علاء ربيع رائد أعمال: قطاع تكنولوجيا المعلومات محفز للنمو الاقتصادي في المنطقة العربية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال رجل الأعمال علاء ربيع، في تصريحات تلفزيونية، إن مصر تعمل جاهدة لتصبح مركز أعمال في أوروبا وآسيا وأفريقيا ومركزًا تكنولوجيًا استراتيجيًا في المنطقة العربية، خاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات التي تعد أحد أهم المجالات الحقول الصاعدة بسرعة.
وأضاف رائد الأعمال علاء ربيع أن الخريطة التكنولوجية تقدم مذهل ومبهر لدرجة أن العديد من الدول تحاول تبني أساليب وخبرة مصر لتحقيق الأمن والمستقبل من خلال الطرق والمسارات الاقتصادية والتكنولوجية.
وأوضح أن قطاع تكنولوجيا المعلومات حافز للنمو الاقتصادي في مصر، حيث كان هناك عدة مبادرات لزيادة الاستثمار في هذا القطاع من خلال دعم التكنولوجيا الواعدة وتشجيع عدد أكبر من المستخدمين بدءًا من المستهلكين حتى رواد الأعمال في هذا المجال لتبني هذا النوع من التكنولوجيا.
وأشار علاء ربيع رجل الأعمال إلى أن مصر تتبنى سياسة التحول الرقمي بكافة القطاعات، فمثلًا البنك المركزي المصري يرصد مبالغ كبرى للشمول المالي والتكنولوجيا المالية، وكذلك تحول الحكومة تعاملاتها إلى الميكنة والمنظومة الإلكترونية، لتقديم جودة أفضل بتكلفة أقل، ومن ثم حياة أفضل للمواطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاقتصادي المنطقة العربية
إقرأ أيضاً:
وفاة رجل أعمال تونسي داخل السجن.. دعوات للتحقيق
أعلنت فريال الغدامسي ابنة رجل الأعمال التونسي علي الغدامسي عن وفاته داخل السجن المدني بالمسعدين من محافظة المنستير فجر الأحد، واتهمت الغدامسي أطرافا لم تسميها "بقتل" والدها .
ورغم انتشار خبر الوفاة من عائلة الغدامسي وتداوله على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية لم تصدر السلطات الرسمية أي تأكيد أو نفي للخبر .
وعلي الغدامسي رجل أعمال من محافظة سوسة تم إيقافه منذ أشهر على خلفية قضية تحقيقية تتعلق بتبييض أموال وفق محامين، ويعاني الغدامسي من المرض وهو مصاب بالسرطان وقد تم رفض الإفراج عنه.
وبإعلان خبر وفاة الغدامسي طالب الحقوقي عبد الوهاب الهاني بضرورة إجراء تحقيق في الحادثة.
وقال الهاني في تدوينة على صفحته الرسمية "وجب على السلطات العامة التأكيد أو النفي، وشرح ملابسات الوفاة، والإذن حالا بفتح تحقيق إداري وقضائي في ظروف وملابسات الوفاة وترتيب الجزاء للمسؤولين عن الإهمال والتقصير وسوء المعاملة".
وشدد الهاني على إلزامية التحقيق المستقل في أي وفاة في أماكن الاحتجاز لأنها في عهدة الدولة، مؤكدا أن السلامة الجسدية والمعنوية للمحتجزين وللمساجين وضمان حقوقهم الأساسية مهما كانت تهمم ووضعياتهم القانونية تقع على عاتق الدولة.
ويقبع في السجون عشرات المعارضين السياسيين ورجال الأعمال والصحفيين بتهم مختلفة وتم اعتقال أغلبهم ما بعد إجراءات 25 تموز/يوليو 2021، ويعاني أكثرهم من أمراض خطيرة ما أثر سلبا على وضعياتهم الصحية وزاد من أمراضهم وتفاقم حالاتهم الصحية بشكل خطير وفق المحامين مع تقدم أغلبهم في السن وتجاوز سن 60 عاما .