متابعة بتجــرد: رغم الضغط والهجوم والانتقادات فإن العديد من المشاهير العالميين البارزين وقفوا الى جانب الفلسطينيين وخاضوا نقاشات عامة، وكتبوا رسائل مفتوحة موجهة إلى الرؤساء والساسة والجمهور، وحتى تبادلوا الشتائم، وبعض المشاهير الأجانب تعرضوا لانتقادات بسبب مواقفهم، وقد وصفوا بكل شيء من الجهل إلى معاداة السامية.

ووفقا لموقع “رانكر” ندرج عددا من الشخصيات البارزة المؤيدة لفلسطين.

تحدثت الممثلة الاسبانية بينيلوبي كروز وزوجها الممثل خافيير بارديم عن دعمهما لغزة، حيث كان الزوجان من بين 100 متخصص في صناعة الأفلام وقعوا على الرسالة الإسبانية المفتوحة، التي تدعو الاتحاد الأوروبي إلى إنهاء العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، إلى جانب المخرج بيدرو المودوفار.

وحثوا دول الاتحاد الأوروبي على إدانة الهجمات ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة، أما بالنسبة لزوج الممثلة، فقد كان أكثر وضوحًا، حيث أشار إلى الإجراءات الإسرائيلية بأنها “إبادة جماعية”.

وأخذ الممثل الكوميدى اليهودى الأمريكي جون ستيوارت، مضيف برنامج “دايلي شو” السابق، الجانب الفلسطيني.

وقال مازحا إن الشيء الوحيد الذي اتفق عليه كلا الحزبين السياسيين الأمريكيين هو دعم قصف إسرائيل لغزة، حتى أنه سأل هيلاري كلينتون: “هل يمكننا على الأقل أن نتفق على أن الأزمة الإنسانية في غزة مهمة وأن على العالم أن يفعل المزيد للأشخاص المحاصرين بسبب هذا الصراع؟”.

سيلينا غوميز هي واحدة من العديد من المشاهير الشباب الذين دعموا الفلسطينيين في مواجهة الضربات العسكرية الإسرائيلية، حيث نشرت صورة على حسابها على إنستغرام مع تعليق قالت فيه “صلوا من أجل غزة”.

غضب

ومع ذلك، تسبب منشورها في غضب بعض معجبيها، وهذا جعل سيلينا تنشر صورة متابعة تشرح فيها أنها لم تنحاز إلى جانب، حيث كتبت “بالطبع لأكون واضحة، أنا لا أختار أي جانب، أنا أصلي من أجل السلام والإنسانية للجميع”.

جي كي رولنيغ رولينغ، روائية وكاتبة سيناريو بريطانية، وهي مؤلفة سلسلة “هاري بوتر” الخيالية، تحدثت عن معارضتها لمعاملة إسرائيل للفلسطينيين، لكنها كانت ضد مقاطعة إسرائيل نفسها.

راسل إدوارد براند، الكوميدي والممثل والمذيع والمؤلف والناشط، دعا مرارا إلى مقاطعة إسرائيل، وتم اتهام العلامة التجارية الخاصة به بمعاداة السامية، كان عليه أن يكتب افتتاحية بعنوان “لماذا أعارض معاداة السامية» في هافينغتون بوست”، كرد على أولئك الذين اتهموه بمعاداة السامية.

ولطالما أظهر روجر ووترز، عازف القيثارة وكاتب الأغاني في فرقة الروك الأسطورية بينك فلويد، موقفه المؤيد للفلسطينيين.

ويدعم ووترز بشكل كامل حركة المقاطعة ويشجع بقوة المشاهير على الامتناع عن تقديم عروضهم في إسرائيل، كما قاد حركة فنانين يرفضون العزف في إسرائيل حتى انتهاء الصراع، وفي غضون ذلك، كرر روجر ووترز عدة مرات أن معارضته ليست ضد إسرائيل واليهود، بل ضد الأعمال العسكرية الإسرائيلية.

النجم الهوليوودي مارك روفالو، الممثل والناشط السياسي، كان من أشد المؤيدين لفلسطين منذ فترة طويلة، حيث هاجم إسرائيل وحصارها على غزة، ونشر عددًا من التغريدات وأعمدة الرأي لدعم فلسطين.

النجمة البريطانية إيما تومسون، انضمت إلى عدد من الممثلين البريطانيين الآخرين لمقاطعة مهرجان مسرحي إسرائيلي، واتهموا المهرجان بالارتباط بالمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية. وكان الممثل الأمريكي داني جلوفر وقع على إعلان يدين إسرائيل باعتبارها “نظام فصل عنصري”، ورفض عمل صانعي الأفلام في تل أبيب الذين ظهروا في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي ووصفه بأنه “دعاية إسرائيلية”.

وأصدر جلوفر وعدد من الممثلين الآخرين بيانًا جاء فيه، جزئيًا، “إننا نقف متضامنين مع شعب فلسطين، وندعم دعوتهم إلى مقاطعة ثقافية وأكاديمية لإسرائيل”، كما صرح جلوفر والموقعون الآخرون.

براين إينو موسيقي وملحن ومنتج ومغني وكاتب وفنان تشكيلي، لقد كان منتقداً صريحاً لسياسة إسرائيل تجاه فلسطين، وأشار إينو إلى الصراع على أنه تطهير عرقي.

ولم يخف كريستيانو رونالدو، لاعب كرة القدم رقم 1 في العالم، حقيقة أنه مؤيد للفلسطينيين، وكان قد أعرب عن دعمه لفلسطين عدة مرات في الماضي، لإثبات دعمه لحقوق الفلسطينيين، وفي عام 2013، لم يرغب كريستيانو في تبادل القمصان مع لاعب إسرائيلي، كما منح جائزة الحذاء الذهبي لمؤسسة ريال مدريد، التي طرحتها في مزاد لجمع الأموال لبناء مدارس في فلسطين.

“كولدبلاي”، فرقة الروك البريطانية، معروفة أيضًا بموقفها المؤيد لفلسطين، ونشرت أغنية على الفيس بوك كانت تسمى “الحرية لفلسطين”. ورغم أن فريق كولدبلاي لم يشارك في إنتاج الأغنية، إلا أن دعمهم عبر الإنترنت، حصل على أكثر من 5500 إعجاب في غضون ساعات قليلة، ولفت انتباه وسائل الإعلام الإسرائيلية الكبرى التي انتقدت الفرقة بشدة، حتى أنه تم إنشاء صفحة الفيسبوك ضد كولدبلاي.

ويستمر دعم مشاهير عالميين للفلسطينيين في قطاع غزة بشكل لافت، مع تصاعد القصف الإسرائيلي على القطاع منذ 28 يوما مخلفا آلاف الضحايا والمصابين.

الممثلة الأمريكية العالمية أنجلينا جولي، قالت هذا الإسبوع “ظلت غزة بمثابة سجن مفتوح منذ نحو عقدين من الزمن، والآن تتحول بسرعة إلى مقبرة جماعية. 40 ٪ من القتلى أطفال أبرياء. عائلات بكاملها تقتل”، وفق ما ذكرته بحسابها في منصة “إنستغرام” الأربعاء.

واستدلت بقصف مخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة، وتحدثت عن “القصف المتعمد للسكان المحاصرين الذين ليس لديهم مكان يفرون إليه”، مؤكدة أن “ملايين المدنيين الفلسطينيين يتعرضون للعقاب الجماعي”.

والثلاثاء، قالت وزارة الداخلية في غزة إن قصفا إسرائيليا أوقع “400 ضحية بين شهيد وجريح ودمر حيا سكنيا كاملا في مخيم جباليا”، قبل أن يعلن متحدث وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، فجر الخميس، ارتفاع العدد إلى 1000.

وشددت جولي على أن “زعماء العالم متواطئون في هذه الجرائم” من خلال “رفض المطالبة بوقف إطلاق النار الإنساني ومنع مجلس الأمن الدولي من فرض وقف إطلاق النار على طرفي الصراع”. وأمام جمهور عريض في البطولة الختامية لموسم تنس السيدات في كانكون المكسيكية، انهمرت نجمة التنس العالمية التونسية أنس جابر، الخميس، في البكاء بسبب غزة.

وقالت باكية في حديث إعلامي أمام الجمهور: “من الصعب جدا رؤية أطفال ورضع يموتون كل يوم (في غزة)، هذا مؤلم كثيرا، لذلك قررت التبرع بجزء من جائزتي المالية (عقب فوزها بالبطولة) لمساعدة الفلسطينيين”. ورفضت الممثلة الأمريكية الحائزة على الأوسكار سوزان ساراندون، بشكل واضح ما يحدث في غزة، ويمتلئ حسابها بمنصة “إكس” “بنقل تغريدات تضامنية مع فلسطين ورفض العدوان”، ودعوة البيت الأبيض لوقف إطلاق النار.

النجم الفرنسي الفائز بجائزة الكرة الذهبية 2022، كريم بنزيما، هو الآخر كان يحمل رسالة قوية، وغرد منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الماضي قائلا: “كل صلواتنا من أجل سكان غزة”.

وأكد بنزيما، أسطورة ريال مدريد الإسباني ونجم اتحاد جدة السعودي الحالي، أن سكان غزة “يقعون مرة أخرى ضحايا لقصف ظالم لا يستثني النساء ولا الأطفال”. وتلت دعم بنزيما لغزة، مطالبات من وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، بسحب جنسيته الفرنسية. كما عبر اللاعب الألماني المعتزل ذو الأصول التركية مسعود أوزيل، عن دعمه الكبير لفلسطين، داعيا إلى إيقاف الحرب.

ودعا أوزيل عبر حسابه على منصة “إكس” في 13 الشهر الماضي إلى وقف الحرب، وبعدها بـ 4 أيام انتقد القصف المتواصل على الأطفال داعيا لحرية فلسطين في التغريدتين. وبالشال الفلسطيني الشهير، خرجت عارضة الأزياء بيلا حديد، التي تتمتع بأصول فلسطينية، عبر حسابها بتطبيق إنستغرام متحدثة عن تعرض والدها للتهجير القسري من أرضه بسبب الاحتلال الإسرائيلي.

حزن الأمهات

وأكدت أن شعب فلسطين وأطفالها، وخاصة في غزة، لا يستطيعون تحمل صمت العالم، مؤكدة حزنها على كل الأمهات اللاتي يفقدن أطفالهن، ويؤلمها أيضا بكاء الأطفال وحدهم. النجم الهولندي أنور الغازي، مهاجم فريق ماينز الألماني، قال إنه يتمسك بموقفه الداعم لفلسطين الذي أدلى به منتصف الشهر الماضي الماضي، نافيا أي شيء خلاف ذلك، تعقيبا على بيان لناديه تحدث عن عودته عما قال.

وعبر حسابها على إنستغرام، تواصل المغنية الأمريكية كيلاني آشلي باريش الشهيرة بكيلاني، وضع صورتها الرئيسية علم فلسطين، قد كُتبت عليه عبارة (أتضامن مع فلسطين)، ومشاركة فيديوهات وصور تكشف عن حجم ما يرتكب ضد أطفال غزة من انتهاكات إسرائيلية.

وفي 21 الشهر الماضي، أرسل نحو 60 من نجوم هوليود، بينهم الكوميدي جون ستيوارت والممثل الحائز على جائزة الأوسكار خواكين فينيكس، رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، يحثونه فيها على الضغط من أجل وقف الحرب في قطاع غزة، مشيرين إلى أهمية إنقاذ الأطفال الذين “استنفدوا عمليًا الغذاء والماء والكهرباء والأدوية، والوصول الآمن إلى المستشفيات”.

main 2023-11-03 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: فی غزة من أجل

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يطالب قادة الأديان للضغط لوقف العدوان على فلسطين ولبنان

ألقى الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف كلمة في الجلسة الافتتاحية للقمة العالمية لقادة ورموز الأديان من أجل المناخ، والتي تنعقد في باكو عاصمة أذربيجان برعاية فخامة الرئيس إلهام علييف تحت شعار: "الأديان العالمية من أجل كوكب أخضر".


وفي بداية كلمته توجه الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف لجميع الحضور بالتحية والإجلال، مؤكدًا على الأهمية الكبيرة للمؤتمر، وأن جمهورية أذربيجان قد وفقت في اختيار عنوانه " الأديان العالمية من أجل كوكب أخضر"، ضمن القمة العالمية لقادة الأديان، والتي تنعقد على هامش مؤتمر 29 COP والذي يأتي على إثر نسختين سابقتين، الأولى كانت cop27 في مصر، والثانية كانت cop28 في الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.

وأضاف وزير الأوقاف أنه تتوالى هذه القمم والفعاليات التي تحتشد فيها حكومات ومؤسسات العالم من أجل التأكيد على قضية بالغة الأهمية والخطورة، تتناول مصير كل إنسان على وجه الأرض، ألا وهي قضية التغير المناخي، والإجراءات والتدابير التي ينبغي أن نحتشد من أجل القيام بها لضمان مستقبل آمنٍ للإنسان على ظهر هذا الكوكب.


وأضاف:" نظرنا كمسلمين لقضية البيئة ينطلق من أن الإضرار بها لا يهدد الإنسان حاليا فقط، بل يهدد الأجيال القادمة، وهنا ينبغي أن نواجه معا كل صور الإسراف والعدوان على موارد الكوكب، وأن نواجه معا أسباب تغير المناخ، وصور التلوث وأن نحمي الموارد الطبيعية.


وأشار إلى حديث القرآن الكريم المستفيض عن الحدائق ذات البهجة وعن الزرع والثمار والجبال وعن البحار والسحب والأمطار وعن الرياح، وإلى تأكيد الشرع الشريف على أن كل هذه المكونات أمانة في يد الإنسان، وذكر فضيلته حديثا نبويا شريفا للرسول _ صلى الله عليه وسلم _ وهو يتحدث عن أحد الجبال في المدينة المنورة، فيقول: "إن هذا الجبل يحبنا، ونحبه" ليبين أن رؤية الإسلام لتعامل الإنسان مع البيئة يأتي من منطلق الحب، وليس من باب التعامل المعتاد.

وأضاف، أن النبي صلى الله عليه وسلم تحدث في عدد من الأحاديث عن أمور عجيبة يذكر فيها أن: " سبعة يجري للعبد أجرهن من بعد موته وهو في قبره: "من علم علما، أو كرى نهرا، أو حفر بئرا، أو غرس نخلا، أو بنى مسجدا، أو ورث مصحفا، أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته "، وفي هذا الحديث يجعل النبي صلى الله عليه وسلم من يغرس شجرة واحدة، ينزل في نظر الإنسان المسلم من الإجلال والتقدير والاحترام المنزلة التي ينزلها بناء المسجد الذي هو بيت الله وموطن العبادة
ويحدثنا نبينا -صلى الله عليه وسلم-: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا إلاَّ كانَ مَا أُكِلَ مِنْهُ لهُ صَدَقَةً، وَمَا سُرِقَ مِنْه لَه صدقَةً، وَلاَ يرْزؤه أَحَدٌ إلاَّ كَانَ لَهُ صَدَقَةً"

ودعا كل قادة الأديان في العالم أن تتضافر جهودهم على حماية البيئة وعلى احترام الأكوان وعلى إكرام الإنسان وعلى إطفاء نيران الحروب، وإذا تواصينا معًا بهذه الوصايا وانطلقنا إلى تفعيل برامج العمل التي تحتشد عليها كل مؤسساتنا على اختلاف أدياننا ومعتقداتنا وعلى اختلاف دولنا وبهذا الكم التي تشهده القاعة اليوم، إذا انطلقنا إلى تفعيل مؤسساتنا جميعًا من أجل إطلاق برامج عمل طويلة الأمد تنمّي وعي الإنسان وتنيره وتثقفه بمثل هذه المعطيات فإن هذا يبشر بخير كبير فيما يتعلق بقضية المناخ، مؤكدًا أن إطفاء نيران الحروب واجب شديد الأهمية والتزام ينبغي أن نسعى جميعًا لتحقيقه وهو إطفاء نيران الحروب في العالم أجمع ويأتي في القلب من ذلك مطالبة القمة الموقرة.

وطالب الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري قادة الأديان في العالم جميعًا للعمل الضاغط والمكثف من أجل وقف العدوان على أشقائنا في فلسطين ولبنان، وأن أرض الكنانة مصر بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ترى أنه لا حل لقضية أشقائنا في فلسطين ولمواجهة كل صور القهر الذي يعانونه إلا بإعلان قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1976م وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي ختام كلمته توجه وزير الأوقاف للقمة الموقرة ولكافة الجهود المبذولة في العالم من أج لحماية موارد الكوكب  والتنمية المستدامة ومن أجل حفظ الأجيال القادمة في أن ينشأوا في كوكب آمن، متمنيًا لجميع الحاضرين كل السداد والتوفيق.

مقالات مشابهة

  • تسجيل أكثر من 3.5 مليون براءة اختراع عالميًا خلال العام الماضي
  • جماهير “حديقة الأمراء” يطالبون بوقف الحرب الإسرائيلية في فلسطين ولبنان
  • إسرائيل تقر قانونا يسمح لها بترحيل عائلات الفلسطينيين الذين يقومون بهجمات ضدها
  • مجلة ذا نيشن: إسرائيل لا تزال تستهدف الصحفيين الفلسطينيين والصمت ليس خيارا
  • ما علاقة الفلسطينيين بعداء إسرائيل لهذه الدولة الأوروبية؟
  • وزير الأوقاف يطالب قادة الأديان للضغط لوقف العدوان على فلسطين ولبنان
  • وزير الأوقاف يدعو قادة الأديان في العالم للضغط من أجل وقف العدوان على فلسطين ولبنان
  • حملة اعتقالات صهيونية تطال عشرات الفلسطينيين بمدن الضفة
  • الرجوب: منتخب فلسطين يواصل نضاله للتأهل إلى كأس العالم
  • أكثر إبادة وحشية في هذا القرن..أردوغان: إسرائيل لمت تنجم في تركيع الفلسطينيين