ضحايا طرقات اليمن.. أكثر من 40 قتيلاً ومصاباً خلال أيام 9 منهم في آخر 48 ساعة

تواصل الطرقات المتهالكة والقيادة بسرعة زائدة على الخطوط السريعة حصد أرواح اليمنيين، دون اتخاذ الجهات الحكومية المعنية أياً من التدابير والإجراءات اللازمة حيال ذلك، حيث أدّت حوادث السير خلال العشرة أيام الأخيرة إلى مقتل وإصابة أكثر من 40 شخصاً، وخسائر مادية فادحة.

وفي آخر إحصائية أعلنتها الإدارة العامة لشرطة السير، قالت إنها سجلت خلال يومي الخميس والأربعاء، 9 حالات وفاة وإصابة، في حوادث سير تنوعت بين تصادم ودهس في 5 محافظات يمنية.

وقال الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، إن شرطة السير سجلت، 3 حالات وفاة، إضافة إلى إصابة بليغة نتيجة 6 حوادث وقعت يوم أمس الخميس.

وأوضح، أن الحوادث تنوعت بين 5 حوادث تصادم بأبين ومأرب وشبوة، فيما شهدت محافظة مأرب حادث دهس.

يأتي ذلك بعد أقل من 24 ساعة على إصابة 5 أشخاص، في 7 حوادث تنوعت بين 6 حوادث تصادم بمأرب وتعز والضالع، فيما شهدت محافظة شبوة حادث دهس تسبب في إصابتين خفيفتين.

وذكر أن الخسائر المادية لحوادث الـ48 ساعة الماضية، قُدّرت بنحو مليونين و600 ألف ريال.

وباتت حوادث السير تشكل قلقاً كبيراً لدى المسافرين، بعد أن باتت تحصد الأرواح بشكل شبه يومي، حيث سجل الاسبوع الأخير من أكتوبر الماضي مقتل وإصابة أكثر من 32 شخصاً.

جاء من هذه الإحصائية 5 قتلى بينهم طفلة وأكثر من 11 مصاباً في حادث سير واحد، وقع أسفل نقيل "نجد قسيم" بمحافظة تعز، نتيحة فقدان سائق شاحنة نقل ثقيل محملة بمادة دقيق القمح، السيطرة عليها واصطدامها بعدة مركبات ودرجات اخرى.

وخلّف الحادث خسائر مادية كبيرة في المركبات والدراجات.

في حين سجلت شرطة سير محافظتي مأرب وحضرموت الساحل، 8 حوادث، خلفت إصابتين بليغتين في حضرموت وثالثة في مأرب.

إلى ذلك، توفي وأصيب 13 شخصاً جميعهم من أسرة واحدة، جلهم أطفال، جراء انقلاب سيارة كانت تقلهم، على الطريق الرئيس "ذمار - الحسينية" بالقرب من منطقة "الناحية" التابعة لمديرية وصاب العالي غربي المحافظة.

وذكرت مصادر محلية، أن الحادث ناتج عن انزلاق السيارة نتيجة الأمطار التي منَّ الله بها على عدد من مناطق البلاد.

وخلال السنوات والأشهر الأخيرة، ارتفع عدد ضحايا الحوادث المرورية بشكل ملفت، وأرجعت مصادر أمنية الأسباب إلى السرعة الزائدة وانتشار الحفريات على طول الطرقات.

ومنذ انقلاب مليشيا الحوثي في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م، تفتقر الطرقات الرئيسية الرابطة بين المدن، إضافة إلى أغلب الشوارع داخلها، إلى الصيانة الدورية، وسط تجاهل الجهات المعنية لحجم الخسائر المادية والبشرية المترتبة على ذلك.

المصدر: وكالة خبر للأنباء