الأسرية، على اعتبار أن الرياضة قد تكون هي السبيل نحو التفوق الدراسي.

مقالات مشابهة

  • دراسة: تقلب مستوى الكوليسترول مؤشر خطر على الخرف
  • MSD تكشف عن رؤى دراسة طرابلس لمرضي السرطان
  • التوتر يضر بجمال شعر المرأة
  • هل يكفي الأسبرين لمنع تجدد سرطان القولون؟
  • توابل تقضي على الكوليسترول وتحمي من السرطان
  • هل خرج الذكاء الاصطناعي عن السيطرة؟.. دراسة جديدة توضح
  • يسحق الكوليسترول ويقي من السرطان.. نوع من التوابل يبهر الباحثين بتأثيراته
  • اختبار دم تجريبي يكشف سرطان القولون
  • دراسة صادمة.. هل يمكن للذكاء الاصطناعي الشعور بالألم؟
  • دراسة تكشف تأثير الرياضة على مستوى التحصيل الدراسي للأطفال