حضرموت.. أهالي جنود حماية القصر الجمهوري بالمكلا يطالبون بالتحقيق لما تعرض له أبنائهم
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
طالب أهالي جنود حماية القصر الجمهورية بالمكلا، محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، بسرعة فتح تحقيق عادل وشفاف في الإعتداء الذي تعرض له ذووهم أمام بوابة معسكر ربوة، من قبل ضباط وجنود إماراتيين، قبل أسابيع.
وقال الأهالي في بيان، "تابعنا نحن أهالي وذوي أفراد كتيبة حماية القصر الجمهوري بالمكلا الذين تعرضوا لاعتداء أمام بوابة معسكر ربوة خلف، اللقاء الاستثنائي لرئاسة حلف قبائل حضرموت المنعقد يوم الأحد الماضي بمدينة المكلا والبيان الصادر عنه الذي تضمن أدانه واستنكار لما تعرض له أولادنا من ظلم واعتداء وحشي وطالب بالتحقيق في هذه الواقعة ومحاسبة كل ثبت تورطه في جريمة الاعتداء على أولادنا ورد الاعتبار لهم".
وأكدوا أن ما جاء في بيان رئاسة حلف قبائل حضرموت موقف منصف تجاه أبنائهم، واعتبروا موقف الحلف إستجابة لمناشدتهم ودعوتهم لمكونات حضرموت بالوقوف إلى جانب أولادهم وشجب واستنكار ما تعرضوا له وانصافهم ورد الإعتبار لهم. وعبر الأهالي في بيانهم عن استغرابهم وتاسفهم من تأخر ومماطلة السلطات المحلية واللجنة الأمنية بالمحافظة في التجاوب والتعاطي مع مطالبهم.
وجددوا دعوتهم للمحافظ بسرعة فتح تحقيق عادل وشفاف في هذه القضية وتقديم كل من ثبت اشتراكه وتورطه للعدالة لينالوا جزاءهم العادل والرادع.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حضرموت على صفيح ساخن: صراع سعودي-إماراتي يدفع نحو الانفجار
يمانيون../
تعيش محافظة حضرموت حالة من التوتر الشديد والتصعيد المتسارع في ظل اشتداد الصراع بين أدوات الاحتلال السعودي والإماراتي، وسط تحشيدات عسكرية وقبلية متبادلة، ما ينذر بانفجار الوضع في أي لحظة.
ويتصارع الطرفان على النفوذ والثروات النفطية والمعدنية الهائلة التي تختزنها المحافظة، حيث تصاعدت التحركات العسكرية والتحشيدات من الجانبين، تزامنًا مع تبادل البيانات والاتهامات، في مشهد يعكس اقتراب المنطقة من مواجهات دامية.
الذراع العسكرية للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا، المعروفة بـ”المقاومة الجنوبية في حضرموت”، أصدرت بيانًا أعلنت فيه جهوزيتها للتصدي لما أسمته “التحركات المشبوهة” في مديريات الساحل، في إشارة إلى التوسع السعودي داخل المحافظة.
وفي المقابل، عقدت اللجنة الأمنية في حضرموت اجتماعًا طارئًا برئاسة المحافظ المعيّن من قبل العدوان مبخوت بن ماضي، أصدرت خلاله تحذيرًا شديد اللهجة من أي تصعيد، ملوحة باتخاذ إجراءات صارمة تجاه أي جهة تهدد الاستقرار.
وتفاقم التوتر بعد زيارة رئيس ما يسمى بحلف قبائل حضرموت، عمرو بن حبريش، إلى السعودية، حيث أعلن عقب لقائه مسؤولين سعوديين تلقيه دعمًا واسعًا لتحقيق ما وصفه بـ”الحكم الذاتي” لحضرموت، في خطوة اعتُبرت مقلقة للإمارات وأدواتها.
كما فجّرت زيارة المرتزق عيدروس الزبيدي إلى المكلا خلال شهر رمضان خلافًا علنيًا، بعد هجومه على قيادة الحلف، ليُقابل برد ناري من بن حبريش الذي وصف الزبيدي بأنه “أداة بيد أسرة صالح”، ما يكشف عمق التصدعات داخل معسكر الاحتلال.
وتزايدت المؤشرات على احتمالات اندلاع صراع مسلح، خصوصًا مع إعلان حلف قبائل حضرموت المدعوم سعوديًا تشكيل “قوات حماية حضرموت”، في خطوة قد تفتح الباب لجولة جديدة من الفوضى والاقتتال الداخلي في المحافظة.