الجيش الإسرئيلي يعلن استهداف سيارة إسعاف "استخدمتها حماس"
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أكد الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه استهدف سيارة إسعاف عند مدخل مستشفى الشفاء الأكبر في مدينة غزة، قائلا إنها كانت "تستخدم من جانب خلية إرهابية تابعة لحماس".
وأعلنت حماس أن القصف أدى إلى "ارتقاء عدد من المواطنين والعشرات من الجرحى". وتظهر صور التقطتها وكالة فرانس برس مدنيين مضرجين بالدماء حول سيارة إسعاف مدمرة.
كما تظهر مقاطع فيديو صورتها وكالة الصحافة الفرنسية مدنيين يحملون جرحى وجثثا مضرجة بالدماء، فيما كان آخرون ممددين على الأرض جراء شدة القصف الذي استهدف مركبات متوقفة على جانب الطريق.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إنه "يشعر بصدمة عميقة".
وأضاف عبر منصة إكس "نقولها مجددا: يجب حماية المرضى ومقدمي الرعاية والمؤسسات وسيارات الإسعاف في جميع الأوقات. دائما".
وأعربت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية لين هاستينغز عن "صدمتها" لأن القصف استهدف "مرضى كان من المقرر إجلاؤهم إلى بر الأمان".
وبحسب مدير مكتب الاتصال الحكومي في غزة، فإن القصف استهدف قافلة من سيارات الإسعاف كانت تستعد لنقل الجرحى من مستشفى الشفاء باتجاه معبر رفح الحدودي مع مصر.
وتقول وزارة الصحة في القطاع إن 16 من إجمالي 35 مستشفى في قطاع غزة باتت خارج الخدمة، إما لتعرضها للقصف وإما لافتقارها الى الوقود لتشغيل مولداتها.
ووفق منظمة الصحة العالمية، يبلغ معدل إشغال الأسرّة في مستشفى الشفاء حالياً 164%.
وأدى القصف الإسرائيلي المتواصل إلى مقتل أكثر من 9200 شخص وإصابة 23500 آخرين في غزة، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
وفي 27 أكتوبر، اتهم الجيش الإسرائيلي حماس "بشن الحرب من المستشفيات" في قطاع غزة، وهو ما نفته الحركة بشكل قاطع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس معبر رفح مستشفى الشفاء غزة مستشفى فلسطين فلسطيني قصف إسرائيلي حماس معبر رفح مستشفى الشفاء أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي في حركة "الجهاد"
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، مقتل محمد أبو سخيل، القيادي في حركة الجهاد بقطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن الجيش والشاباك قضيا على مسؤول ملف العمليات في حركة الجهاد بقطاع غزة.
وأضاف أدرعي أن طائرات حربية إسرائيلية "أغارت بتوجيه استخباري دقيق يوم السبت وقضت على الإرهابي المدعو محمد أبو سخيل مسؤول ملف العمليات في الجهاد بقطاع غزة والذي عمل داخل مجمع قيادة وسيطرة في منطقة استخدمت سابقا كمدرسة فهد الصباح في شمال قطاع غزة".
وأوضح أدرعي أن أبو سخيل "كان عنصرا بارزا في حركة الجهاد وقد عمل في تخطيط وتنفيذ مخططات إرهابية وبلورة صورة الوضع والتنسيق مع حماس لتنفيذ اعتداءات إرهابية ضد مواطني إسرائيل وقوات جيش الدفاع العاملة في قطاع غزة".
ويقول مسؤولون صحيون في قطاع غزة إن ما يزيد على 43 ألف فلسطيني قتلوا في العملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني الذي تعرضت مناطق كبيرة منه للتدمير.
وتقول إسرائيل إن حركة حماس قتلت 1200 شخص واحتجزت أكثر من 250 رهينة في هجومها عبر الحدود الذي أعقبته الحملة العسكرية الإسرائيلية.
وتعثرت حتى الآن جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس اللتين تتبادلان إلقاء المسؤولية في ذلك.