لجريدة عمان:
2024-07-04@14:16:53 GMT

غزة.. محرقة القرن بتواطئ العالم المتحضر

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

غزة.. محرقة القرن بتواطئ العالم المتحضر

"عمان": تتوالى الجرائم والمجازر الإسرائيلية بحق سكان قطاع غزة العزل منذ بدء العدوان في 7 من أكتوبر، كان آخرها استهداف نازحين فلسطينيين من شمال القطاع راح ضحيتها العشرات اليوم، حيث أظهر مقطع فيديو أشلاء ممزعة لنساء وأطفال ملقون على قارعة شارع الرشيد الساحلي غرب مدينة غزة. كما ارتكبت آلة القتل الإسرائيلية مجزرة أخرى اليوم أمام مدخل مستشفى الشفاء المكتظ بأسر المرضى والمراجعين، حيث استهدفت الغارات موكبا لسيارات إسعاف تقل جرحى قبل تحركه باتجاه معبر رفح راح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى.

ومنذ 28 يوما يعاني القطاع المحاصر قصفا وحشيا ودمويا أدى إلى تسوية أحياء سكنية كاملة بالأرض، حيث أسقط جيش الاحتلال اكثر من 25 ألف طن من المتفجرات، ما يعادل قنبلتين نوويتين، على الأحياء المأهولة بالسكان راح ضحيتها قرابة 10 ألاف شهيد اغلبهم من الأطفال والنساء كما أعلن عن 2100 مفقود تحت الإنقاض أغلب أيضا من الأطفال وأكثر من 23 ألف جريح، كل ذلك على مرأى ومسمع العالم المتحضر بل وتواطئ فاضح من الدول الغربية الكبرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال المساعدات العسكرية واللوجستية الضخمة التي تصل إلى تل أبيب دون توقف والتأييد المطلق للعدوان الإسرائيلي الظالم، في حين يعيش قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني إنسان في حصار مطبق دون كهرباء ولا ماء ولا غذاء ولا يسمح حتى بدخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح - الشريان الوحيد للقطاع - إلا في حدود ما توافق عليه دولة الاحتلال، وهو قطرة في بحر من المتطلبات الإنسانية العاجلة للقطاع حسب ما أكدته الامم المتحدة. هذا الإرهاب البربري الذي راح ضحيته الآف الأطفال والنساء والشيوخ الأبرياء حرقا وتنكيلا، أكبر محرقة يشهدها القرن الواحد والعشرين بحق شعب أعزل ومحاصر، تتساقط عليه قنابل الغدر والإرهاب دون أي مراعاة لحرمة الإنسان ودمه، والذي أدى إلى اشتعال نار الغضب الشعبي العربي والإسلامي وحتى العالمي، مطالبين بوقف هذا الإجرام النازي ومحاسبة مقترفيه. ومع تصاعد التوتر من مخاوف توسع نطاق الصراع الدائر، أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصره الله في خطابه اليوم، والذي ترقبته دوائر صنع القرار في المنطقة والعالم، وبالتحديد في تل أبيب، أن كل الخيارات مفتوحة في الجبهة اللبنانية، مؤكدا أن مسار التصعيد، مرتبط بتطور الأحداث في غزة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

91 تريليون دولار .. ديون العالم

بلغ حجم الديون المستحقة على الحكومات حول العالم نحو 91 تريليون دولار، وهو مبلغ يعادل تقريبا حجم الاقتصاد العالمي، ويهدد بخسائر فادحة يدفع ثمنها الشعوب، وفق “سي أن أن”.

وزادت أعباء الديون جزئيا بسبب وباء كوفيد، وباتت تشكل الآن تهديدا متزايدا لمستويات المعيشة حتى في الاقتصادات الغنية، مثل الولايات المتحدة.

وكرر صندوق النقد الدولي، الأسبوع الماضي، تحذيره من أن “العجز المالي المزمن” في الولايات المتحدة يجب أن تتم معالجته بشكل عاجل.

وبينما وصف الصندوق أكبر اقتصاد في العالم بأنه “قوي وديناميكي وقابل للتكيف”، إلا أنه وجه انتقادات شديدة على نحو غير عادي تجاه الولايات المتحدة، أكبر مساهم فيه.

وخفضت المؤسسة، التابعة للأمم المتحدة، تقديراتها للنمو الأميركي هذا العام إلى 2.6 في المئة، بانخفاض 0.1 نقطة مئوية عن توقعات أبريل.

وفي فرنسا، أدت الاضطرابات السياسية إلى تفاقم المخاوف بشأن ديون البلاد، ما أدى إلى ارتفاع عائدات السندات، أو العوائد التي يطلبها المستثمرون.

وفي ألمانيا، كان الصراع الداخلي المستمر حول حدود الديون سببا في وضع الائتلاف الحاكم الثلاثي في البلاد تحت ضغوط هائلة.

وفي كينيا، كانت ردود الفعل السلبية إزاء المحاولات الرامية إلى معالجة عبء ديون البلاد البالغة 80 مليار دولار أسوأ كثيرا. وأثارت الزيادات الضريبية المقترحة احتجاجات في جميع أنحاء البلاد، أودت بحياة 39 شخصا.

ويطالب المستثمرون حول العالم بعائدات أعلى لشراء ديون العديد من الحكومات مع تضخم العجز بين الإنفاق والضرائب.

ويعني ارتفاع تكاليف خدمة الدين توفر أموال أقل للخدمات العامة الحيوية أو للاستجابة لأزمات مثل الانهيارات المالية أو الأوبئة أو الحروب.

وبما أن عائدات السندات الحكومية تستخدم لتسعير الديون الأخرى، مثل الرهون العقارية، فإن ارتفاع العائدات يعني أيضا ارتفاع تكاليف الاقتراض للأسر والشركات، ما يضر بالنمو الاقتصادي.

ومع ارتفاع أسعار الفائدة، تنخفض الاستثمارات الخاصة وتقل قدرة الحكومات على الاقتراض لمواجهة الانكماش الاقتصادي.

اقرأ أيضاًتقاريرديمقراطيون بارزون يستبعدون استبدال بايدن

وقالت كارين دينان، كبيرة الاقتصاديين السابقة في وزارة الخزانة الأميركية، والأستاذة الآن في كلية كينيدي بجامعة هارفارد، إن معالجة مشكلة الديون الأميركية ستتطلب إما زيادة الضرائب أو تخفيض المزايا، مثل برامج الضمان الاجتماعي والتأمين الصحي.

ويوافق كينيث روجوف، أستاذ الاقتصاد في جامعة هارفارد، على أن الولايات المتحدة وغيرها من الدول سوف تضطر إلى إجراء تعديلات مؤلمة. وقال لشبكة “سي أن أن” إن الديون “لم تعد مجانية”.

ويقول التقرير إن مشكلة الديون يتجاهلها العديد من الساسة حول العالم رغم أهميتها.

ورغم القلق المتزايد بشأن ديون الحكومة الفيدرالية، لم يعد جو بايدن أو دونالد ترامب، المرشحين الرئاسيين الرئيسيين لعام 2024، بالانضباط المالي.

وتجاهل الساسة البريطانيون المسألة قبل الانتخابات العامة المقررة، يوم الخميس، ما دفع معهد الدراسات المالية في بريطانيا إلى استنكار “مؤامرة الصمت” بين الحزبين السياسيين الرئيسيين بسبب الحالة السيئة للمالية العامة.

وأصبح خطر حدوث أزمة مالية في فرنسا مصدر قلق جديا بين عشية وضحاها، بعد أن دعا الرئيس، إيمانويل ماكرون، إلى إجراء انتخابات مبكرة، الشهر الماضي.

ويشعر المستثمرون بالقلق من أن الناخبين الفرنسيين سينتخبون برلمانا من الشعبويين العازمين على زيادة الإنفاق وخفض الضرائب، ما يزيد من تضخم الدين المرتفع بالفعل وعجز الميزانية في البلاد.

مقالات مشابهة

  • «القومي للأمومة» يبحث سبل التعاون مع الأمم المتحدة للقضاء ظاهرة زواج الأطفال
  • رئيسة القومي للطفولة تبحث سبل التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان للقضاء على زواج الأطفال
  • 91 تريليون دولار .. ديون العالم
  • لأول مرة في العالم.. المستشفى السلطاني يُعالج مريضة مُصابة بمتلازمة داون مع فشل في النخاع العظمي بدواء "Romiplostim"
  • اليونيسيف: نزوح طفل كل دقيقة في هايتي في ظل استمرار العنف المسلح
  • خبير عسكري يفسر سبب عدم إسقاط روسيا طائرات الناتو بشبه جزيرة القرم
  • كوزنيتسوفا: روسيا ستعمم تقريراً حول جرائم نظام كييف في الأمم المتحدة
  • كوزنيتسوفا: الدوما والخارجية الروسية اتفقا على تعميم تقرير حول جرائم نظام كييف في الأمم المتحدة
  • أحمد أمين رئيسًا لمهرجان نبتة للأطفال
  • محرقة المزروعات.. جريمة حرب مُتعمّدة للقضاء على سبل الحياة في غزة