مخاطر الذكاء الاصطناعي في قمة عالمية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
تم التوصل إلى اتفاقيات رئيسية، في قمة سلامة الذكاء الاصطناعي، المقامة في بريطانيا فيما لا تزال هناك تحديات في تحديد المسار نحو تنظيم الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي.
50 ضحية.. قوات الاحتلال ترتكب مجـزرة جديدة بحق مستشفى للنازحين أين البشر .. تعليق مؤثر من الفنان يوسف الشريف عن أحداث فلسطين
من بين النتائج المهمة للقمة كان «إعلان بلتشلي» الذي وقّعه زعماء 28 دولة، بما في ذلك الصين.
أعلن كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عن خطط لإنشاء معاهد سلامة الذكاء الاصطناعي الخاصة بهما. وتهدف هذه المعاهد إلى تعزيز البحث والتعاون في مجال سلامة الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على أهمية التخفيف من المخاطر التي تشكلها أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة. ويشير إطلاق هذه المعاهد إلى الالتزام بمعالجة مسألة سلامة الذكاء الاصطناعي على نطاق عالمي.
وبينما كان هناك إجماع على ضرورة تنظيم الذكاء الاصطناعي، أظهرت القمة اختلافات فيما يتعلق بالنهج والقيادة في تنظيم الذكاء الاصطناعي. لقد اختلف اقتراح المملكة المتحدة بشأن اتباع نهج خفيف في تنظيم الذكاء الاصطناعي عن قانون الذكاء الاصطناعي التابع للاتحاد الأوروبي، الذي يفرض ضوابط أكثر صرامة على مطوري التطبيقات «عالية المخاطر». وأعرب القادة الأوروبيون عن الحاجة إلى مستوى معين من الإجماع العالمي بشأن قواعد الذكاء الاصطناعي لمنع سيناريو تهيمن فيه دولة أو كتلة واحدة على تطوير الذكاء الاصطناعي وتنظيمه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي قمة تنظیم الذکاء الاصطناعی سلامة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
عضو بـ"العالمي للفتوى": صيانة أمانة المجالس من سلامة الفطرة الإنسانية.. فيديو
قالت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن صيانة أمانة المجالس من سلامة الفطرة الإنسانية، ومن محاسن خصال الشريعة الإسلامية.
صيانة أمانة المجالس
واستشهدت محمد، خلال حلقة برنامج "فطرة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، بالحديث الشريف حيث يقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا حدث الرجل الحديث ثم التفت، فهي أمانة"، موضحة أن التفت يعني نظر يمينًا ويسارًا خشية سماع حديثه وحرصًا منه على اختصاص المتحدث بالإصغاء إليه دون غيره، مضيفة :"الإمام ابن القيم رحمه الله يقول: "وحسن المجالس وشرفها بأمانة حاضرها، بما يحصل في المجالس ويقع فيها من الأقوال والأفعال".
وأشارت إلى أن ليس كل جليس يصلح بالإصغاء إليه، وكان على الإنسان تحري من يختار مؤانسًا بالإصغاء إليه ويستأمنه على حديثه من صديق مخلص الود، لأننا جميعًا نحتاج في وقت من الأوقات إلى مؤنس من صديق مخلص، أو استئناس به بمجرد الإفصاح عن حاجة تضيق بها صدورنا، فتنشرح الصدور بنصيحة صادقة وعون صديق مخلص وقت الحاجة إليه".
وأضافت: "وفي المعنى هذا، ذكر الإمام الموردي رحمه الله في "أدب الدنيا والدين" أن من الأسرار ما لا يستغنى فيه عن مصاحبة صديق مساهم واستشارة ناصح مسالم، فليختر العاقل لسره أمينًا إن لم يجد إلى كتمه سبيلًا، لذلك، كان إفشاء السر من قبيح خصال الفطرة، لأن فيه الكثير من المفاسد التي نهت عنها الشريعة الإسلامية، ومنها خيانة الأمانة، والتخبيط على الأصحاب، والإخلال بالمروء".